أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي
الرباط - المغرب اليوم

اعترف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بأنّ أساتذة التعليم الجامعي يشتغلون في ظروف غير ملائمة، بسبب عدد من العوامل، وعلى رأسها الاكتظاظ في الأقسام، ما يحُدّ من عطاء الأساتذة.

وقال أمزازي، في كلمة طويلة ألقاها في مُستهل حفل تنصيب رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، صباح اليوم الجمعة، إن الأساتذة الباحثين يعيشون حالةَ إحباط أمام الضغط الهائل للطلبة الوافدين على الجامعات ذات الاستقطاب المفتوح.

اقرأيضًا : أمزازي يبسط أحلامه العريضة في إصلاح التعليم

وأردف الوزير الوصي على قطاع التعليم العالي أن "حالة الإحباط"، التي يعيشها الأساتذة، تُعد من العوامل التي تحدُّ من تحقيق الأهداف المنشودة للرقي بالمستوى المعرفي للطلبة الدارسين في الجامعات المغربية، على حد تعبيره.

وحثّ أمزازي مسؤولي الجامعات على العمل على رفع التحديات التي تواجه الجامعة المغربية؛ كالرفع من المستوى المعرفي للطلبة، وملاءمة تكويناتهم لسوق الشغل، مبرزا أن رفع هذه التحديات لن يتأتّى إلا بوضع رؤية واقعية واستشرافية للمستقبل.

واعتبر المتحدث ذاته أنَّ على مسؤولي الجامعات المغربية أنْ ينهضوا بها لتلعب الدور المحوري المنوطَ بها، وجعْلها فضاء لتهيئة مُواطن الغد واستشراف التحولات السريعة للمحيط الاجتماعي والاقتصادي، لتكون رافعة من رافعات التنمية في مختلف أبعادها.

وشدّد أمزازي على ضرورة التصدّي لإشكالية عدم ملاءمة التكوين الذي يتلقاه الطلبة في الجامعات مع متطلبات سوق الشغل، بهدف وضع الشباب في صلب النموذج التنموي المغربي، والحد من البطالة، تماشيا مع توجيهات الملك في هذا الصدد.

في هذا الصدد، دعا أمزازي إلى العمل على تطوير التكوينات المفتوحة بالجامعات المغربية، قصْدَ تمكين الطلبة من اكتساب المعارف والمهارات التي تسمح لهم بالتكيف مع متطلبات سوق الشغل.

وأضاف: "نريد بحثا علميا أكثر تنظيما وهيكلة وأقل تجزئة وتفرقة، مُواكباً للأوراش الوطنية الكبرى ومنفتحا على المؤسسات الاقتصادية، ويمكِّن من إقلاع حقيقي للدينامية الاقتصادية للبلاد وخلق قفزة تكنولوجية كبيرة، ويواكب تحولات المجتمع ويعزز تنافسية المقاولات".

وأعلن أمزاز أنّ وزارته بصدد مباشرة إصلاح سلك الماستر والدكتوراه والتأهيل الجامعي، عبر إرساء نظام فعال لهذين السّلْكين وإرساء نموذج جديد للدكتوراه، بهدف حث الطلبة وتحفيزهم على الانخراط في البحث العلمي ومناقشة أطروحات الدكتوراه في آجال معقولة.

كما أعلن أنَّ الوزارة بصدد طرح عروض في مجال الذكاء الاصطناعي، على غرار عرْض "ابن بطوطة" الذي كان مخصصا لتشجيع البحث في مجال العلوم الإنسانية، لافتا إلى أنّ الميزانية التي ستُخصّص لعروض تشجيع البحث في مجال الذكاء الاصطناعي ستناهز خمسين مليون درهم، وسيتم الشروع في إطلاقها انطلاقا من شهر يناير المقبل.

من جهة ثانية، دعا المسؤول الحكومي محمد غاشي، الرئيسَ الجديد لجامعة محمد الخامس، إلى "التحلّي بسعة الصدر، واعتماد حكامة تشاركية لبناء إستراتيجية عمل للرفع من مكانة الجامعة وإعطائها سمعة عالمية"، كما دعاه إلى أن يكون "رئيسا ميدانيا".

وتمّت المصادقة على تعيين محمد غاشي رئيسا لجامعة محمد الخامس بالرباط، خلال مجلس الحكومة المنعقد يوم 29 نونبر الماضي، وسبق لغاشي أنْ شغل منصب مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا التابعة لجامعة محمد الخامس بسلا، ومنصبَ نائب رئيس مكلف بالحكامة بالجامعة منذ ماي 2015.

قد يهمك أيضًا
أنباء عن إقالة "عيوش" من المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya