شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية
غزة - المغرب اليوم

شغلت قصة حب جمعت شابا فلسطينيا في الثلاثينيات من عمره مع مدرسته السبعينية الشارع السويدي ووسائل الإعلام المحلية، لتصبح الشغل الشاغل لهذا البلد الاسكندنافي الذي احتضن في السنوات الأخيرة أعدادا كبيرة من اللاجئين والمهاجرين وبخاصة العرب منهم.

القصة بدأت وبحسب ما نشر موقع "almoghtribon"، عندما أغرم حمزة دحلاس الشاب الفلسطيني البالغ من العمر 36 عاما بمعلمته للغة السويدية سايمنسون، صاحبة الـ79 عاما.

علاقة الحب هذه المستمرة من ثلاث سنوات، عكر صفوتها جواز سفر الفلسطيني، حيث رفضت السلطات المحلية السويدية تثبيت عقد زواجهما لعدم امتلاك حمزة اللاجئ الفلسطيني للأوراق الثبوتية اللازمة، بالإضافة للمشككين بهذه بطبيعة هذه العلاقة.

وبحسب الموقع، فإن الثنائي أعلنا علاقتهما خريف العام 2015 رغم فارق السن والذي يزيد عن أربعين سنة، كانا قد التقيا لأول مرة بأحد الفصول الدراسية في شهر نيسان /إبريل من العام 2015.

حيث كانت سايمنسون تعيش حياة هادئة كأرملة بعد زواج دام أربعين عاماً، وتعمل مدرسة للغة السويدية بشكل تطوعي من أجل كسر عزلتها، إذ سبق لها أن عملت مدرّسة خلال مسيرتها المهنية قبل أن تتقاعد.

أما حمزة، فقد وصل إلى مدينة مالمو السويدية، في الأول من شهر تشرين الأول /أكتوبر 2014، وبعد ثلاثة أشهر من مغادرته لقطاع غزة، وفي الحادي والعشرين من شهر نيسان /إبريل 2015 سافر إلى مدينة "كارلسكرونا" لزيارة

أحد أصدقائه وهناك ذهب إلى الفصل الدراسي في تلك المدينة، حيث كانت سايمنسون متطوعة في تدريس اللغة السويدية، وبعد لقاءات متكررة وبحلول أواخر صيف ذلك العام كان الثنائي قد وقعا في الحب.

وينتظر الثنائي العاشق تثبيت زواجهما بعد علاقة استمرت لثلاث سنوات، في الوقت الذي تعاني هذه العلاقة من مشاكل تتعلق بإجراءات مصلحة الضرائب و مجلس الهجرة.

بسبب الثروة التي تمتلكها المعلمة السويدية كونها تنتمي لعائلة ثرية من جهة و كون حمزة لايملك تصريح إقامة في الوقت الذي يرفض فيه مجلس الهجرة منحه تصريح الإقامة، بحجة عدم إمتلاكه لجواز سفر ساري.

وقد يهمك أيضاً :

الجيش الإسرائيلي يحذر الكابينيت من شن حرب على قطاع غزة

 نيكولاي ميلادينوف يُحذّر من كارثة إنسانية محتملة في قطاع غزة

 

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا شاب فلسطيني يغرم بمعلمته السويدية التي تكبره 43 عامًا



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya