وزير بلجيكي يربط بين عطاءات الجالية وإقامة المدارس بالمملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزير بلجيكي يربط بين عطاءات الجالية وإقامة المدارس بالمملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير بلجيكي يربط بين عطاءات الجالية وإقامة المدارس بالمملكة

رودي ديموت
الرباط - المغرب اليوم

تعهّد رودي ديموت، وزيرٌ رئيسُ فدرالية والوني-بروكسيل، بأن لا تدَّخر حكومة بلادهِ جُهداً في سبيل تطوير العلاقات الثنائية بين المغرب وبلجيكا، وتعزيز التشاور الثنائي بينهما بما يتماشى والمصالح المشتركة، خاصة في المجالين التجاري والاقتصادي والأمني، معتبرا أن "ليسَ هناك بلد في أوروبا الغربية يستقبلُ المغاربة أكثر من بلجيكا".

ويأتي تصريحُ رئيس فيدرالية والوني-بروكسيل، وهو إقليم من ضمن الأقاليم الثلاثة المكوّنة لبلجيكا التي يسود فيها استخدام اللغة الفرنسية، على هامشِ الزيارة التي تقوم بها الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، إلى المغرب من 25 إلى 30 نونبر الجاري، على رأس وفد هام يضم عدة وزراء فيدراليين وجهويين، ونحو 400 فاعل اقتصادي يمثلون أزيد من 250 شركة.

وقال ديموت في تصريح لهسبريس: "هناك وزراء في الحكومة البلجيكية من أصول مغربية مثلَ فضيلة لعنان، التي تحمل حقيبة الثقافة والإعلام، وهي امرأة قدمت من أسرة مغربية هاجرت من المغرب واستقر بها الحالُ في بلجيكا، بالإضافة إلى الوزير المكلف بالشباب في حكومة والوني-بروكسيل، رشيد مرغان، وزعيم المعارضة الوطنية هو أيضاً من أصول مغربية".

وأضاف المسؤول الحكومي أن "بلجيكا تستقبل جالية مغربية هامة، وتريد أن تعيد للمغرب ما قدمه لها، من خلال إقامة عدد من المدارس التعليمية"، مبرزا أنه "تمَّ تخصيص كوطا من أجل تمكين بعض الفئات من الولوج إلى هذه المدرسة دون إلزامها بدفع مصاريف التمدرس".

وأبرز الوزير أن "العلاقات المغربية البلجيكية لا يجبُ أن تقتصرَ على الجانب الاقتصادي الصرف، وإنما يتعين أن تمتدَّ لتشملَ أيضاً كل أشكال التعاون الثقافي والتربوي"، مشيراً إلى أن "ثنائية التطور الاقتصادي وتطور التعليم هي السبيل نحو ضمان مستقبل مشترك وأفضل"، قبل أن يزيدَ أن بلجيكا تفضل "إقامة جسور مع المغرب".

وفد البعثة الاقتصادية الذي تقوده الأميرة مكون من نائب الوزير الأول البلجيكي وزير الشؤون الخارجية والأوروبية، ديدييه رايندرز، ووزير الدولة الاتحادي للتجارة الخارجية، بيتر دي كريم، ووزير اقتصاد والون، بيير إيف يهوليت، ووزير الدولة لمنطقة بروكسل.

ويتمثل الهدف الأساسي للبعثة البلجيكية، التي ترأستها الأميرة أستريد، في بث دينامية جديدة في العلاقات الاقتصادية بين البلدين. وبالإضافة إلى عقد المنتدى المغربي البلجيكي، وندوات ولقاءات أعمال ثنائية، سيتميز هذا الحدث بتوقيع عشرين اتفاقية تهم مختلف القطاعات.

وحسب وسائل إعلام بلجيكية، فإنّ الزيارة "تضمُّ 469 مشاركا، من بينهم وزير الشؤون الخارجية، ديدي ريندرز، وكاتب الدولة في التجارة الخارجية، بيتر دي كرام، وغيرهما من المسؤولين، لتسليط الضوء على النمو الاقتصادي المتزايد للمغرب باعتباره بوابة الدخول إلى القارة الإفريقية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير بلجيكي يربط بين عطاءات الجالية وإقامة المدارس بالمملكة وزير بلجيكي يربط بين عطاءات الجالية وإقامة المدارس بالمملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya