أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود تحت سقف الوطنية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود تحت سقف الوطنية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود تحت سقف الوطنية

أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود
الرباط - المغرب اليوم

شدّد المستشار الملكي أندري أزولاي على ضرورة قبول التعايش المشترك بين الإسرائيليين والفلسطينيين، من أجل تحقيق السلم الدائم بين الطرفين الذي سيكون من مصلحة الأسر، لأن الإنسانية في نهاية المطاف أكبر من جميع الصراعات السياسية القائمة في المنطقة.

وأوضح أزولاي، مؤسس جمعية "الصويرة موكادور"، التي تشرف على تنظيم النسخة الخامسة عشرة من مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" بمدينة الصويرة، أن "احترام كرامة الإنسان هي الأولوية، بغض النظر عن الاختلافات السياسية أو الإيديولوجية وغيرها من المحددات، إذ تعتبر مدينة الصويرة نموذجا يحتذى به فيما يتعلق بالتعايش السلمي بين الديانات السماوية، سيما اليهود والمسلمين".

وأكد مستشار الملك محمد السادس، خلال ندوة أقيمت على هامش فعاليات مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" الذي يحتفي بالموسيقى الأندلسية العربية واليهودية، أن التراث اليهودي بالمملكة وطني ولا يقتصر على مجموعة إثنية معينة دون سواها، قائلا: "نحن مغاربة في نهاية المطاف".

في هذا الصدد، أعرب باحث مغربي ولد بمدينة طنجة، وتابع دراسته بجامعة كولومبيا الأمريكية، في مداخلة له بالندوة، عن سعادته البالغة لحضور جميع نسخ المهرجان منذ تأسيسه، حيث التقى بأندري أزولاي حينما أتى إلى الصويرة قصد تأريخ التراث الأندلسي اليهودي بالمنطقة، باعتباره ألّف مجموعة من الكتب القيّمة في هذا المجال الذي اهتم به منذ صغره.

ونوّه الباحث المغربي بالمجهودات الجبّارة التي يقوم بها المستشار الملكي من أجل النهوض بالأوضاع الثقافية بمدينة الصويرة، التي تغيرت ملامحها كثيرا مقارنة بسنوات السبعينيات، مؤكدا أن المهرجان أضفى لمسة شعبية على الموسيقى الأندلسية التي كانت تقتصر في السابق على النخبة.

وأشار متناول الكلمة إلى أن مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" ساهم بشكل كبير في تخصيص أرشيف حول هذه الموسيقى، كما احتضن جميع الباحثين والمفكرين والموسيقيين والمخرجين الذين يأتون إلى مدينة الصورة من كل حدب وصوب، بهدف مساعدتهم في الأعمال التي يودّون القيام بها، سواء تعلق الأمر بتصوير الأفلام أو تأليف الكتب والأغاني.

واحتفى المشاركون في الندوة بأعمال الحاجة الحمداوية، التي اعتبرها المستشار الملكي راسخة في الذاكرة الجماعية للمغاربة، حيث قالت في كلمتها إنها سعيدة بالحضور إلى المهرجان، مشيدة بالتطور الكبير الذي عرفته مدينة الصويرة التي لم تزرها منذ سنوات خلت.

وتحدثت الحاجة الحمداوية عن العلاقة الوطيدة التي تجمعها بالفنانة المغربية اليهودية ريموند البيضاوية، التي أحيت سهرة فنية حجّ إليها جمهور غفير، حيث برعت في أداء باقة من الأغاني بطريقتها الخاصة.

وكشفت الحاجة الحمداوية عن كواليس مشاركتها في إحدى المهرجانات، إذ قالت إن المطربة ريموند البيضاوية طلبت منها أداء بعض أغانيها أمام الجمهور، لترد عليها أيقونة الفن الشعبي باللهجة الدارجة: "غنّي كولشي وخلّي ليا غير الشياطة"، في إشارة إلى خصالها الإيجابية التي تتمتع بها في الوسط الفني المليء بالعيوب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود تحت سقف الوطنية أزولاي والحمداوية يثمنان تجمع المسلمين واليهود تحت سقف الوطنية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya