مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومية في الرباط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومية في الرباط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومية في الرباط

مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومي
الرباط - المغرب اليوم

يرجع مسرح الشارع، اليوم، إلى ساحات الرباط العمومية، في الدورة الثانية من "أيام مسرح الشارع" التي تنظم تحت شعار "مسرح الشارع في خدمة التنمية الثقافية للقرب".

وستعرف دورة هذه السنة تنظيمَ عروض مسرحية في الفضاءات العامة بأحياء الوحدة والتقدم والنهضة بمقاطعة اليوسفية بالعاصمة، بهدف "تفعيل سياسة ثقافة القرب من خلال تقريب الفرجة المسرحية من الجمهور وساكنة المنطقة المتعطشة للفعل الثقافي والمسرحي مما يمكن من إشاعة قيم الفن والجمال".

مسعود بوحسين، رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، يرى أن أهمية المهرجان تتجلى في تنظيمه عروضَ الشارع التي تجمع الجمهور وتُوعّيه ثقافيا؛ لأن "برنامج المهرجان يشمل ساحات كثيرة بالمنطقة، وهو ما يشجع الناس بشكل أو بآخر على ممارسة الفعل الثقافي والاهتمام بالمسرح"".

ويضيف بوحسين أن مهرجان مسرح الشارع ينخرط في "الدينامية الموجودة حاليا بالمغرب التي تهدف إلى اختراق الثقافة الشارعَ العمومي من خلال العروض، أو من خلال النقاشات الثقافية والفنية بصفة عامة".

ويزيد رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية موضحا أن أهمية المهرجان تتجلى في الحضور الواسع الذي تعرفه عروض الشارع بالمغرب، ووجود مجالات أخرى به مثل الموسيقى وبعض النقاشات الفلسفية؛ وهو "ما يشكل مؤشرا مهما على وجود مجالات يمكنها أن تفتح علاقات إضافية للمواطنين مع الثقافة".

وثمّن المتحدث اختيار مقاطعة اليوسفية من أجل تنظيم مهرجان مسرح الشارع؛ لأنها "تفتقر بشكل كبير للبنيات الثقافية، وتعرف الكثير من المشاكل الاجتماعية بسبب اكتظاظ الساكنة"، وهو ما يعني أن "الفعل الثقافي مهم جدا في مثل هذه الأوساط، خصوصا عندما يرتبط بالأوساط الاجتماعية التي يكون فيها أحيانا الاهتمام بالثقافة من قبل المواطنين قليلا".

ويرى الفاعلُ المشارك في دورة هذه السنة أن سبب تتبع الكثيرين الدورةَ السابقة للمهرجان يرجع إلى كونها نُظمت في فضاءات مفتوحة يكون اللقاء فيها أكثر عددا من اللقاءات المتعاقد عليها التي تنظم بقاعات لا تتجاوز مقاعدها المئات، بينما يصل عدد من يتابعون هذه الأنشطة في الشارع إلى الآلاف.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومية في الرباط مسرح الشارع يعود إلى الساحات العمومية في الرباط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya