السلطان تجر انتقادات على المصري محمد رمضان
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"السلطان" تجر انتقادات على المصري محمد رمضان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الفنان المصري محمد رمضان
الرباط - المغرب اليوم

جدل كبير يرافق فيديو كليب أغنية "السلطان" للفنان المصري محمد رمضان، الذي انتهى منذ فترة من تصويره في المدينة الحمراء مراكش، بسبب نرجسيته العالية التي دأب على استعراضها منذ أن قرر اقتحام عالم الغناء وتقمصه دور السلطان.

وظهر رمضان خلال الكليب في ثوب السلطان، بملابس غير محتشمة يرتدي تاجًا على رأسه ويرقص مع الجواري ضمن أحداث الكليب، داخل أحد القصور الضخمة، بمشاركة الفنانة العراقية نور نعيم، المعروفة بـ"نور ستارز"، والتي جسدت دور السلطانة.

واعتبر منتقدون أن رمضان سقط في فخ التكرار، حيث إن فكرة الكليب مستهلكة. كما أن الإكسسوارات التي استخدمها للظهور بشكل السلطان، كالتاج (مصنوع من قماش)، تبدو غير احترافية، في زمن تعرف فيه الكليبات تطورا كبيرا؛ فيما انتقد آخرون أن ظهوره مرتدياً نظارة شمسية، في حين أنه من المفروض أن أجواء الكليب تدور في العصور القديمة.

وسخرت مغردة مغربية من الحزام، الذي ارتداه محمد رمضان وأن النساء في المغرب ترتدينه على القفطان؛ فقالت في تغريدتها على تويتر: "الحزام اللي لابسه محمد رمضان، حزام مغربي بامتياز.. نلبسه نحن النساء مع القفطان، والمجوهرات المعلقة عليه تضاف للباس العروس يوم الفرح". وقال آخر: "محمد رمضان الرجال لا يلبسون الحرير والخواتم والذهب ويخلع الملابس أمام الناس، والسلطان لا يلبس التاج بل الملك".

وردا على الانتقادات الموجهة إلى فيديو كليب "السلطان"، أعرب حسام الحسيني، مخرج العمل، عن غضبه إزاء الانتقادات التي طالت الكليب موضحاً أنَّ الجمهور يظل يبحث عن أي ثغرة أو خطأ في أي كليب يقوم بطرحه مع محمد رمضان بغرض انتقاده.

وأوضح الحسيني أنَّ فكرة الأغنية تدور حول "السلطان"، وهذا له ظهور خاص وارتداء مقتنيات وملابس معينة للظهور بها.. ولهذا، كان لا بدَّ من المزج بين الماضي والحاضر للظهور في زمن معين.

واستطرد حسام الحسيني قائلًا: "إنَّ الهدف من وراء هذا الكليب هو إدخال المشاهد والمستمع في حالةٍ معينة تتوافق مع الجو العام للأغنية". وجاء في كلمات الأغنية أنه استطاع أن يحتل ساحات المنافسة، ولم يترك مترًا واحدًا لأحد ينافس فيه، وأصبح "ماركة" في النجاح، ونوّه إلى لقبه "نمبر وان" الذي اشتهر به فقال، "نمبر وان هيفضل دايما اسمي في البطاقة".

قد يهمك أيضاً :

العثور على اطراف بشرية فى حاوية للنفايات فى مراكش

الأمن المراكشي يوقف قاصرين بتهمة التحرش الجنسي بطالبة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطان تجر انتقادات على المصري محمد رمضان السلطان تجر انتقادات على المصري محمد رمضان



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya