العثماني حدوث تعديل حكومي أمر وارد والكلام حوله تخطى الواقع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني حدوث تعديل حكومي أمر وارد والكلام حوله تخطى الواقع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني حدوث تعديل حكومي أمر وارد والكلام حوله تخطى الواقع

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

في ظل النقاش الدائر في المغرب حول إمكانية لجوء حكومة سعد الدين العثماني إلى إجراء تعديل على تشكيلتها بعد تجاوزها نصف الولاية، لم يستبعد رئيس الحكومة اللجوء إلى تغيير تشكيلة فريقه المكون من ستة أحزاب ومستقلين.

العثماني، الذي كان يتحدث في لقاء مع عدد من الصحافيين في بيته الوظيفي بالرباط، ليل أمس الأربعاء، حضرته هسبريس، يرى أن التعديل وارد "لكن ما يتم تداوله من كلام أكثر من الواقع"، مسجلا أنه "يمكن أن يكون من بين العناصر التي سيتم دعم العمل الحكومي بها".

وحول ما إذا كان هناك حزب سياسي طلب من رئيس الحكومة القيام بالتعديل، والذي تم تداوله على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، قال العثماني: "ليس هناك أي حزب طلب التعديل الحكومي"، مضيفا: "إلى حدود الساعة لم أناقش هذا الموضوع مع أي حزب سياسي داخل الأغلبية".

العثماني، الذي كشف أن النقاش الذي فتح حول التعديل الحكومي كان منذ مدة طويلة، وارتبط بإعادة النظر في كتاب الدولة، أورد أن "شغل أغلبية النساء لهذه المناصب جعل النقاش يتوقف حوله، حتى لا يتم إبعاد العنصر النسائي من الحكومة".

وقال العثماني في هذا السياق: "موضوع كتاب الدولة كان النقاش الذي أثير سابقا، لكن اليوم ليس هناك أي نقاش حوله، ولم أفتحه مع أي من مكونات الأغلبية"، مبرزا أن انشغالات الحكومة بالحوار الاجتماعي وعدد من الملفات الاجتماعية، بالإضافة إلى الحصيلة المرحلية، حالت دون فتح المجال للحديث عنه مجددا.

من جهة ثانية دافع العثماني خلال لقائه مع الصحافيين عن أغلبيته الحكومية، رغم الانتقادات التي تطالها بسبب المواقف التي تعبر عنها أطراف من داخلها، والتي ذهبت حد التهديد بمغادرتها، مثل ما وقع خلال آخر دورة للجنة الإدارية لحزب التقدم والاشتراكية، والتي تركت الباب مفتوحا لجميع الاحتمالات، ومن ضمنها مغادرة الحكومة.

وفي هذا الصدد قال العثماني إن "الأغلبية الحالية تعد من بين الأغلبيات الأكثر انسجاما في المغرب"، مشددا على أن الوضع الحالي الذي تمر به "يؤكد أنها الأكثر استقرارا خلال العشرين سنة".

وأضاف العثماني أن الذي يهمه كرئيس للحكومة هو عمل فريقه الحكومي، "والذي يشتغل بانسجام تام وبتوافق مع ما تم وضعه في البرنامج الحكومي"، مؤكدا أنه ليس مسؤولا عن تصرفات الأحزاب التي يتم التعبير عنها في نهاية كل أسبوع ضمن الأنشطة الحزبية.

قد يهمك أيضًا:

الحكومة المغربية تتبرأ من تصريحات رئيسها بشأن الجزائر

اختفاء الرصاصات يعفي حارس رئيس الحكومة المغربية من مهمته

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني حدوث تعديل حكومي أمر وارد والكلام حوله تخطى الواقع العثماني حدوث تعديل حكومي أمر وارد والكلام حوله تخطى الواقع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya