بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب

وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة
الرباط - المغرب اليوم

قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، ناصر بوريطة، اليوم الاثنين في مسقط، إن سلطنة عمان تعتبر بالنسبة للمملكة المغربية شريكا موثوقا وجديا، مبرزا أن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا إيجابيا في جميع المجالات وأضاف بوريطة في كلمة خلال ترؤسه أشغال الدورة الخامسة للجنة المغربية–العمانية المشتركة، إلى جانب يوسف بن علوي، الوزير المكلف بالشؤون الخارجية بسلطنة عمان، أن المبادلات التجارية بين البلدين ارتفعت في السنوات الخمس الماضية بنسبة 157 بالمائة، حيث انتقلت من 207 ملايين درهم إلى حوالي 532 مليون درهم مغربي.

اقرأ أيضًا:بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب

كما ذكّر بافتتاح خط طيران مباشر بين مدينتي مسقط والدار البيضاء منذ شهر يوليوز الماضي، معبرا عن أمله في أن تساهم هذه الخطوة في انسيابية الحركة التجارية والسياحية بين البلدين وتابع أن بعد المسافة بين البلدين لم يمنع من التواصل بين الشعبين، مشيرا في هذا الصدد إلى وجود 181 طالبا عمانيا يتابعون حاليا دراساتهم بالجامعات والمعاهد المغربية في شتى التخصصات، سيساهمون، في القادم من السنوات، في مسيرة البناء والنماء التي تشهدها سلطنة عمان، كما سيكونون "رسل تفاهم وعناصر تقريب وتعاون بين المغرب وسلطنة عمان".

وسجل الوزير أن حوالي أربعة آلاف وخمسمائة مواطن مغربي يعيشون في سلطنة عمان بين "إخوانهم العمانيين، ينعمون بإرثها العريق وينهلون من قيمها النبيلة".

وأكد أن المغرب يتابع بـ"تقدير سياسة سلطنة عمان، في ظل القيادة النيرة لجلالة السلطان قابوس بن سعيد، القائمة على بعد النظر ووضوح الرؤية، واحترام سيادة الدول ووحدتها الترابية، والتشجيع على الحوار والخيارات السلمية لتسوية الأزمات والنزاعات".

وأضاف بوريطة أن اجتماع اللجنة المشتركة يكتسي دلالة قوية، مؤكدا عزم المغرب على تعزيز عمل هذه اللجنة بما يجعل منها "آلية مهمة لرسم مسارات جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والتقنية والثقافية والاجتماعية، وبلورة أفكار خلاقة من شأنها إعطاء هذا التعاون دفعة جديدة، وتطوير آلياته، وبما يمكن من الارتقاء به إلى مستويات أعلى.

كما نوه بانتظام اجتماعات لجنة التشاور السياسي بين البلدين منذ إنشائها في 12 يونيو 2006، التي أثبتت أنها آلية مفيدة وفعالة لتبادل الرأي والتنسيق حول مختلف القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

وكان ناصر بوريطة قد استقبل قبل ذلك من طرف كل من صاحب السمو فهد بن محمود آل سعيد، نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، والفريق أول سلطان بن محمد النعماني، وزير المكتب السلطاني.

وتعد هذه المرة الأولى التي تعقد فيها اجتماعات اللجنة المشتركة بين البلدين، التي تم تأسيسها سنة 1995، على مستوى وزراء خارجية البلدين؛ إذ منذ إحداثها ترأس أشغالها وزراء قطاعات تقنية.

وكانت اللجنة قد عقدت دورتها الأخيرة شهر دجنبر 2010 برئاسة وزير التشغيل والتكوين المهني عن الجانب المغربي، ووزير القوى العاملة العماني.

قد  يهمك المزيد:ناصر بوريطة يترأس أشغال اللجنة المغربية العمّانية المُشتركة في مسقط

بوريطة يؤكّد أن "ميثاق مراكش" خطوة حاسمة لتحسين ظروف عيش المهاجرين
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب بوريطة يؤكد أن سلطنة عمان شريك موثوق بالنسبة للمغرب



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya