بوشارب الملك يولي عناية خاصة لتراث المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
السبت 26 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

بوشارب: الملك يولي عناية خاصة لتراث المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوشارب: الملك يولي عناية خاصة لتراث المغرب

وزيرة إعداد التراب الوطني نزهة بوشارب
الرباط - المغرب اليوم

قالت نزهة بوشارب، وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، إن الملك محمدا السادس "يولي عناية خاصة لتثمين مختلف مكونات التراث المادي واللامادي للمملكة، والذي تشكل المدن العتيقة والقصور والقصبات أحد مكوناته الرئيسية".

وأبرزت بوشارب، في كلمة لها خلال ترؤسها للقاء حول موضوع "برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات بالمغرب.. أية مساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟" على هامش أشغال المنتدى العالمي للعمران المنعقد بأبو ظبي بالإمارات العربية المتحدة، الأهمية التي تكتسيها هذه الأنسجة كرافعة للتنمية المجالية، "خصوصا أن المغرب يعيش اليوم مجموعة من التحولات تروم إرساء قواعد الجهوية المتقدمة وكذا بلورة نموذج تنموي جديد غايته التقليص من الفوارق المجالية والاجتماعية بكل أبعادها مع الحرص على التقائية السياسات العمومية وأنسنتها".

كما أكدت الوزيرة المغربية، خلال المنتدى ذاته الذي انطلقت أشغاله يوم 08 فبراير الجاري وستستمر إلى غاية الـ13 من الشهر ذاته تحت شعار "مدن الفرص–ربط الثقافة بالابتكار"، أن برنامج التثمين المستدام للقصور والقصبات الذي يتم تنفيذه بشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالمغرب "يعتبر تجربة نموذجية رائدة من حيث اندماجية أهدافها وتشاركية مقاربتها المرسومة من حيث انخراطها بشكل كلي في أهداف التنمية المستدامة".

وكشفت بوشارب أن حضور فعاليات هذا المنتدى العالمي "يشكل مناسبة لاقتسام هذه التجربة مع مختلف الفاعلين المعنيين بمختلف الجوانب المتعلقة بتثمين هذا الموروث الوطني والعالمي في أفق إغناء هذه التجربة، خصوصا أن الوزارة اليوم بصدد بلورة إستراتيجية مندمجة للتثمين المستدام للقصور والقصبات في أفق سنة 2025 وفق مقاربة تشاركية وبناء على تقييم موضوعي للتجارب السابقة في هذا المجال.

بعد ذلك، تم تقديم فيلم مؤسساتي، ثم عرض حول النتائج المتعلقة بتنفيذ هذا البرنامج وكذا الآفاق المستقبلية لعمليات تثمين القصور والقصبات والبناء بالطين بصفة عامة.

يذكر أن اللقاء خلص إلى أن تثمين القصور والقصبات والرفع من جاذبية مجالاتها "يستدعي مقاربة شمولية تهم المجال الواحي الذي يعتبر الامتداد الطبيعي لها، إذ لا يمكن عزل هذه الأنسجة عن محيطها الذي يشكل مجال توسع أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية. وبالتالي، فإن النظرة الاستشرافية تستلزم شمولية المقاربة والمعالجة".

وقد يهمك أيضا : 

لجنة مختلطة تتلف أطنانا من المخدرات بطنجة

بوركينا فاسو تُصادق على فتح قنصلية بالداخلة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوشارب الملك يولي عناية خاصة لتراث المغرب بوشارب الملك يولي عناية خاصة لتراث المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 21:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة متلبسة بسرقة هواتف من داخل مسجد في الدار البيضاء

GMT 22:25 2017 الأربعاء ,05 تموز / يوليو

اللاعب برنارد توميتش يتعرض لوابل من الانتقادات

GMT 08:45 2020 الأربعاء ,12 شباط / فبراير

الشرطة "تقتحم" مؤسسات تعليمية في مدينة أكادير

GMT 15:49 2019 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق أول مؤشر سعودي لقياس سلوك المستهلك

GMT 11:19 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

تسريحات شعر قصير بأسلوب النجمات العالميات

GMT 15:30 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

بدء عرض مسلسل "كأنه امبارح" علي قناة "mbc4"

GMT 17:04 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

" واتساب" يقدم التغيير الأكبر في عالم الدردشة

GMT 18:47 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو يزور سلطنة عُمان برفقة زوجته ورئيس "الموساد"

GMT 03:59 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عناصر مهمة لديكورات حمامات فخمة تخطف الأنظار

GMT 00:22 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

مجدي بدران يكشف أنّ "الفلفل الرومي" مثالي لمرضى القلب
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya