ابن بطوطة يسلّم جوائز أدب الرحلة في معرض الكتاب بالبيضاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ابن بطوطة" يسلّم جوائز "أدب الرحلة" في معرض الكتاب بالبيضاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"ابن بطوطة" يسلّم جوائز "أدب الرحلة"
الدار البيضاء - المغرب اليوم

استقبل فضاء المتوسّط بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته الخامسة والعشرين، مساء الأحد بالدار البيضاء، حفل تقديم جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة في دورتها السابعة عشرة برسم سنة 2019.

ويرى محمد الأعرج، وزير الثقافة والاتصال، أن حفل تقديم جوائز ابن بطوطة لأدب الرحلة صار "من أقوى وأرقى اللحظات الثقافية، التي تقام في المعرض الدولي العريق، الذي يحتفي بالكتاب ومختلف المتدخّلين في صناعته"، مهنّئا في نصّ كلمته الفائزين الذين "برعوا فأجادوا في مواصلة العناية بأدب الرّحلة".

وذكّر الأعرج بأنّ المغرب كان ولا يزال مهدا لأهم الرّحلات قبل ابن بطّوطة وبعده. وزاد قائلا إن "البلد كان أكبر معهد تخرّج منه الرّحالة الإنسانيون منذ عصر الأدارسة الأوّل وحتى اليوم، من رحلات حجّيّة مكّيّة أو حجازية نحو المشرق، ورحلات سفرية ديبلوماسية، والرحلات إلى أوروبا، مثلما ظلّ المغرب وجهة ومقصدا لرحلات أجنبية استكشافية واستطلاعيّة وسفاريّة أيضا"، معتزّا بتأسيس ابن بطّوطة "عولمةَ الثقافة".

وذكر نوري الجرّاح، المدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي، أن "المؤلّفات الفائزة هذا العام تؤكّد، مجدّدا، تزايد الاهتمام بأدب الرّحلة من قبل الباحثين والأدباء العرب، وإقبال الكتّاب الجدد على تدوين يوميّاتهم في السّفر"، وهو ما يؤكّد، حسبه، "الدور المتعاظم للجائزة في تشجيع الأدباء والدارسين العرب، وحضّهم على تطوير البحث والكتابة في هذا المضمار".

وعرفت الجائزة هذه السنة، حسب خلدون شمعة، عن لجنة تحكيمها، وفرة في نصوص الرحلة المكتوبة من رحّالة معاصرين كتبوا رحلات تِجوالهم في بلادهم وجوارها القريب، مضيفا أن هذا "يغني الخزانة المعاصرة، ويعطي صورة عن قدرة الثقافة العربية على التواصل مع الآخر دون نقص".

وتقصد جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، حسب شمعة، إعطاء صورة عن قدرة الثقافة العربية على التواصل مع الآخر دون نقص، وهو ما يظهر في الرحلات "التي تعكس جدارة مغامرة السفر في الأرض".

وفاز في صنف "النصوص الرّحليّة المحقّقة" تحقيق هيثم سرحان لـ"نشوة الشَّمول في السفر إلى إسلامبول"، وتحقيق أسامة بن سليمان الفليّح لـ"أسفار فتح الله الحلبي 1842-1830". وفاز في فرع "الرحلة المعاصرة - سندباد الجديد" المصري مهدي مبارك عن عمله "مرح الآلهة: 40 يوما في الهند"، والسوداني عثمان أحمد حسن عن عمله "أسفار استوائية: رحلات في قارة إفريقيا"، والمصري مختار سعد شحاتة عن عمله "في بلاد السامبا: يوميات عربي في البرازيل".

وظفرت بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة في صنف "اليوميات" السورية خلود شرف عن "رحلة العودة إلى الجبل: يوميات في ظلّ الحرب". وظفر السوري خيري الذهبي بالجائزة نفسها عن عمله "300 يوم في الأسر الإسرائيلي"، فيما فاز بالجائزة عن صنف الترجمة السعودي عائض محمد آل ربيع عن ترجمته عملَ "وراء الشمس: يوميات كاتب أهوازي في زنازين إيران السرية" للكاتب الإيراني يوسف عزيزي، وترجمة السوري كاميران حوج لـ"فاس: الطواف سبعا" الذي كتبه الألماني شتيفان فايدنر.

وتسلّم الظّافرون جوائزهم شخصيّا أو عبر من ينوب عنهم، بحضور وزير الثقافة والاتصال المغربي، والمدير العام للمركز العربي للأدب الجغرافي، وممثل لجنة تحكيم الجائزة خلدون الشمعة.

وقد بلغ عدد المخطوطات المشاركة في المسابقة 51 مخطوطا من 12 بلدا عربيا، حسب كُتَيِّب الجائزة، وتناولت مواضيع الرحلة المعاصرة، والمخطوطات المحقّقة، واليوميات، والرحلة المترجمة. وبلغ عدد المخطوطات في التّصفية الثانية 21 مخطوطا.

وتقدَّم جائزة ابن بطوطة سنويا "لأفضل الأعمال المحقّقة والمكتوبة في أدب الرحلة"، وانطَلَقت دورتها الأولى سنة 2003. وتمّ الإعلان عن الأعمال الفائزة بالجائزة برسم هذه السنة في أبو ظبي ولندن. ويمنح هذه الجائزة "المركز العربي للأدب الجغرافي - ارتياد الآفاق"، ويرعاها الشاعر أحمد السويدي، ويشرف عليها الشاعر نوري الجرّاح.

وقد يهمك أيضاً :

المعرض الدولي للنشر والكتاب في المغرب سجَّل 520 ألف زائر

ارتفاع الأسعار وانخفاض عدد القراء سمتا معرض كتاب الدار البيضاء

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ابن بطوطة يسلّم جوائز أدب الرحلة في معرض الكتاب بالبيضاء ابن بطوطة يسلّم جوائز أدب الرحلة في معرض الكتاب بالبيضاء



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya