الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي
الرباط - المغرب اليوم

كما كان متوقعا، لم يحضر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، ولا أي عضو من قيادة الحزب الحالية، حفل تأبين النقابي الاتحادي عبد الرحمان العزوزي، الكاتب العام السابق للفدرالية الديمقراطية للشغل.

في المقابل حضرت وجوه اتحادية من الصف "المعارض" لإدريس لشكر، مثل محمد اليازغي، وطارق القباج. كما حضر أحمد رضا الشامي، الذي ألقى كلمة بالمناسبة، أرسل عبرها إشارات إلى قرب استئناف نشاطه داخل الاتحاد الاشتراكي.

الشامي حرص في نهاية الكلمة التأبينية، التي ألقاها في حق العزوزي، على الدعوة إلى استرجاع حزب "الوردة" للأدوار الطلائعية التي كان يضطلع بها على الصعيدين السياسي والمجتمعي. وقال: "سيرتاح الفقيد عندما يواصل الاتحاديون بناء المشروع المجتمعي الحداثي، الذي يتواءم ومتطلبات المجتمع، ويواصل بناء المشروع السياسي الديمقراطي، ومصالحة المواطنين مع الشأن العام، وبناء المواطَنة النشطة والفاعلة".

حفل تأبين الراحل العزوزي كان مناسبة لتوجيه رسائل سياسية إلى القيادة الحالية للاتحاد الاشتراكي، عبّر عنها القيادي السابق في الحزب، الطيب منشد، بقوله: "إن الاختيارات المذهبية أصبحت مضبّبة، وانفضّت الحاضنة التي كانت تحتضن الحزب وذهبت".

وتأسف منشد على ماضي الاتحاد الاشتراكي، "حيث كانت الحياة السياسية تتحرك وتتوقف بتحرك وتوقف الاتحاد، الذي كان يقول نعم حين يرى أن أشياء إيجابية في مصلحة المغرب والمواطنين تحققت، ويقول لا حين تستدعي الضرورة ذلك، وكان محافظا على استقلالية قراره الداخلي، وجعله قرارا سياديا".

وأضاف منشد، في كلمات وجهها إلى الراحل، "لقد عشتَ حتى رأيت كيف أن أذرع الحزب من الشباب ومن باقي القطاعات رحلت أو توقفت، ورأيت كيف أن الاختيارات المذهبية أصبحت مضببة، وانفضت الحاضنة وذهبت".

من جهة ثانية، توقف منشد عند الخصال، التي كان يتحلى بها الراحل العزوزي إبان شغله المناصب التي تولاها، سواء كفاعل نقابي أو نائب برلماني أو رئيس للمجلس الجماعي بمدينة المحمدية، وقال إن الراحل ظل وفيا لمبادئه، وظل دوما قريبا من المواطنين البسطاء.

وأضاف أن العزوزي لم يزده ما طاله من اعتقال وسجن في المعتقل السري بدرب مولاي علي الشريف، ومعتقل أنفا، حيث قضى شهورا طويلة، وما تعرض له خلال فترة الاعتقال من أشكال التعذيب النفسي والجسدي، سوى ثبات على مبادئه ومواقفه، "بل كلما مر بمرحلة يستقبل المرحلة الثانية بعزيمة أقوى وإرادة أكثر إصرارا".

في السياق ذاته، قال أحمد رضا الشامي إن الراحل، الذي توفي يوم 4 شتنبر الماضي عن عمر يناهز 75 سنة، "كان صلبا ومسؤولا وثابتا على مواقف الاتحاد الاشتراكي، وكان دائما مستعدا للإنصات والحوار، وظل وفيا للفكرة الاتحادية وصورة الاتحادي الذي يجمع ولا يفرّق، ويصبر على الشدائد، ويقاوم الإغراءات".

بدورها، توقفت زوجة الراحل، في كلمة تأبينية في حقه، عند الشيم التي كان يتمتع بها، قائلة: "كان متواضعا يصغي إلى الكل، وكان رجل الصعاب، حيث حل كثيرا من المشاكل المعقدة بمجادلة أطرافها في بيته، وكان رجل توافقات".

قد يهمك أيضًا:

شوارع "الحوز" تتزين لاستقبال الملك محمد السادس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي الشامي يعود إلى واجهة الاتحاد الاشتراكي في ذكرى تأبين العزوزي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya