الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

افتتح العاهل المغربي، الملك محمد السادس، السنة التشريعية الجديدة بخطاب توجيهي أكثر من كونه انتقاديًا، كما دأب على ذلك في الخطابات الأخيرة، حيث خالف الملك التكهنات التي كانت تسير في طرح أن الخطاب الملكي سيكون نقديًا. وما لفت الإنتباه أن الملك كان بلحية وجلباب أبيض، وتمت تلاوة آيات من القرآن قبل بداية خطابه التوجيهي، مما أضفى على الخطاب الرمزية الروحية والدينية التي تجعل كل مضامينه التوجيهية نابعة من إيمان عقائدي قوي، لا يترك مجالاً للشك للمتلقي في صدق ما جاء فيه، حيث حضر الملك بصفته أميرًا للمؤمنين أكثر من كونه رئيسًا للدولة. وركز الملك في خطابه على ستو توجيهات وركائز أساسية، يبدو أنها مفاتيح جميع الحلول الملكية المقترحة، وهي:

أولاً: الملك نموذج وجب الاحتذاء به

فعندما يقر الملك المغربي بأن تحركاته ومراقبته الدقيقة للأوضاع في البلاد، وخدماته لشعبه، تأتي في إطار إعطاء العبرة لكل من يتحمل مسؤولية إدارة الشأن العام، فهذه رسالة واضحة لكل المسؤولين للسير على نهجه.

ثانيًا: تغيير العقليات

وفي هذه النقطة أشار الملك بكل وضوح إلى ضرورة تغيير العقليات، ليستطيع المغاربة العيش بكرامة.

ثالثًا: الوطن للجميع

وهنا حسم الملك أي نقاش مستقبلي بشأن الأقليات في المغرب، ليٌعلم الجميع أن الوطن يسع جميع المغاربة بكل تنوعاتهم الدينية والثقافية، ولينتزع أي نزعة انفصالية قد تتأثر بالمحيط الدولي من مهدها.

رابعًا: إمكانية خلق زلزال سياسي إن تطلب الإصلاح ذلك

وهي إشارة واضحة للجميع سواء في الداخل أو الخارج، مفادها أن المؤسسة الملكية لا تخاف أي زلزال سياسي، بل من الممكن أن تتخذ هي المبادرة وتحدث زلزالاً سياسيًا إن تطلب الأمر ذلك، في إطار إصلاح الأوضاع وتغيير ظروف المغاربة إلى الأفضل.

خامسًا: ضرورة التركيز على القطاعات الحيوية مع تطوير المبادرة الوطنية

وكعادته، فضل الملك التركيز على القطاعات الحيوية من تعليم وقضاء وفرص عمل، معتبرًا أنها يجب أن توفر للمواطنين المغاربة بكرامة، خصوصًا الشباب، مشيرًا إلى ضرورة تطوير المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لتكون قادرة على تحقيق آمال وطموحات الشباب المغربي بكل فئاته ومستوياته، دون أن يغفل الملك التفاوت الطبقي الذي يجب محاربته في المغرب، خصوصًا في الأحياء والمناطق الفقيرة.

سادسًا: انتقاد المرحلة الماضية وعدم التساهل مع المُقصرين في أداء واجبهم

وهذه النقطة التي آثارها العاهل المغربي كانت رسالة مشفرة للاعبي المشهد السياسي، بأن رأس الدولة غير راضٍ على إدارة مفاصل الحياة السياسية، من تشكيل للحكومة وطريقة تصريف أعمالها من جهة، وتحميلهم المسؤولية عن ما وقع من قلاقل اجتماعية في العديد من مناطق المغرب، بما في ذلك أحداث الريف، من جهة أخرى، حيث أكد الملك أنه لن يتهاون في معاقبة أي مقصر في أداء الواجبات المنوطة به، وهو أمر مربوط بتقرير لجنة التحقيق والمجلس الأعلى للحسابات فيما يتعلق بملف الريف، وكل الملفات العالقة في المغرب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات الملك محمد السادس يفتتح السنة التشريعية بـ6 توجيهات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya