معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية

عبد الحكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة
الرباط - المغرب اليوم

شرع معارضو عبد الحكيم بنشماش، الأمين العام ل حزب الأصالة والمعاصرة (البام)، في التهييء للمؤتمر المقبل عبر عقد لقاءات جهوية، متحدين بذلك قرارات الأمين العام، وعلى رأسها وقف مهام المنسقين الجهويين.

وأكدت مصادر من المكتب السياسي لـ"حزب الجرار"، لجريدة هسبريس الإلكترونية، الدعوة إلى عقد لقاءات جهوية استعدادا للمؤتمر الذي لم تعد تفصل عنه سوى أشهر قليلة، متحدين بذلك الأمين العام الذي لازال يقوم بكل الخطوات لإفشال مساعي معارضيه.

ولفتت مصادر الجريدة إلى كون اللقاء الجهوي الأول سينطلق من مدينة مراكش، الجهة التي كانت منها الشرارة الأولى للحزب، والجهة التي تنتمي إليها فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني لـ"البام"، وكذا سمير كودار، رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الذي لم يعترف به بنشماش.

وينتظر أن يعقد هذا اللقاء الجهوي، حسب مصادرنا، مباشرة بعد عودة المنصوري من الولايات المتحدة الأمريكية؛ فيما سيعرف حضور عدد بارز من قيادات المكتب السياسي، يتقدمهم أحمد أخشيشن، رئيس جهة مراكش آسفي، وعبد اللطيف وهبي، وجمال مكماني، وعزيز بنعزوز، وعدد من البرلمانيين وأعضاء المجلس الوطني.

وفِي سياق مماثل، شرع رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في القيام بمهامه، إذ راسل وزارة الداخلية، معلنا تحديد موعد المؤتمر الوطني في أكتوبر المقبل، إلى جانب مراسلته جميع أعضاء اللجنة من أجل تحديد اللجان التي يرغبون في تمثيليتها، والمتمثلة في لجنة فرز العضوية، لجنة الشؤون القانونية والتنظيمية، لجنة الورقة السياسية المرجعية والسياسات العمومية والبرامج، لجنة اللوجستيك والاستقبال والإعلام والتواصل، ولجنة البيان الختامي.

اقرأ أيضًا:

برلمانيون وقياديون بارزون يوقّعون طلب عزل بنشماش من "البام"

ويبدو أن بنشماش لم يستسغ تحركات معارضيه، ما دفعه إلى اتخاذ قرارات تجرد عدد من المنسقين الجهويين من مهامهم، اعتبرها مصدر من المكتب السياسي "رقصة ديك مذبوح"؛ فيما اعتبرها عبد اللطيف وهبي "قرارات باطلة قانونا".

ورد القيادي وهبي على قرار بنشماش بالقول: "ما أثارني في قرار السيد الأمين العام أنه استند على المادة 34 من النظام الأساسي، التي تهم تركيبة المجلس الوطني، والمادة 39 منه (البند 2) التي تهم مهمة الأمين العام في السهر على السير العادي للحزب، ثم المادة 42 التي تهم تركيبة المكتب الفدرالي، وأخيرا المادة 69 من النظام الداخلي للحزب التي تهم "ممارسة المنسقين الجهويين المعينين بناء على مقرر المجلس الوطني في دورته العشرين مهام الأمناء الجهويين إلى غاية اليوم الثلاثين الذي يلي الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية"؛ وهي مواد لا تسعفه مطلقا في اتخاذ قرارات مماثلة، ولاسيما استناده على المادة 69 من النظام الداخلي، لأنه استند على صيغة قديمة لهذا النص"، وزاد: "السيد الأمين العام تجاهل التعديلات التي عرفتها المادة 69 أثناء الدورة 22 للمجلس الوطني المنعقدة بتاريخ 22 أكتوبر 2017، حيث تم إلغاء الفقرة الثانية من المادة 69 التي استند عليها واستبدالها بفقرة تنص على "أن يستمر الأمناء العامون الجهويون في مهامهم إلى غاية انعقاد المؤتمرات الجهوية"، علما أن تعديل النظام الداخلي تدخل في اختصاص المجلس الوطني".

واعتبر البرلماني في رده أنه "إذا كان النظام الداخلي للحزب قد نظم الوضعية القانونية للأمناء العامين الجهويين نهائيا، فإن الأمين العام لا يجوز له اتخاذ قرار مخالف لقانون صادق عليه المجلس الوطني وحاز على القوة التنفيذية، ما يجعل قراره باطلا ومبطلا لآثاره".

قد يهمك أيضًا:

اجتماع عاصف للمكتب السياسي للبام ينتهي بتجميد عضوية الحموتي و مراسلة الداخلية

سحب بنشماش قيادة المكتب الفدرالي لـ"البام" من الحموتي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية معارضو بنشماش يحشدون لعقد لقاءات جهوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya