صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"صمت"بوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلق"الموالاة"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الرئيس عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تسود حالة من القلق وسط الأحزاب الجزائرية الموالية للحكومة، بسبب استمرار «صمت» الرئيس عبد العزيز بوتفليقة حول مستقبله السياسي؛ خاصة ما يتعلق بترشحه من عدمه للرئاسية المنتظرة في 18 من أبريل (نيسان) المقبل.

وتعقد ثلاثة أحزاب معارضة اجتماعات لقيادييها اليوم، لبحث الموقف من الاستحقاق، الذي تعهدت قيادة الجيش بإحاطته بشروط الأمن «اللازمة». 

وقال الصديق شهاب، المتحدث باسم «التجمع الوطني الديمقراطي»، الذي يقوده رئيس الوزراء أحمد أويحيى، لـ«الشرق الأوسط»، إن أحزاب «الأغلبية الرئاسية» (عددها أربعة) تترقب إعلان الرئيس بوتفليقة رغبته في الترشح لولاية خامسة «وحينها ننطلق في حملة الدعاية لاستمراره في الحكم»، مشيراً إلى أن حزبه «يملك مرشحاً واحداً فقط هو بوتفليقة». علماً بأن أويحيى سبق له أن دعا منذ أشهر الرئيس إلى الترشح لفترة رئاسية جديدة، ونفى بشدة أخباراً نشرها الإعلام المحلي حول رغبته المفترضة بخلافة الرئيس. وقال بهذا الخصوص: «نحن جند وراء الأب المجاهد بوتفليقة».

ويرأس حزب «جبهة التحرير» عبد العزيز بوتفليقة، على الورق فقط؛ لأنه لا يحضر اجتماعاته أبداً. ويقود «جبهة التحرير» حالياً معاذ بوشارب، رئيس «المجلس الشعبي الوطني» (الغرفة البرلمانية الأولى)، الذي يترقب أيضاً إشارة من الرئاسة حول موقف بوتفليقة من مسألة الترشح. وبما أن الرئيس مريض وعاجز عن الكلام، فإن موقفه المنتظر سيعبر عنه، حسب ملاحظين، بـ«رسالة إلى الجزائريين»، عن طريق وكالة الأنباء الحكومية، وهذا ما دأب عليه منذ إصابته بجلطة دماغية سنة 2013، أفقدته التحكم في أغلب حواسه وأقعدته على كرسي متحرك.

ويبدي حزب «تجمع أمل الجزائر» ورئيسه عمر غول، حماساً كبيرة لترشيح سابع رؤساء الجزائر منذ الاستقلال، بخلاف بعض الأحزاب المعروفة بولائها الشديدة للرئيس؛ خاصة «الحركة الشعبية الجزائرية»، بقيادة وزير التجارة سابقاً عمارة بن يونس، الذي صرح للصحافة بأنه لن يطلب من الرئيس أن يترشح، ولن يتحرك في الميدان للدعاية للولاية الخامسة المحتملة: «إلا إذا أعلن صاحب الشأن عن ذلك بنفسه، ومن دون وساطة».

وفي الجهة المقابلة، أعلنت «جبهة القوى الاشتراكية»، أقدم حزب معارض، و«حركة مجتمع السلم» (إسلامية) و«حركة البناء الوطني» (إسلامية)، تنظيم اجتماعات عاجلة لمؤسساتها القيادية، اليوم، لبحث موقف نهائي من الانتخابات. ويرجح متتبعون غياب حزب «القوى الاشتراكية» عن الاستحقاق، كما فعل في 2014؛ لاعتقاده بأن النتيجة ستكون محسومة لمرشح النظام «عن طريق التزوير»، سواء كان المرشح بوتفليقة أم شخصاً آخر.

أما «حركة مجتمع السلم» فقد أعلنت استعدادها للمشاركة برئيسها عبد الرزاق مقري؛ لكنها قالت إن «مجلس الشورى» هو من يفصل في القضية.

ومن جهته، سحب رئيس حزب «البناء» عبد القادر بن قرينة، وهو وزير سابق، استمارات جمع التوقيعات الخاصة بالترشح من وزارة الداخلية، إيذاناً بدخول المعترك؛ لكنه قال إن «الكلمة الأخيرة تعود للمجلس الشوري».

وتتزامن الظروف السياسية التي تسبق انطلاق السباق الانتخابي مع تصريحات جديدة لرئيس أركان الجيش، الفريق قايد صالح، إذ قال أول من أمس، إن «بعض الأصوات تبقى مع الأسف الشديد متمسكة بإعادة طرح الأسئلة ذاتها. فتارة يتساءلون: لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات، أي مع إخوانهم المواطنين، بدأت هذه الأصوات نفسها تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر». في إشارة ضمناً إلى مرشحة انتخابات 2014 اليسارية لويزة حنون، التي قالت الأسبوع الماضي، إن أصوات الجيش وأفراد الهيئات شبه العسكرية كالشرطة والدفاع المدني: «تذهب عادة إلى مرشح النظام».

وذكر صالح أن «قيام رئيس الجمهورية باستدعاء الهيئة الانتخابية للموعد الانتخابي، ستكون فرصة أخرى يبرهن خلالها الجيش الوطني الشعبي عن قدراته العالية في تأمين مثل هذه الاستحقاقات الوطنية الكبرى، ويؤكد جاهزيته القصوى والدائمة من أجل إرساء كافة موجبات الأمن عبر كافة أرجاء الوطن». وتعهد بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة «ستتم في أجواء آمنة، تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني، في ظروف عادية وطبيعية، تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم».

اقرأ المزيد : السُلُطات المحلية في وجدة تهدم منزل الرئيس الجزائري "بوتفليقة"

رئيس الحكومة الجزائرية أويحيى يتهم وزيرًا بـ"التطاول" عليه

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة صمتبوتفليقة حيال ترشحه في الانتخابات الرئاسية يقلقالموالاة



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya