العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني يرفض مقولة "العامْ زِينْ" وينادي بالمقاومة أمام "النافذين"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني يرفض مقولة

رئيس الحكومة سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن حزبه يعيش "لحظة تاريخية تستدعي تأدية المسؤولية الملقاة على عاتقنا حتى النهاية"، مشيرا إلى كونه "تبوّأ هذه المكانة خلال الانتخابات السابقة من لدن المواطنين، حيث بات يُسير عدداً مهما من الجماعات، خصوصا البلديات الكبرى والجماعات في المدن المتوسطة، وكذلك بعض الجماعات القروية".

العثماني، الذي حلّ ضيفا على اللقاء الجهوي لاستقبال الأطر والكفاءات الملتحقة حديثا بحزب "المصباح" في جهة الرباط سلا القنيطرة، دافع عن صورة حزبه بشدة، موردا أن "العدالة والتنمية يرأس جهتين بالمملكة، ويشارك في تسيير جهات أخرى، كما يرأس الحكومة ويشارك في العمل الحكومي، إلى جانب الفريق البرلماني النشيط في الغرفتين".

واعتبر الأمين العام للحزب ذي التوجه الإسلامي أن "البيجيدي ساهم بطريقة إيجابية في تدبير الشأن العام"، ولم يفوّت الفرصة دون الحديث عن حصيلته الحكومية من جديد، مبرزا أن "الحصيلة المرحلية حققت نتائج إيجابية رغم الانتظارات الكثيرة للمواطنين، لكن إذا حققنا خطوة إلى الأمام فهو شيء إيجابي في الحقيقة".

وأردف: "مختلف المؤشرات تسير في منحى إيجابي؛ ذلك أن مذكرة الظرفية التي أصدرتها وزارة المالية أشارت إلى التحسن في مختلف المؤشرات المالية والاقتصادية، سواء كان قليلا أو كثيرا، لكنه أمر مهم يجب الاعتراف به في نهاية المطاف، بناء على المعطيات الموضوعية المتوفرة عوض الإشاعات".

وتابع العثماني مسترسلا: "لا نقول العام زِينْ، هنالك أمور تتم وأخرى لا، لكننا مازلنا في منتصف الولاية الحكومية، حيث سنعمل على ملء النصف الآخر الفارغ من الكأس في غضون ما تبقى من الزمن الحكومي"، لافتا الانتباه إلى أن "البعض بدلا من التنافس السياسي الشريف، يحاول التقوّي بجهات معينة، إلا أننا واعون بالأمر؛ إذ سنقاوم بقدر جهدنا دون الإضرار بوطننا".

وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية على أن "دليل نجاح البيجيدي هو الاستمرار في محاربته"، قائلا بلهجة استغراب: "واش كاين حزب خاصو يْتْحل ظلما وعدوانا بعد التفجيرات الإرهابية لسنة 2003؟"، قبل أن يمضي بالتأكيد أن "الحزب بقي في صراع من أجل الاستمرار، رغم تعرضه لمحاولات التشويه والتنقيص بالأكاذيب والأخبار الزائفة، لأن هذا المسار يجسد طريق الإصلاح الذي سنستمر فيه مهما كانت العراقيل".

ويرى العثماني أن "البلاد فتحت ذراعيها للجميع؛ إذ لا يمكن لأي طرف أن يمارس لعبة الإقصاء، ورغم ذلك نؤمن بالمقاومة في الفعل السياسي في كل زمان ومكان، لأن هنالك من يتضرر دائما من الأمر، ويتعلق الأمر أساسا بلوبيات ومراكز النفوذ"، مشيرا إلى كون "الحزب يعتز بوطنيته ويحاول خدمة البلاد بكل ما أوتي من قوة".

قد يهمك أيضًا:

العثماني يترأّس حفل تنصيب أعضاء لجنة مكافحة الاتجار بالبشر

العثماني يجيب البرلمانيين حول حصيلة الحكومة في منتصف الليل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين العثماني يرفض مقولة العامْ زِينْ وينادي بالمقاومة أمام النافذين



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya