نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نزار بركة إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى

الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة
الرباط - المغرب اليوم

اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة، مساء السبت بطنجة، أن الحاجة صارت ملحة أكثر من أي وقت مضى للعمل جميعا من أجل إعادة الاعتبار للحقل السياسي بالمغرب، ومنحه المكانة التي يستحقها بشكل يساهم في إغناء طريقة العمل في المجال.

وأوضح السيد بركة، الذي حل ضيفا على السمر الرمضاني لبيت الصحافة بطنجة، أن حزب الاستقلال حدد ثلاثة مداخل لتحقيق هذا الهدف، تتمثل أولا في ضرورة الدفاع باسم المواطن ولصالحه لإسماع صوته، سواء أمام الحكومة أو أمام البرلمان وباقي المؤسسات.

في المقام الثاني، يضيف السيد بركة، يتعين وضع رؤية إستراتيجية استشرافية لتحديد الإجراءات والتوجهات الممكنة مع الأخذ بعين الاعتبار مؤهلات المغرب، بينما يتمثل المدخل الثالث في تقوية المصداقية، وذلك من خلال بلورة الحلول القابلة للتنفيذ للمشاكل التي يواجهها المجتمع.

وأشار الأمين العام لحزب الاستقلال إلى أن الأحزاب السياسية مدعوة إلى الاضطلاع بدورها في تأطير المواطنين، وأيضا القيام بمهامها كاملة في مجال الوساطة “التي تعتبر مهمة هامة بالنسبة للوطن”، داعيا التشكيلات السياسية إلى إعادة التركيز على “العمل الحزبي والسياسي والنضالي والتأطيري”.

في معرض حديثه عن اختيار لغة تدريس المواد العلمية، اعتبر السيد بركة أنه “لا يمكن اختزال إشكالية التعليم في المكون اللغوي فقط”، مشيرا إلى أن “مشكل التعليم لا يرتبط باللغة العربية، بل بجودة المنظومة التربوية”.

وتابع أنه “إذا كانت قد تمت معاينة بعض التراجع على مستوى جودة التعليم إلى غاية عام 2011، فقد سجل تحسن بالمقابل بين عامي 2011 و 2015 في المواد العلمية، والذي انعكس على تصنيف المغرب في المؤشر الدولي تي.إي.إم.إس.إس (دراسة التوجهات الدولية للرياضيات والعلوم)”.

كما انتقد الأمين العام لحزب الاستقلال ضعف الموارد البشرية والمادية اللازمة والبنيات التحتية وتراجع تكوين الأساتذة والخصاص في الأطر الإدارية.

من جهة أخرى، توقف عند اهمية توجيه التعليم نحو التكوين في المهن الجديدة، لافتا إلى انه حسب عدد من الدراسات الدولية، فحوالي 70 في المائة من المهن الحالية ستتغير كليا في أفق عام 2030، او ستختفي بكل بساطة.

بخصوص الأوضاع الداخلية لحزب الاستقلال، نوه السيد بركة بأنه بمناسبة مؤتمره السابع عشر، تم وضع تقييم رصين للحزب، كما تم وضع أجندة واضحة للعمل الحزب مستقبلا.

وخلص إلى أن حزب علال الفاسي تمكن على الخصوص من تجاوز الخلافات ورص صفوفه، مشيدا بأنه بعد حوالي سنة ونصف عن هذا الموعد، تمكنا من تحقيق المصالحة بين مكونات الحزب في كافة التراب الوطني عموما.

قد يهمك أيضًا:

نزار بركة يوجّه اتهامات قوية لحكومة العثماني لعدم حل مشاكل المغاربة

نزار بركة يؤكد أن مشكلة التعليم في المغرب أكبر من النقاش حول اللغات

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى نزار بركة  إعادة الاعتبار للحقل السياسي صار حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya