الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه

المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي
الرباط - المغرب اليوم

أكد المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب السيد عبد الرحيم الحافظي، الثلاثاء بالرباط، أن المكتب يطمح خلال فترة 2019-2023 إلى الرفع من مراكز معالجة المياه العادمة من 101 إلى أزيد من 164، وبقدرة معالجة إجمالية تصل إلى حوالي 530 ألف متر مكعب في اليوم وأبرز السيد الحافظي، في كلمة خلال افتتاح الندوة الوطنية لتثمين دعم البرنامج الوطني لتطهير السائل، الذي تميز بحضور ممثلي قطاعات حكومية وجماعات قروية معنية بالمشروع ومانحين وعدد من الهيئات العاملة في قطاعي الماء والتطهير، أن المكتب يعتزم التكفل أيضا بتدبير خدمة التطهير في 55 مدينة ومركزا لفائدة ساكنة إضافية تناهز 62 ألفا نسمة.

اقرأ أيضًا:عبد الرحيم الحافظي مديرا بالنيابة للمكتب الوطني للماء و الكهرباء

وبعد أن وصف برنامج دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل بـ”المقاربة المبتكرة”، أشار المسؤول إلى أن البرنامج سيمكن من تنمية نموذج يدمج البعد التواصلي في مسلسل تنفيذ برامج التطهير.

وقال إنه يتعين بعد مرور خمس سنوات على تنفيذ البرنامج، ترصيد التجربة الفريدة بغية تثمين منجزات هذه المقاربة المندمجة والمبتكرة من أجل مواكبتها تواصليا وفي انسجام مع برامج التطهير السائل.

وأبدى المسؤول ارتياحه لتنفيذ برنامج التواصل الموسوم بدينامية جديدة بغية أجرأة برامج التطهير، وكذا تجسيد أهداف البرنامج الوطني للتطهير السائل، مؤكدا أن توصيات هذا اللقاء ستمكن من تيسير تنفيذ الشطر الثاني من التمويل الأوروبي المشترك في إطار ذات البرنامج وأي برنامج آخر يستلهم الممارسات الفضلى التي بلورها المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركائه. من جانبه، أشاد السفير البلجيكي في المغرب، السيد مارك ترنتيسو، بالجهود المبذولة في مجال التواصل الهادفة إلى تسليط الضوء على فوائد مشاريع التطهير لفائدة السكان المحليين الذين يسهم انخراطهم بشكل كبير في نجاح هذه المشاريع.

وبعد أن أبرز أهمية التطهير وأثره على الصحة العمومية للمواطنين، قال السفير إن دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل ينكب أيضا على أبعاد بيئية تروم الحفاظ على البيئة.

يذكر أن البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العادمة، الذي تم إطلاقه سنة 2006 بشكل مشترك بين كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة ووزارة الداخلية، يهدف إلى تحقيق ربط إجمالي بشبكة التطهير في الوسط الحضري بمعدل 80 في المئة في أفق 2020 و100 في المئة في 2030 وحجم مياه عادمة معالجة يصل إلى 60 في المئة خلال سنة 2020 و100 في المئة سنة 2030. ولغاية إنجاح هذا البرنامج إن على الصعيدين التقني والاجتماعي، جرى إطلاق برنامج لدعم البرنامج الوطني للتطهير السائل، سنة 2013، من خلال مكون مبتكر في ما يتصل بالإعلام والتواصل، ونفذته الوكالة البلجيكية للتنمية بالمغرب والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالجماعات المعنية.

وينبني برنامج دعم البرنامج الوطني للتطهير السائل على تضافر تمويلات المانحين في إطار مقاربة برنامج بغية ضمان تنسيق الدعم التقني والتواصل بين مجموع البرامج، واعتماد مقاربة مندمجة في التواصل والتحسيس لأول مرة في المغرب، لغاية مواكبة تنفيذ برامج التطهير وتملك البرامج من قبل الساكنة، ضمانا لاستدامتها. وجرى تمويل مكون التواصل في البرنامج السالف بفضل هبة بلجيكية قدرت بـ3.2 مليون أورو في فترة 2013-2018.

ويحظى البرنامج الوطني للتطهير السائل بدعم ائتلاف مانحين يمثلون كلا من الوكالة الفرنسية للتنمية، و(البنك الألماني كي إف دبلفي)، والبنك الأوروبي للتنمية، والاتحاد الأوروبي وبلجيكا، وكذا تمويل مغربي بمساهمة متساوية، من خلال صندوق التطهير السائل ومعالجة المياه العادمة. ويهم الدعم 40 مركزا حضريا صغيرا ومتوسطا أي حوالي 850 ألف من الساكنة، يتوزعون على مجموع التراب الوطني.

قد يهمك أيضًا:المغرب وهولندا يبحثان تفعيل مذكرة تعاون ثنائية في مجال الطاقة

انتخاب عبد الرحيم الحافظي محافظ للمجلس العالمي للمياه

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه الحافظي يطمح إلى تجاوز عتبة 160 مركزًا لمعالجة المياه



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya