الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة

أحمد رضا الشامي رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي
الرباط - المغرب اليوم

طالب أحمد رضا الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، "كلا من الحكومة والبرلمان بتقوية أدائهما من أجل مواكبة إقبال المواطنين على الأشكال الاحتجاجية الجديدة"، مشددا على "ضرورة توفير آليات تمكن الناس من المشاركة في وضع السياسات عبر الانفتاح على وسائل جديدة لضمان حضورهم في عملية التقييم".

الشامي، الذي كان يتحدث اليوم الثلاثاء أثناء تقديمه التقرير السنوي للمجلس بالعاصمة الرباط، سجل أن "التحولات التي تجري على مواقع التواصل الاجتماعي تستدعي إستراتيجية وطنية من أجل احتضانها، ونقلها نحو فضاء المواطنة الرقمية البعيدة عن التضليل الإعلامي، ونشر الأخبار الزائفة".

وأوضح المسؤول الأول عن المؤسسة الدستورية سالفة الذكر أن "التحولات الجديدة تستدعي التتبع الدقيق من أجل فهمها"، مسجلا أنها "تفترض كذلك مزيدا من اليقظة، فهي تجسيد حقيقي لإمكانية التعبئة الكبيرة التي تتيحها الوسائط الجديدة"، مشددا على أن "خلاصة المجلس لم تتطرق لموضوع من كان السبب أو مطلق الشرارة الأولى للحملة الشهيرة".

ولفت الشامي الانتباه إلى أن "هدف المجلس هو إدخال النقاش الافتراضي إلى المؤسسات والفضاءات العمومية"، مؤكدا أن "البحث عن الأسباب الموضوعية لبروز الظواهر الجديدة قائم على الدوام"، وزاد: "لا بد من تفعيل مختلف الآليات الدستورية من أجل ضمان مشاركة أكبر للمواطنين في العملية التدبيرية".

من جهته، أورد لحسن والحاج، رئيس لجنة تحليل الظرفية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، أن "بروز أشكال احتجاجية حتم على المجلس الاشتغال عليها كتيمة لهذه السنة، خصوصا في شقها المرتبط بحملة مقاطعة "منتجات استهلاكية"، مسجلا أن "الإقبال على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاحتجاج يعود أساسا إلى إمكانية عدم كشف الهوية والتبادل الفوري للمعلومات".

وشدد والحاج، في لقاء اليوم الثلاثاء، على أن "الوسائط الجديدة ألغت الهيئات التقليدية من أحزاب ونقابات، كما أنها تتسم بجمع أفراد متباعدي الإيديولوجيا، مع حضور كبير للنساء والشباب"، وزاد: "ينبغي إعادة النظر في الوسائط التنظيمية العادية". وأكمل المتحدث: "الحركات الافتراضية تجاوزت الجميع، وقد أفرزت معطيات قوية على أرض الواقع، فحملة المقاطعة على سبيل المثال تسببت في خسائر كبيرة للشركات المستهدفة".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ: 

حسنية أغادير يتغلب على أولمبيك الدشيرة

السلطات الأمنية تمنع الاعتكاف في عدد من المساجد في جهة شرق المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة الشامي يطالب الحكومة والبرلمان بالنجاعة لمواكبة احتجاجات المغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya