إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة

إدريس لشكرالكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

دافع إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن مسألة التوقيت الصيفي الذي اعتمدته الحكومة وصار رسميا منذ يوم أمس السبت، معتبرا أن النقاش الدائر حاليا حول الموضوع "مغلوط".

وقال لشكر، الذي حل ليلة السبت ضيفا على قناة "ميدي 1 تي في"، حول الجدل الدائر حول التوقيت الصيفي: "المغاربة فيقهم حتى في الخامسة صباحا، غير ضمن ليهم واحد 100 ألف منصب شغل ينوضو".

وأضاف الكاتب الأول لحزب "الوردة" أن "هذا الترف الذي تتحدث عنه ربما يوجد فقط في بعض التدوينات الفيسبوكية"، مشيرا إلى أن "العاطلين لو توفر لهم ذلك لن يناقشوا هذا الأمر".

وأورد إدريس لشكر، الذي يعد وزير الوظيفة العمومية محمد بنعبد القادر عضوا بحزبه، أنه "قبل الإعلان عن القرار كان الكل يتوجه للحكومة بكونها تنتظر القرار الأوروبي لتنفيذه، لكن اليوم سبقناها، ولم نعد تابعين لها لأنها ما زالت تناقش الأمر".

ولفت المتحدث نفسه إلى أن قناعته هي أن المغرب في حاجة إلى تفعيل هذا التوقيت الصيفي، مشددا على أن الادعاء بأن المواطنين يخرجون صباحا في الظلام الدامس، مردود على أصحابه، على اعتبار أنهم سيغادرون عملهم في السادسة مساء، ولكم أن تنظروا إلى السابعة في الشتاء".

وأوضح زعيم حزب "الوردة" أن هذا الجدل الدائر بين المغاربة والحكومة حول التوقيت الصيفي يعطي صورة سلبية عن البلاد للخصوم، قال: "تاتعطيو للناس يقولو علينا بأننا شعب مخمول"، مشددا على أن البلاد اليوم في حاجة إلى الثقة والأمل.

وما يزال الجدل قائما بين المواطنين المغاربة حول التوقيت الجديد الذي اعتمدته الحكومة في اجتماع مجلسها ليوم الجمعة، بعدما نشرت الجريدة الرسمية مرسوم الاستمرار في تطبيق التوقيت الصيفي المعمول به حاليا (غرينتش +1) على طول السنة، حيث نصت المادة الأولى منه على أن تضاف ستون دقيقة إلى الساعة القانونية المحددة في تراب المملكة بموجب الفصل الأول من المرسوم الملكي رقم 455.67، بينما نصت المادة الثانية على أنه "يمكن لرئيس الحكومة، ولفترة محددة، توقيف العمل بالتوقيت المشار إليه في المادة الأولى أعلاه، عند الاقتضاء".

ويرى العديد من المواطنين المغاربة، وكذا الجمعيات الحقوقية وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن هذا التوقيت الجديد له تأثيرات سلبية على التلاميذ وآبائهم وكذا الموظفين، وطالبوا في بيانات وعرائض موجهة إلى الحكومة بضرورة التراجع عنه

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة إدريس لشكريؤكد أن نقاش الساعة الإضافية يضر بسمعة المملكة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك

GMT 05:02 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

شخص يضرم النار داخل مسجد أثناء صلاة العشاءفي شيشاوة

GMT 23:52 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

متصرفو المغرب يعتصمون أمام وزارة المال في الرباط

GMT 14:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

جريمة قتل بشعة تهزّ حي التقدم في الرباط

GMT 21:47 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف عداء مغربي لأربعة أعوام بسبب المنشطات

GMT 18:28 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الرجاء يواجه الدفاع الجديدي في الرباط رسميًا

GMT 21:04 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أولمبيك خريبكة يستعيد نغمة الانتصارات ويؤزم وضعية تطوان

GMT 20:54 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

إنشاء 3 شواطئ صناعية في كورنيش مدينة الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya