أمزازي يضاعف المساعي لحل ملف الأساتذة الباحثين قبل 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يضاعف المساعي لحل ملف الأساتذة الباحثين قبل 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يضاعف المساعي لحل ملف الأساتذة الباحثين قبل 2019

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط - المغرب اليوم

مساعي حثيثة يبذلها سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، منذ بداية الموسم الجاري، من أجل مراجعة النظام الأساسي للأساتذة الباحثين، ثم مباشرة الإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي.

مصادر مطلعة من داخل الوزارة الوصية أكدت أن لقاءً سيجمع سعيد أمزازي بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي، خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، بهدف معالجة مجموعة من النقاط الواردة في الملف المطلبي.

وأوضحت المصادر ذاتها أن الاجتماع سيكون بمثابة تتويج لأشغال اللجان المشتركة، التي عملت على دراسة مختلف مطالب الأساتذة الباحثين، في مقدمتها اللجنة المعنية بالنظام الأساسي الذي تأمل الوزارة الوصية الانتهاء منه قبل متم سنة 2018، نظرا للتقدم الحاصل في أشغال هذه اللجنة.

وأبرزت مصادر جريدة هسبريس الإلكترونية أن الاجتماع يهدف إلى "تحديد تاريخ المفعول بالنسبة لرفع حالة الاستثناء عن الأساتذة الباحثين حملة الدكتوراه الفرنسية، ثم تاريخ المفعول بالنسبة للدرجة دال في إطاري أستاذ مؤهل وأستاذ التعليم العالي، وكذلك الدرجة الاستثنائية في إطار أستاذ التعليم العالي". ومن المرتقب أن يُصادق سعيد أمزازي على مختلف نقاط الملف المطلبي، التي كانت محور اتفاق بين اللجنة المشتركة.

أما في ما يخص الإصلاح الشمولي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي فإن الوزارة تُسارع الزمن أجل اعتماد مقاربة جديدة، "من شأنها تطبيق الإصلاح البيداغوجي الشمولي، علاوة على تجاوز الظروف المعيقة داخل الجامعات، من قبيل الاكتظاظ الشديد وشحّ الإمكانات المادية والموارد البشرية، الأمر الذي تترتب عنه ظروف كارثية في الاشتغال"، يقول المسؤول نفسه.

ونفت مصادر هسبريس وجود أي توتر داخل قطاع التعليم العالي خلال الفترة الحالية، لاسيما في ما يخص العلاقة بين المسؤولين والأساتذة الباحثين، مسجلة بارتياح التقدم الحاصل في العمل التشاركي الذي يجمع الوزارة بنقابة أساتذة التعليم العالي.

في المقابل، تطالب النقابة الوطنية للتعليم العالي بالزيادة في الأجور، "الذي أضحى مطلبا ملحا ومستعجلا للأساتذة الباحثين، وتعزيز مكانتهم الاعتبارية داخل المجتمع"، مؤكدة أنها "عاقدة العزم على تعبئة الفرقاء الاجتماعيين والسياسيين من أجل الدفاع عن المرفق العمومي للتربية والتكوين"، مثلما ورد في بيانها المؤرخ بـ12 نونبر الماضي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يضاعف المساعي لحل ملف الأساتذة الباحثين قبل 2019 أمزازي يضاعف المساعي لحل ملف الأساتذة الباحثين قبل 2019



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya