بوهليلة يميط اللثام عن هجرة جزائريين إلى تطوان في القرن 19
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوهليلة يميط اللثام عن هجرة جزائريين إلى تطوان في القرن 19

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بوهليلة يميط اللثام عن هجرة جزائريين إلى تطوان في القرن 19

إدريس بوهليلة
الرباط - المغرب اليوم

في طبعة ثالثة، صدر للباحث والأكاديمي المغربي الدكتور إدريس بوهليلة كتابه "الجزائريون في تطوان خلال القرن 13 هـ / 19 م: مساهمة في التاريخ الاجتماعي للمغرب الكبير"ويتميز الكتاب بالفرادة وبالعمق في البحث والتحليل، وإثارته أسئلة جديدة وإشكالية تاريخية طالما بقيت مهملة وغير معالجة برؤية موضوعية، فضلا عن كونه يحمل رسالة قيمية حضارية، تهدف إلى المساهمة في دراسة التاريخ الاجتماعي لمدينة تطوان في القرن 13 هـ / 19 م من خلال هجرة جزائريين إلى المدينة، مشكلين شريحة اجتماعية مهمة، انضافت إلى الشرائح الأخرى المكونة للمجتمع التطواني وحضارته.

ويطرح الكتاب العديد من الأسئلة من مثل: كيف تعامل المخزن المغربي، ممثلا في السلطان مولاي عبد الرحمان بن هشام، مع ظاهرة الهجرة والوجود الجزائري بتطوان؟ وما هو موقفه منها؟ وكيف فسرها؟ وما هو الموقف الذي تبناه بعض أهالي تطوان من هذه الظاهرة؟. وفي الاتجاه المعاكس تساءل المُؤلف أيضا عن نظرة الآخر الذي يعني به كُتّاب الاستعمار وكيفية تفسيرهم لهذه الهجرة؟ وكيف حاولوا توظيفها لتحقيق مصالح دولتهم الفرنسية وبث التفرقة بين أبناء المغرب الكبير؟.

ومما جاء في غلاف الكتاب الذي استند إلى المصادر المختلفة وإلى منهج تاريخي صارم، على لسان الدكتور محمد الشريف: ")...( كما بين المؤلف من خلال تفاصيل الحياة اليومية قدرة المهاجرين الجزائريين على الاندماج الواسع وسهولة عملية ارتقائهم الاجتماعي، وكذا روح التسامح لدى مجتمع الاستقبال التطواني الذي اغتنت روافده البشرية بالعنصر الجزائري الذي مازالت بصماته حاضرة في الكثير من مظاهر حياة تطوان وحضارتها إلى الآن..بالإضافة إلى أن الكتاب يعدّ مساهمة جادة وغير مسبوقة لإماطة اللثام عن جانب مغيب من تاريخ تطوان الاجتماعي في القرن 13 هـ / 19 م، وهو بذلك يعتبر لبنة في صرح كتابة التاريخ الاجتماعي للحواضر المغربية في القرن التاسع عشر الميلادي".

يذكر أن الدكتور إدريس بوهليلة يترأس شعبة التاريخ والحضارة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وكذا تحرير مجلة السيميائيات، المجلة المتوسطية المهتمة بالأشكال الحضارية، وله مساهمات ودراسات كثيرة حول التاريخ؛ ومن بعض دراساته وتحقيقاته: "الحلل البهية في ملوك الدولة العلوية وعدّ بعض مفاخرها غير المتناهية" لصاحبة محمد بن مصطفى المشرفي منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية 2005، و"تمهيد الجبال وما وراءها من المعمور، وإصلاح حال السواحل والثغور" للعربي بن علي المشرفي، منشورات كلية الآداب بتطوان 2016.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوهليلة يميط اللثام عن هجرة جزائريين إلى تطوان في القرن 19 بوهليلة يميط اللثام عن هجرة جزائريين إلى تطوان في القرن 19



GMT 12:33 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مغربي خبير في الطاقات والتعدين يربط ألمانيا بدول إفريقيا

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 12:15 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مصطفى الرميد ينادي بالتوفيق بين الإسلام وحقوق الإنسان

GMT 12:09 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الدفاع الجديدي يتطلع للتألق مع الجزائري عبد القادر عمراني

GMT 12:05 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عمر بلمير يتخلى عن شقيقته في أول أغنية "راي"

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya