أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوريد "الحلول التكنولوجية" لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوريد

المفكر المغربي حسن أوريد
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر خبراء في مجال التربية أن الحلول الاستعجالية لا يمكن أن تقود إلى إصلاح المنظومة التعليمية بالمغرب، بسبب التراكمات السلبية التي أثرت على المدرسة المغربية وبرامجها البيداغوجية.

ويرى حسن أوريد، المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية، أن إصلاح التعليم مسألة صعبة تتطلب تضافر مجهودات الجميع من أجل إيجاد الحل الأمثل لوضع نموذج تربوي وبيداغوجي قادر على الاستجابة لمتطلبات التلميذ والطالب المغربية، في ظل التحولات التي يعيشها العالم على كافة المستويات الاقتصادية والتكنولوجية.

وقال أوريد، في لقاء نظمته أكاديمية لندن حول تحول النظم التعليمية في ظل الثورة الرقمية بالدار البيضاء، إن الحلول التكنولوجية المتاحة في المجال التعليمي لا يمكنها أن تحل إشكالية التعليم في بلدنا بشكل نهائي.

واستطرد المفكر المغربي ومؤرخ المملكة السابق وأستاذ العلوم السياسية: "الحلول التكنولوجية يمكن أن تكون جزءا من الحل، ويمكن الاعتماد عليها بشكل كبير من أجل تسهيل مأمورية التعليم والتلقين، والتخفيف من عبء ثقل المحافظ والمقررات التقليدية، عبر اعتماد اللوحات الذكية والمناهج الرقمية التفاعلية".

سمير بنمخلوف، الرئيس التنفيذي لأكاديمية لندن التعليمية، اعتبر بدوره أن الحلول التكنولوجية الذكية والتفاعلية يمكن أن تساعد على إيجاد حل لمعضلة المنظومة التعليمية في المغرب، لكنها لا يمكنها أن تشكل لوحدها الحل النهائي.

واعتبر المتدخلون في هذا اللقاء أن الاهتمام باللغات الأجنبية، خاصة الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب التركيز على المواد العلمية الأساسية والبرمجة المعلوماتية والذكاء الصناعي، من أجل تمكين المغاربة من تعليم في مستوى تطلعاتهم، قادر على مواكبة التحولات المتسارعة في العالم.

وقام حسن أوريد، في اللقاء نفسه، بتوقيع كتابه "من أجل ثورة ثقافية بالمغرب"، والذي تحدث فيه عن التربية باعتبارها انتقالا من حالة إلى حالة، من خلال تحويل المدرسة إلى جسر لتمرير القيم، وهو ما يتطلب "ثورة ثقافية وتربوية" تتحول فيها مؤسسات التنشئة الاجتماعية إلى "قاطرة"، تنقلنا من حالة (الوطن) إلى حالة (الأمة)، المجسدة للشخصية المغربية والضامنة للعيش المشترك، والمتطلعة نحو المستقبل.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية أوريد الحلول التكنولوجية لا تصلح أعطاب المنظومة التعليمية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya