الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الرميد يطالب الحكومة بتعديل "ظهير حوادث السير" ورفع التعويضات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الرميد يطالب الحكومة بتعديل

مصطفى الرميد وزير الدولة وحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان
الرباط - المغرب اليوم

دعا مصطفى الرميد، وزير الدولة وحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، اليوم الجمعة في ندوة دولية بالدار البيضاء، الحكومة إلى تعديل ظهير أكتوبر 1984، المتعلق بتعويض ضحايا حوادث السير.

وقال الرميد في هذه الندوة التي عرفت حضور عدد من الشخصيات القضائية والحكومية، إلى جانب محامين، "إذا كانت الحكومة قد انتبهت لما يلحق المتضررين من الكوارث الطبيعية استوجبت وضع الترسانة القانونية، فإنه من واجبها أن تنتبه إلى ضحايا حوادث السير وذوي حقوقهم الذين يعدون بالآلاف".

وأعرب وزير الدولة، في معرض كلمته التي ألقاها في الندوة المنظمة من طرف هيئة المحامين بالدار البيضاء ونادي المحامين بالمغرب، عن أمله في أن تكون هذه اللحظة يقظة تشريعية لتعديل القانون.

وأشار الرميد إلى كون القانون المذكور لم يصدر عبر القناة الرسمية التي هي البرلمان، داعيا إلى ضرورة تعديله بالنظر إلى الحيف الذي تفاقم مع الزمن بسبب عدم تعديل وزارة المالية للحد الأدنى للأجر.

وأوضح الوزير أن هذا القانون الذي يفوق عمره ثلاثين سنة "ظل جامدا دون حراك، وقد نبهت لذلك من موقع مسؤوليتي التي أتحملها"، موردا أنه يؤمن بالحاجة الماسة لتعديل الظهير، خاصة ما تعلق بحرمان المتضررين من التعويض عن الأضرار.

وأكد المسؤول الحكومي أن "التشريع غير عادل وغير منصف، ذلك أن العديد من ذوي الحقوق، خصوصا من الأسر الميسورة، يترفعون عن اللجوء إلى القضاء في الحوادث التي يصاب فيها أقاربهم لكون التعويضات هزيلة".

من جهته، نقيب هيئة المحامين بالدار البيضاء، حسن بيراوين، أوضح في كلمته أن الضحية هو الطرف الضعيف في الحادثة، وأن "التوازنات المالية لقطاع التأمينات لا يتحملها طرفا عقد التأمين ولا المتسبب في الحادثة، والتعويضات التي يتلقاها الضحية بعد سنوات من التقاضي وانتظار التنفيذ، لا ترقى إلى مستوى تعويضه الكامل عن الأضرار الحقيقة التي تسببت فيها الحادثة".

وقال النقيب: "لقد آن الأوان لفتح نقاش عمومي حول مقتضيات هذا الظهير وضرورة مراجعته وتعديله بعد مرور 35 سنة على صدوره، وبعد تغير معطيات الواقع الاقتصادي الذي برر إقراره في ثمانينات القرن الماضي".

وأضاف بيراوين قائلا: "كما حثّ الملك في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية في 11 أكتوبر 2019 القطاع البنكي الوطني على مزيد من الالتزام والانخراط الإيجابي في دينامية التنمية التي تعيشها بلادنا، لا سيما تمويل الاستثمار، يجب على قطاع التأمينات تحمل مسؤوليته المدنية والاجتماعية والقانونية".

قد يهمك أيضاً :

جلود الأضاحي تجتاح شوارع مدينة مكناس المغربية

إيقاف شخص متلبسًا بالسرقة بالعنف في مكناس

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات الرميد يطالب الحكومة بتعديل ظهير حوادث السير ورفع التعويضات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya