أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف "الفكر العربي الجديد" بالجهادي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف

وزير العدل السابق محمد أوجار
الرباط - المغرب اليوم

نظرة سلبية تلك التي عبر عنها محمد أوجار، وزير العدل السابق، تجاه العرب والمسلمين، قائلا إن كلمة "عرب" لم تعد متقبلة لدى الجميع، ناهيك عن أن "الفكر العربي الجديد هو فكر جهادي متطرف".

وقال أوجار في كلمة له خلال ندوة بعنوان "نحو فكر عربي جديد"، منظمة من قبل "مؤسسة الفكر العربي"، "هناك فكر عربي جديد هو فكر جهادي متطرف نحن ندينه لكنه موجود... تحولنا كفكرة إسلامية كالعدو الأول للمنتظم الغربي والدولي، ووصل التردي إلى درجة أن العالم بات يستحضرنا من خلال داعش والقاعدة".

وأدلى أوجار بمثال لاستطلاع رأي بإسبانيا أبرز أن "العرب والإسلام هما العنصران المخيفان في الرتبة الأولى بالنسبة للمواطنين الإسبان"، مضيفا بالقول: "سؤال التحول في منطقتنا لا يملك جوابا واضحا لعدم شجاعة الفكر العربي، وبالتالي نجد أنفسنا في عالم جندنا له أعداء، وعمل تواطؤ مع الإسلام السياسي".

وأردف المتحدث قائلا: "لا بد من طرح السؤال الهوايتي؛ اذ لا يمكن أن نتصور أي أفق بدونه"، منبها إلى "وجود ضحالة فكرية".

وقال وزير العدل السابق: "نقر بأن كلمة العرب تجمع تناقضات كبيرة جدا؛ الإفريقي والأسيوي والعربي والأمازيغي المسلم وغير المسلم"، داعيا إلى ضرورة "التخلص من الحمولات القومية للمصطلح وأن يكون هناك تملك جديد له"، ضاربا المثل بـ"مصطلح المغرب العربي لم يعد مقبولا لدى فئة كبيرة في المملكة".

واعتبر أوجار أن الوضع في شمال إفريقيا مختلف عن الوضع في باقي الدول العربية، موردا: "هنا نحن أمام إسلام سني مذهب مالكي وأمام مفهوم للدولة... الإشكال الهوياتي والإسلام السياسي الذي يواجهنا استطعنا ضمه واستدراجه والتصالح معه لبناء نموذج ديمقراطي".

وأضاف: "في المغرب حزب العدالة والتنمية قاد الحكومة لولايتين، وفي تونس حزب النهضة أجرى إصلاحات جريئة، وفي الجزائر وموريتانيا هذا النموذج هو قيد التشكل".

وعلى الرغم من بناء نموذج بالمنطقة، إلا أن المتحدث يرى أن "الإسلام السياسي لم ينتج فكرا"، قائلا: "حينما كنت في الحكومة كانت تواجهنا أسئلة كبرى لا يملك الفكر المغربي في كل تجلياته أجوبة عليها".

ودعا أوجار إلى ضرورة بدء "جهاد جديد" قائلا: "في المغرب قديما كنا نملك فقط جامعتين وكانت بلادنا تحتوي زخما فكريا، اليوم ونحن أمام عدد كبير من الجامعات لكن أتأسف للوضعية التي وصلنا إليها؛ الجامعة تخلت عن كثير من أدوارها لإنتاج منتجات لا تشرف للحديث عنها".

وأضاف وزير العدل السابق أن "العالم الذي نعيش فيه اليوم ليس هو نفسه، هناك قوى جديدة تساهم في حكم هذا العالم مع دخول الفاعل غير الدولي في صياغة القرار، ووجود المتغير التكنولوجي"، مشيرا إلى "تضاؤل وتغير مفاهيم مثل تغير مفهوم الدولة والحزب".

ويرى أوجار أن قيما انتصرت في العصر الحالي واندثرت أخرى، وتحدث عن انتصار القوى المالية الكبرى ووسائل التواصل الاجتماعي، وانتشار فكر ينتصر للإنسان.

قد يهمك أيضاً :

العثور على اطراف بشرية فى حاوية للنفايات فى مراكش

الأمن المراكشي يوقف قاصرين بتهمة التحرش الجنسي بطالبة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي أوجار ينتقد الإسلام السياسي ويَصِف الفكر العربي الجديد بالجهادي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya