التوفيق يدعو المحسنين المغاربة إلى ترميم وإصلاح المساجد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

التوفيق يدعو المحسنين المغاربة إلى ترميم وإصلاح المساجد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - التوفيق يدعو المحسنين المغاربة إلى ترميم وإصلاح المساجد

أحمد التوفيق
الرباط - المغرب اليوم

كشف أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خلال الحفل الديني الذي نظمته الوزارة مساء أمس الثلاثاء بالرباط، بمناسبة تخليد يوم المساجد، أن عدد مساجد المملكة المغربية  التي تحتاج إلى ترميم يناهز 1000 مسجد، يتطلب ترميمها ميزانية تقدر بمليار درهم (100 مليار سنتيم).

التوفيق دعا المحسنين إلى إصلاح المساجد التي تحتاج إلى ترميم، وحثّهم على الانخراط في هذا العمل قائلا: "على المحسنين أن يلتفتوا إلى المساجد المُغلقة لإصلاحها وإعادة فتحها؛ فترميم مسجد يعادل أجره بناء مسجد جديد، وبدل أن يبني المحسن مسجدا جديدا من الأفضل أن يرمّم مسجدين أو ثلاثة، ويُعيد الحياة إليها".

وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية دعا المحسنين أيضا إلى احترام التصاميم الهندسية للمساجد وعدم محاولة تغييرها، والعمل بتنسيق مع الوزارة أثناء عملية التشييد، موضحا أنّ التصرف في التصاميم الهندسية يؤدي إلى عدم الحصول على التصريح بفتح المسجد بعد الانتهاء من أشغال بنائه.

التوفيق دعا المحسنين كذلك إلى عدم التصرف في المرافق الموازية للمساجد، كالمحلات التجارية التي تبنى جوارها؛ "لأنّها كالمساجد وقْف من أوّل العهد إلى آخر العهد، وهي وقف لا يجب أن يتم التصرف فيه، لأن هذا شيء يخالف القاعدة الوقفية التي كرسها القانون".

علاقة بذلك، قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية إن المغاربة ما زالوا يبذلون مالهم في سبيل بناء المساجد، وخاصة المساجد المتوسطة والصغرى، مضيفا "غالبا ما يتخيل بعض الناس أن سنّة الوقف قد ولّت، وهذا غلط كبير، إذ إن بناء المساجد لا يزال قائما، وسنّة الوقْف قائمة لأنها جِذوة في قلوب الأمّة لا تنطفئ".

وحسب الأرقام التي قدمها وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، فقد بلغ عدد المساجد التي جرى تشييدها خلال السنة الجارية 185 مسجدا، في مختلف ربوع المملكة، 160 منها بناها المحسنون، فيما شيّدت الوزارة خمسة وعشرين مسجدا.

وتخلّد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية يوم المساجد، الذي تستعرض فيه أبرز ما أنجز في مجال وتشييد وترميم وصيانة المساجد، وبرامج الوزارة في هذا المجال خلال السنة المقبلة، وتوازيه أنشطة دينية في مختلف المساجد.

واستهل الحفل الديني، المنظم بالمدرج الكبير بمعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات بمدينة العرفان بالرباط، بعرض شريط حول صحون المساجد بالمغرب، والتي تُعد من أبرز المعالم العمرانية للمساجد في المملكة، إذ لا يخلو منها أي مسجد. وصحن المسجد هو المساحة التي تتوسط باحة المسجد، وهي جزء من المسجد، إذ تستغل كفضاء للعبادة، إما للصلاة أو الوضوء، حيث تتوسطها نافورات أو صهاريج مملوءة بالماء، كما أنها توفر الراحة النفسية للمصلين خاصة وأنها تكون مفتوحة على السماء.

ويتحدد الشكل الهندسي لصحون المساجد حسب مُناخ كل منطقة، وكذا تجهيزها؛ ففي المناطق ذات الطقس الحار يتمّ تشجير صحون المساجد، وجعل نافورات الماء داخله، لكون الأشجار والمياه تسهم في رطوبة الجو ومن ثم خفض الحرارة.

كما تم تكريم عدد من بُناة المساجد والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التوفيق يدعو المحسنين المغاربة إلى ترميم وإصلاح المساجد التوفيق يدعو المحسنين المغاربة إلى ترميم وإصلاح المساجد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya