إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة

إدريس لشكرالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

دافع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن مسألة التوقيت الصيفي الذي اعتمدته الحكومة وصار رسميا منذ يوم أمس السبت، معتبرا أن النقاش الدائر حاليا حول الموضوع "مغلوط".

وقال لشكر، الذي حل ليلة السبت ضيفا على قناة "ميدي 1 تي في"، حول الجدل الدائر حول التوقيت الصيفي: "المغاربة فيقهم حتى في الخامسة صباحا، غير ضمن ليهم واحد 100 ألف منصب شغل ينوضو".

وأضاف الكاتب الأول لحزب "الوردة" أن "هذا الترف الذي تتحدث عنه ربما يوجد فقط في بعض التدوينات الفيسبوكية"، مشيرا إلى أن "العاطلين لو توفر لهم ذلك لن يناقشوا هذا الأمر".

وأورد إدريس لشكر، الذي يعد وزير الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر عضوا بحزبه، أنه "قبل الإعلان عن القرار كان الكل يتوجه للحكومة بكونها تنتظر القرار الأوروبي لتنفيذه، لكن اليوم سبقناها، ولم نعد تابعين لها لأنها ما زالت تناقش الأمر".

ولفت المتحدث نفسه إلى أن قناعته هي أن المغرب في حاجة إلى تفعيل هذا التوقيت الصيفي، مشددا على أن الادعاء بأن المواطنين يخرجون صباحا في الظلام الدامس، مردود على أصحابه، على اعتبار أنهم سيغادرون عملهم في السادسة مساء، ولكم أن تنظروا إلى السابعة في الشتاء".

وأوضح زعيم حزب "الوردة" أن هذا الجدل الدائر بين المغاربة والحكومة حول التوقيت الصيفي يعطي صورة سلبية عن البلاد للخصوم، قال: "تاتعطيو للناس يقولو علينا بأننا شعب مخمول"، مشددا على أن البلاد اليوم في حاجة إلى الثقة والأمل.

وما يزال الجدل قائما بين المواطنين المغاربة حول التوقيت الجديد الذي اعتمدته الحكومة في اجتماع مجلسها ليوم الجمعة، بعدما نشرت الجريدة الرسمية مرسوم الاستمرار في تطبيق التوقيت الصيفي المعمول به حاليا (غرينتش +1) على طول السنة، حيث نصت المادة الأولى منه على أن تضاف ستون دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67، بينما نصت المادة الثانية على أنه "يمكن لرئيس الحكومة، ولفترة محددة، توقيف العمل بالتوقيت المشار إليه في المادة الأولى أعلاه، عند الاقتضاء".

ويرى العديد من المواطنين المغاربة، وكذا الجمعيات الحقوقية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن هذا التوقيت الجديد له تأثيرات سلبية على التلاميذ وآبائهم وكذا الموظفين، وطالبوا في بيانات وعرائض موجهة إلى الحكومة بضرورة التراجع عنه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya