أوحيدة أنا مع الجيش لاستعادة الدولة ولا يهمني من يحكم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أوحيدة" أنا مع الجيش لاستعادة الدولة ولا يهمني من يحكم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

علي أوحيدة الصحفي الليبي
بروكسل - ليبيا اليوم

أكد علي أوحيدة الصحفي الليبي المستقل المقيم في بروكسل ببلجيكا، أنه مع الجيش الوطني الليبي، لأنه مع استعادة الدولة وليس مع الأشخاص وليس مع أطراف خارجية.

وقال أوحيدة في سلسلة تغريدات له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: “أنا مع الجيش لأن مصلحة شعبنا هي استعادة دولته وأمنه واستقراره وثروته مثل مجمل الشعوب. لا يهمني إطلاقا من يحكم. ليس شأني”.

وأضاف “قرار الجيش بمراجعة مجمل خططه وانتشاره العسكري غرب البلاد هو القرار السليم. إنقاذ الأرواح”.

وتابع “عشرات الطائرات والسفن الحربية التركية وأكثر من 9 آلاف مرتزق ومعلومات الناتو، ربما خسر الجيش الليبي معركة غير متكافئة، ولكن الأمر هو هزيمة للأطراف التي تدعي أنها تواجه مشروع أردوغان في المنطقة”.

وأشار إلى أن أردوغان انفرد بليبيا في وضح النهار، قائلا: “اغتصبها أمام أعين وبصر العرب، من الطبيعي أن تغضب على ردة فعل العرب، لأننا في ليبيا تحديدا؛ نبكي عندما يبكون ونضحك عندما يضحكون. هكذا عودنا آباؤنا وأمهاتنا”.

وشدد على أن المخرج الوحيد والمنطقي والعلمي هو تجمع غالبية من الليبيين حول اتفاق الحد الأدنى (أي استعادة الدولة من المليشيات ثم الانطلاق لعملية سياسية ملزمة وصارمة وعلى قدم المساوة)، مضيفا “لا يوجد بديل عن ذلك. استمرار الوهم للتعايش مع المليشيات هو توجه مضمون نحو التقسيم”.

وأوضح أن ليبيا لا تشهد حربا أهلية، وإنما عددا لا يحصى من الحروب الأهلية، متابعا “حرب أهلية واحدة يتمكن فيها دوما أحد الخصمين من الفوز، حيث إن حيادية وسلبية بعض الأطراف الليبية حولت الوضع لحروب بين الاشقاء وتصفية حسابات عائلية، إضافة لذلك تشهد البلاد حربا مفتوحة بين قوى خارجية وبشكل علني”.

واستطرد “كفر الليبيون بالخيرات التي وهبها الله لهم، وبأرض شاسعة وشعب محدود العدد وطبيعة لا تقارن. نسوا أنهم في جزيرة فعلية من الخير والعطاء، وسط بحر من الفقر والمشاكل والمآسي، وبدلا من أن يبنوا دولة تليق بالأجيال المقبلة، تشتت شملهم  وذبح بعضهم البعض”.

قد يهمك أيضًا:

توزيع أدوية ومستلزمات طبية على المراكز الصحية في سبها

مركز سبها الطبي يستلم شحنة تجهيزات من “الصحة الليبية”

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوحيدة أنا مع الجيش لاستعادة الدولة ولا يهمني من يحكم أوحيدة أنا مع الجيش لاستعادة الدولة ولا يهمني من يحكم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya