خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة

سعد الدين العثماني رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية
الرباط - المغرب اليوم

أثارت خرجات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حول موضوع استعمال بعض مصطلحات الدارجة في التعليم غضب عدد من الوزراء، الذين اعتبروا أن "النقاش أخذ أكثر من حجمه في وقت تحتاج فيه البلاد إلى التركيز على أوراش كبرى مع بداية انطلاق الموسم السياسي".

وقال وزير في حكومة العثماني، فضّل عدم كشف هويته، إن عددا من الوزراء تفاجأوا من طريقة هجوم رئيس الحكومة على نور الدين عيوش خلال افتتاح أشغال الدورة الاستثنائية للمجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، مورداً أن "العثماني، للأسف، تعامل مع جدل الدارجة من منظور حزبي ضيق وليس بمنطق حكومي".

وكان الأمين العام لحزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة شن هجوما قويا على نور الدين عيوش، رجل الإعلام والاتصال، ووصف مبادرته في اعتماد الدارجة المغربية ضمن مقررات التدريس الابتدائي بـ"الداعشية السياسية والمدنية" التي تحاول الاصطياد في المياه العكرة.

مصدر حكومي آخر أوضح، في دردشة مع جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "رئيس الحكومة خضع لضغوطات حزبه في قضية الدارجة"، واعتبر أن "استعمال مصطلحات من العامية ليس بالضرورة استهداف للغة العربية أو خروج عن منطق الدستور كما يتم الترويج لذلك"، بتعبيره.

ورفضت جميع الأحزاب المشكلة للحكومة، باستثناء حزب العدالة والتنمية، الدخول في جدل إقحام بعض مفردات الدارجة ضمن المناهج الدراسية؛ وهو المعطى الذي يعكس عدم وجود رؤية موحدة داخل الأغلبية الحكومية للقضايا المرتبطة بإصلاح التعليم بالمغرب.

وحاول العثماني إخفاء خلافه الحكومي حول الدارجة بتأكيده على أن "الحكومة متفقة بهذا الخصوص، وليس هناك اختلاف بينها في هذا الأمر"، ولفت إلى أن "موقف الحكومة الرافض لإدماج الدارجة في المقررات التعليمية هو موقف المغرب الأصلي، الذي ما فتئ يدافع عنه المصلحون في هذا البلد من أمثال علال الفاسي والمهدي المنجرة وعبد الله كنون وغيرهم".

وكان نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي ورئيس مؤسسة زاكورة للتربية، اعتبر أن خرجة سعد الدين العثماني لإعلان رفضه استعمال الدارجة في المدرسة المغربية أملتها ممارسته السياسة. ونفى الرجل المثير للجدل الاتهامات التي وجهت إليه حول "خدمته للفرانكفونية ورغبته في الإجهاز على المدرسة المغربية وتجريد المغرب من هويته".
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة خرجات العُثماني حول تدريس الدارجة تُثير وزراء في الحكومة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya