مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك
آخر تحديث GMT 06:12:26
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي "مولنبيك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية
الرباط - المغرب اليوم

من داخل أشهر حي ارتبط اسمه بعشرات الهجمات الإرهابية التي هزت عددا من العواصم الأوروبية، يخوض حسن الرحالي، وهو مُهاجر مغربي يقطن بحي "مولنبيك" الشعبي بالعاصمة البلجيكية بروكسيل، غمار الانتخابات الجماعية المزمع عقدها في البلاد شهر أكتوبر المقبل.

وبعد تجربة لسنوات في العمل الجمعوي والنشاط السياسي في المعارضة كعضو بالمجلس البلدي بـ"مولنبيك"، أسس الرحالي مؤخراً تجربة سياسية جديدة أطلق عليها اسم "حركة المواطن"Acting Citizens Together ؛ وذلك بعد تدهور الحياة في "مولنبيك" إثر تلطخ صورة الحي بالإرهاب والتطرف وانتشار البطالة وعدد من الظواهر الاجتماعية السلبية.

ومع اقتراب موعد الاستحقاقات المقبلة، اشتعلت حرارة الحملات الانتخابية عبر كل المناطق ببلجيكا، خصوصا بعد إعلان غالبية الأحزاب السياسية مشاركتها في الموعد الانتخابي الذي يجرى في 14 أكتوبر. كما يعول بعض المرشحين في برامجهم الانتخابية على الجالية المسلمة، التي تقترب من مليون نسمة.

ويقول المغربي حسن الرحالي إن "حركة المواطن ليست بحزب سياسي بشكله التقليدي، بل حركة مواطنة تمارس السياسة ومنفتحة على جميع الجنسيات والديانات والجاليات؛ وهي تجربة تعد الأولى من نوعها في الديار البلجيكية"، مشيراً إلى أن الحركة الجديدة "تعتقد بعمق أنه لا يمكن إجراء أي تغيير إذا لم يشارك المواطن في مشاريع التغيير".

رئيس "قائمة الفعل ACT" أوضح، في حديث مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن الأحزاب السياسية الكلاسيكية ببلجيكا "لم تقدم الشيء الكثير للجاليات الجديدة والبلجيكيين الجدد"، مردفا: "سمعة حي مولنبيك السيئة في جميع أنحاء العالم والصحف الدولية ليست بجديدة منذ تفجيرات باريس سنة 2015 أو هجمات بروكسيل في 2016، بل تعود إلى حوالي 40 سنة عندما كانوا يطلقون علينا وصف المجرمين واليوم ينعتوننا بالإرهابيين".

ويتضمن البرنامج الانتخابي لـ"حركة المواطن" محاور مرتبطة بالتربية والتعليم، إذ يقترح الرحالي تعميم التربية الوطنية في جميع مدارس "مولنبيك" باللغتين الفلامانية والفرنسية من مستوى الحضانة إلى المستوى الجامعي، ثم الرقي بوضعية المرأة التي تعيش أوضاعاً متدهورة في هذا الحي الشعبي بعد ارتفاع حالات الطلاق بشكل مهول.

وأضاف الرحالي الذي يرفع شعار "معا للتجديد معا للتغيير..معكم لإدارة بلديتنا بشفافية" أن "مولنبيك" يعاني أيضاً من مشاكل مرتبطة بتوفير السكن اللائق والشغل، موردا أن أزيد من سبعة آلاف شخص في هذا الحي يحتاجون إلى مساعدات مالية ووظائف جديدة. كما يعد المُرشح المغربي بتغيير عدد من القوانين المحلية التي تقف عائقا في وجه الجنسيات الأجنبية، خصوصا في مناخ الاستثمار والضرائب المحلية المرتفعة.

وحول حظوظ الحركة الجديدة للظفر بمقاعد في بلدية "مولنبيك" ومدى تعاطف الساكنة، يرى الرحالي أن الأحزاب الكلاسيكية واليمينية والوسطية متخوفة جداً من البلديات المقبلة؛ "لأن المواطن فقد ثقته في هذه التنظيمات السياسية"، وزاد: "هو أمر مفيد لحملتنا الانتخابية التي تعتمد على مشاركة المواطن الذي لا يرتدي أي لون سياسي أو نفرته ممارسات وسلوكيات بعض القادة السياسيين".

وتتميز دائرة "مولنبيك"، الواقعة غرب العاصمة البلجيكية، بكثافة سكانها بحوالي 96346 شخصًا وفق إحصائيات عام 2015، وبحضور لافت للجالية المسلمة بأكثر من 40 في المائة، غالبيتها من المغرب، خصوصا من مدن طنجة وتطوان ومنطقة الريف.

وترتفع نسبة البطالة بشكل كبير في منطقة "مولنبيك"، إذ تتجاوز وسط الذكور 28.6%؛ أما وسط النساء فتصل إلى 33.1%، وفق إحصائيات رسمية سابقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك مغربي يخوض الانتخابات البلجيكية لتغيير صورة حي مولنبيك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:58 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتسرّع في خوض مغامرة مهنية قبل أن تتأكد من دقة معلوماتك

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 13:30 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مدينة ليموج الفرنسية لشهر عسل عنوانه البهجة والسعادة

GMT 12:06 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة اليوم الثلاثاء

GMT 19:03 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج السرطان

GMT 02:49 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات طبيعية تُعيد الحيوية إلى الشعر المجعد

GMT 00:43 2018 الثلاثاء ,15 أيار / مايو

فخر يطالب بالالتفاف حول خريبكة لتحسين نتائجه

GMT 04:59 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

شوقي تكشف أنّ "أبو العروسة" شكل مختلف للمسلسل الاجتماعي

GMT 11:12 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"تأملات في ملكوت الله" محاضرة بدعوي جدة الثلاثاء

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وصفات مذهلة بفيتامين "سي" لتبييض الأسنان بوسيلة طبيعية

GMT 20:04 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

رابح سعدان يخرف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya