سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط

السفيرة آسية بنصالح العلوي
الرباط _ المغرب اليوم

قالت آسية بنصالح العلوي، السفيرة المتجولة للمغرب، إن بلدان الفضاء المتوسطي مدعوة إلى تحقيق دعوة المفكر الكبير محمد أركون بلمّ الشمل الفكري والروحي والثقافي لبلدان البحر الأبيض المتوسط.

وأشارت العلوي، في كلمة ألقتها في الجلسة الختامية لمؤتمر السياسة العالمي في دورته الثانية عشرة مساء الإثنين بمدينة مراكش، إلى أن أكبر تحدٍّ يواجه الإنسانية هو إصلاح أضرار أكثر من 200 سنة من العصر الصناعي.

وأضافت السفيرة، أمام حضور كبير من الخبراء من مختلف دول العالم، أن الإنسانية تواجه تحدياً عالمياً ومعقداً يكمن في التغير المناخي الذي كان نتيجة الصناعة والاستهلاك المفرط، قبل أن تؤكد أن "لدى الإنسانية ما يكفي لمواجهة هذا التحدي بفضل التطور التكنولوجي المتوفر والإمكانيات الكبيرة للمحيطات والبحار اللازمة لبناء اقتصاد أزرق".

وترى المسؤولة المغربية أن على الفاعلين، من دول وفاعلين اقتصاديين ومستهلكين، تحمل المسؤولية الكاملة عبر العمل للخروج عن أنماط الحياة المُدمرة للكوكب، خصوصاً أن الفضاء المتوسطي يعتبر أكبر منطقة تتجلى فيها نقاط الضعف والمخاطر وآثار التغير المناخي.

وزادت السفيرة قائلةً: "يمكننا في هذه المنطقة أن ننجح في التحدي، وأن نكون مختبرا لباقي دول العالم، لذلك نحن في حاجة إلى شراكة بين الدول وممثلي المجتمع المدني والجهات المانحة من أجل تنفيذ برامج تقودها النساء والشباب، وتكون ملموسة وواقعية لتغيير منطقتنا إلى حال أفضل".

ويُتوخى من هذه البرامج، حسب العلوي، خلق روح تُحقق الزواج بين الديمقراطية التشاركية والفعالية والنجاعة التي يبحث عنها كل القادة. وأضافت: "عبر هذا العمل الجماعي يُمكن للمواطنين في الدول العشر في المتوسط التعارف أكثر من أجل تحقيق عيش أفضل".

وقالت العلوي إن الفضاء المتوسطي يُمكن أن يصبح مختبراً لنموذج تنموي جديد، مضيفة أن هذا الموضوع محط نقاش في المغرب للوصول إلى نموذج يلبي التطلعات على المستويين الاجتماعي والبيئي معا، مشددةً على أهمية تشجيع اقتصاد دائري بأغذية مُنتَجة في المدن، وتحرير إمكانات الاقتصاد الأزرق، وتنمية سياحة مستدامة.

وختمت المسؤولية المغربية مداخلتها بالقول: "نعم يمكن خلق المستقبل المشترك الممكن، لكن يجب تذكر وعود التاريخ التي لم تتحقق كما دعانا إلى ذلك الفيلسوف الفرنسي بول ريكور، والاستجابة إلى دعوة محمد أركون من أجل لمّ الشمل الفكري والروحي والثقافي للفضاء المتوسطي".

جدير بالذكر أن النسخة 12 من مؤتمر السياسة العالمي كانت قد افتتحت السبت الماضي، واستمرت أشغالها ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من الشخصيات المرموقة مثل رئيس رواندا ووزراء سابقين، إضافة إلى خبراء في الاقتصاد والإعلام من كافة أنحاء المعمور.

ويعتبر المؤتمر، الذي يعقد سنوياً، فضاءً للتفكير والحوار حول تحديات الحكامة الدولية الكبرى، عبر فتح نقاشات حول القضايا الدولية الراهنة، وبحث سبل مواجهة التحديات، واستشراف الآفاق الاقتصادية والسياسية.

وقد يهمك أيضاً :

القضاء يدقق فى حيثيات ترويج للمخدرات الصلبة

إنطلاق فعاليات المؤتمر الافريقي السابع لطب التخدير والانعاش فى مراكش المغربية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط سفيرة مغربية تدعو إلى تحقيق دعوة أركون بِلمَّ شمل بلدان المتوسط



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 22:24 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

كيكو كاسيا يُشيد بمستوى لوكا زيدان مع ريال مدريد

GMT 15:57 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يُفجّر أكبر مفاجأة في مرحلة إياب الدوري المغربي

GMT 02:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم نسرين أمين وأشرف عبد الباقي من مجلة "نص الدنيا"

GMT 15:39 2016 الأحد ,14 شباط / فبراير

محمد جونسور وزوجته يرتديان زيًا عربيًا

GMT 10:08 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

لمسات ريفية تضفي البساطة على منزل مايلي سايرس

GMT 22:30 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوم الوطن العربي يشاركون في مهرجان القاهرة السينمائي

GMT 16:10 2013 الجمعة ,11 كانون الثاني / يناير

إصنع وسادتك الخاصة جدًا في منزلك ولن تجد له مثيل

GMT 08:17 2016 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

2206 أطنان خضار وفواكه ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 12:45 2016 السبت ,12 آذار/ مارس

والد ايدين هازارد يكشف سبب تراجع مستواه

GMT 07:29 2016 الإثنين ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

كوريا الجنوبية تستضيف معرض السياحة الطبية في دولة الإمارات

GMT 16:11 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب غامبيا يستدعي مهاجمه محمد باداموسي لاعب الفتح

GMT 06:34 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

هيفاء وهبي تكشف حقيقة تعاقدها مع دار المجوهرات

GMT 02:22 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام حجي تؤكّد أنها تغرد خارج السرب ببرنامج "فيزا"

GMT 00:10 2017 الإثنين ,14 آب / أغسطس

"فور سيزونز بيروت" من افضل 5 فنادق في لبنان

GMT 18:07 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

بنعطية يسجل الهدف الثاني للمنتخب المغربي في الدقيقة 30

GMT 00:45 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد شعبان يكشف أهمية "الريكي" في إزالة الطاقات السلبية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya