العثماني يُعول على تقليص عدد الوزراء في نجاعة العمل الحكومي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يُعول على تقليص عدد الوزراء في نجاعة العمل الحكومي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يُعول على تقليص عدد الوزراء في نجاعة العمل الحكومي

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

أشاد رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بتقليص عدد الوزراء في حكومته المعدلة إلى 23 وزيراً، وقال إن "تقليص الوزراء سيمكن من نجاعة العمل الحكومي وتنسيق أكبر في السياسات العمومية".

وأوضح العثماني، في كلمة افتتاحية خلال أول اجتماع للحكومة في صيغتها المعدلة، اليوم الخميس، أن أحزاب الأغلبية ساهمت بشكل كبير في إخراج الحكومة الجديدة، مضيفا أن "تقليص الوزراء وراءه مجهود مشترك ساهمت فيه جميع أحزاب الأغلبية".

وأضاف العثماني أن حكومته المعدلة "انتظرها المواطنات والمواطنون طويلاً"، مشيرا إلى أن "الوزراء المغادرين ليسوا أقل كفاءة أو أقل خبرة أو ارتكبوا أخطاء في عملهم، لكنهم غادروا لأن عملية التقليص تتطلب ذلك".

العثماني دعا الوزراء إلى مضاعفة المجهود خلال المرحلة المتبقية من عمر الولاية الحكومية، قائلا: "أمامنا سنتان، ويجب أن تكون المرحلة المقبلة واضحة ببرامج واضحة وأسلوب عمل دقيق لكي نستطيع أن نحقق الأهداف المسطرة بطريقة مفيدة للمغاربة".

وبخصوص مشروع قانون المالية لسنة 2020، الذي تمت المصادقة عليه اليوم، أكد العثماني أن الأولوية في الميزانية الجديدة خصصت للقطاعات الاجتماعية، وعلى رأسها التعليم والصحة والتشغيل.

وأورد المسؤول ذاته أن "عددا من البرامج الاجتماعية تحققت، لكن نحتاج إلى تطويرها بشكل فعال لمصلحة الطبقات الفقيرة والمتوسطة"، مشيرا إلى ضرورة الاستمرار في دعم المقاولة الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الاستثمار.

ولفت العثماني إلى ضرورة مواصلة تنزيل الإصلاحات الكبرى، من قبيل الجهوية المتقدمة واللاتمركز الإداري ونقل اختصاصات المركز إلى الجهات، وزاد أن "الحكومة ستعقد آخر اجتماع لقيادة اللاتمركز الإداري للمصادقة على المخططات المديرية الجديدة".

ويأتي إعداد مشروع قانون المالية 2020 في سياق محفوف بالمخاطر الداخلية والخارجية وعدم كفاية الموارد المالية للدولة في تغطية النفقات المستمرة في الارتفاع، الأمر الذي دفع رئيس الحكومة إلى دعوة وزرائه إلى التقيد بمجموعة من التوجهات للحفاظ على المالية العمومية للدولة في إطار الإعداد لمشروع قانون المالية المقبل.

وطالب العثماني فريقه الحكومي، في إطار المقترحات التي تقدمها القطاعات الحكومية لمشروع مالية 2020، بضرورة التحكم في نفقات الموظفين من خلال عقلنة المقترحات بشأن إحداث المناصب المالية، وحصرها في الحاجات الضرورية الكفيلة بضمان تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يُعول على تقليص عدد الوزراء في نجاعة العمل الحكومي العثماني يُعول على تقليص عدد الوزراء في نجاعة العمل الحكومي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya