السر وراء رسالة اعتذار الأمير فيليب من ضحيته
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السر وراء رسالة اعتذار الأمير فيليب من "ضحيته"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السر وراء رسالة اعتذار الأمير فيليب من

الأمير فيليب
لندن - المغرب اليوم

أرسل دوق إندبرة الأسبوع الماضي، مذكرة اعتذار إلى إيما فيرويذر، البالغة من العمر 46 عاما، والتي عانت من كسر في معصم يدها بعد حادث الاصطدام مع الأمير فيليب.

ووقع الحادث في 17 يناير 2019، عندما اصطدمت سيارة دوق إدنبرة، البالغ من العمر 97 عاما، من نوع "لاند روفر فريلاندر"، بسيارة "كيا" تقل امرأتين وطفلا يبلغ من العمر 9 أشهر.

لكن الأمير فيليب لم يرسل اعتذاره من إيما إلا في 21 يناير، ووصلت رسالة الاعتذار المكونة من 181 كلمة بعد 6 أيام من التصادم الذي وقع بالقرب من ساندرينغهام في نورفولك.

ووقع الأمير فيليب أسفل خطاب الاعتذار بقلم أزرق اللون، وكتب: "تفضلوا بقبول فائق الاحترام، فيليب".

وحللت خبيرة الكتابة اليدوية، روث مايرز، رسالة الاعتذار لفك رموز المعاني الخفية وراء كتاباته وما تكشفه عن شخصيته.

فعقب الحادث، دعا الكثيرون الأمير فيليب للتخلي عن القيادة، لكنه لم يستجب لتلك الدعوات وعاد بشكل مستعجل للقيادة بعد حصوله على سيارة جديدة من نوع رينج روفر، عقب أيام قليلة فقط من الحادث.

وتقول مايرز إن ذلك ليس من قبيل المفاجأة، لأن خط يده يظهر أنه "من غير المرجح أن يغير رأيه أو قراره حتى في وجه المنطق أو العقل".

وتعتقد مايرز أن دوق إندبرة يحاول أن "يجد أعذارا لأفعاله" وأن "الكتابة في زاوية الورقة تدل على شخصية حاسمة وقوية إلى حد ما" مضيفة أنه "يحب التحدي ويمكن أن يلهم الآخرين بمبادرته، ومعاييره العالية وحماسه وقدرته الإبداعية، مع الميول الفنية التي تساعده على تحقيق الأهداف بحزم وحماس".
 
وأضافت أنه: "حريص على الحفاظ على صورة جيدة، فهو يقدر أهمية دوره في الحياة ولديه الرغبة في الموافقة"، ومع ذلك، فإن لديه ردودا قاسية عندما يتعرض للاستفزاز.

وتابعت قائلة إنه يمتلك شخصية منفردة "قد تظهر عدم اكتراث بالالتزامات التقليدية، ومن غير المرجح أن يغير رأيه أو قراره حتى في وجه المنطق والعقل".

وأضافت الخبيرة أنه "لا يواجه دائما المشاكل، وسيجد أعذارا لأفعاله بإنكار الصعوبات من خلال تفاديها، وبالتالي فإن ضميره سيكون صافيا".

وكشفت مايرز أن الأمير فيليب "حساس للنقد على الرغم من أنه قادر على تجاوز الأذى بطريقته الخاصة، ومن الصعب عليه أن يغفر مظالم الماضي"، وقالت إن الأمير "يمكنه التواصل بسهولة مع الآخرين، لكن في الواقع، يمكنه الاستمتاع بالعمل وحده".

كما أن الأمير فيليب "عاشق لعيش حياة جيدة، من خلال استمتاعه بالفخامة والرفاهية العالية والاستمتاع بعمق بكل ما يؤثر في حواسه".

وقد يهمك أيضاً :

"الأمير فيليب" زوج ملكة بريطانيا يتقاعد عن أداء واجباته الملكية

الأمير فيليب يغيب عن حضور مراسم إحياء ذكرى معركة يوتلاند


 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السر وراء رسالة اعتذار الأمير فيليب من ضحيته السر وراء رسالة اعتذار الأمير فيليب من ضحيته



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya