الأميرة أستريد تدشن رسميًا المدرسة البلجيكية في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأميرة أستريد تدشن رسميًا المدرسة البلجيكية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأميرة أستريد تدشن رسميًا المدرسة البلجيكية في الرباط

الأميرة أستريد
الرباط - المغرب اليوم

دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة أستريد، ممثلة العاهل البلجيكي الملك فيليب، مرفوقة بالسيد رودي ديموت، وزير-رئيس فيدرالية والوني-بروكسيل، الثلاثاء، رسميا، المدرسة البلجيكية بالرباط.

وقد حضر حفل التدشين وفد كبير من الوزراء البلجيكيين وكبار الشخصيات في الرباط، من بينهم السيد ديدييه رايندرز، نائب الوزير الأول البلجيكي، وزير الشؤون الخارجية والأوروبية.

وبهذه المناسبة، قال ديموت، إثر حفل رفع الستار على اللوحة الافتتاحية للمدرسة، إن ثنائية التطور الاقتصادي وتطور التعليم، هو السبيل نحو ضمان مستقبل مشترك وأفضل، مضيفا أن بلجيكا تفضل “إقامة جسور مع المغرب”، الذي هو دائما في الاستماع، وذلك من خلال العمل على اتفاقيات أخرى للتعاون في المستقبل.

وأضاف أن بلجيكا، التي تستقبل جالية مغربية هامة، تريد أن “تعيد للمغرب ما قدمه لها” من خلال إقامة هذه المدرسة، مبرزا أن تم تخصيص كوطا من أجل تمكين بعض الفئات من الولوج إلى هذه المدرسة دون إلزامها بدفع مصاريف التمدرس.

من جهته، قال رئيس المدرسة البلجيكية بالرباط، فانسونت لوكريل، إن هذه المؤسسة الجديدة تهدف إلى تكوين مواطني الغد الذين سيكونون مسؤولين اتجاه مجتمعهم وبيئتهم وسيأخذون المبادرة لإنجاز مشاريع من شأنها المساهمة في تنمية المغرب.

وتشكل المدرسة البلجيكية بالرباط ثاني مؤسسة مدرسية بلجيكية ذات برنامج تعليمي تابع لاتحاد والوني-بروكسل تفتتح بالمغرب، بعد أول تجربة ناجحة في الدار البيضاء، والتي تستضيف أكثر من 1000 تلميذ موزعين على ثلاث مواقع.

واستقبلت المدرسة البلجيكية بالرباط، برسم السنة الدراسية الأولى التي انطلقت في شتنبر 2018، تلامذة تتراوح أعمارهم بين سنتين وثماني سنوات. وكما هو الشأن بمدينة الدار البيضاء، ستشمل المؤسسة المدرسية جميع مستويات التعليم، لتتيح مسارا مدرسيا كاملا من الصف الأول إلى الصف الأخير من التعليم الثانوي، لتبلغ طاقتها الاستيعابية 1500 تلميذ.

وتقدم المدرسة البلجيكية بالرباط البرنامج التعليمي لاتحاد والوني-بروكسل، والذي يتضمن دروسا في اللغة والثقافة العربية، بالإضافة إلى دروس في تاريخ وجغرافية المغرب. وتندرج تحت فئة المؤسسات التعليمية الأجنبية الموجودة في المغرب، وتعمل في إطار اتفاق التعاون بتاريخ 21 ماي 2014 المبرم بين حكومتي المملكة المغربية واتحاد والوني-بروكسل.

وتم، بنفس المناسبة، التوقيع على اتفاقية شراكة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة والمدرسة البلجيكية بالرباط تهدف إلى تسهيل التعاون بين المؤسسات التعليمية المغربية والمدرسة البلجيكية في ما يتعلق بتنفيذ مشاريع وشراكات تربوية وثقافية ذات الاهتمام المشترك.

وفي هذا الصدد، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بالرباط، آيت واديف محمد، على أهمية هذه الاتفاقية التي تساهم في تحسين العرض المدرسي من الناحية الكمية والنوعية على حد سواء، كما أنها ستمكن من تبادل التجارب والخبرات في المجال البيداغوجي بين هذه المدرسة والمدارس المتواجدة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.

وعلى هامش هذه الحدث، زار المشاركون معرض “فنون – رياضيات . رحلات بين عالمين”، وهي فكرة لمندوبة المعرض أستاذة الرياضيات بالجامعة الحرة لبروكسيل، جيزيل دي مور، التي أكدت، بهذه المناسبة، أن المعرض الذي يجمع بين شعبتين اثنتين (الفن والرياضيات)، هو مفتوح أمام العموم.

كما جرى حفل تدشين المدرسة البلجيكية بالرباط بحضور نائب رئيس حكومة والوني بيير-إيف جيهوليت، وكاتب الدولة البلجيكي المكلف بالتجارة الخارجية، بيتر دي كريم والمندوب العام لفيدرالية والوني-بروكسيل بالمغرب موتونوبو كاساجيما.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأميرة أستريد تدشن رسميًا المدرسة البلجيكية في الرباط الأميرة أستريد تدشن رسميًا المدرسة البلجيكية في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya