العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه

رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني
الرباط - المغرب اليوم

قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إنه على الرغم من الجهود والنتائج الإيجابية التي قامت بها حكومته منذ تحملها المسؤولية، فإنها "لا يمكن أن تحل مشاكل المغرب في نصف ولايتها أو حتى في ولاية كاملة، وهو نفس الشيء بالنسبة لأي حكومة أخرى".

وأكد العثماني، خلال تقديم حصيلة حكومته المرحلية أمام غرفتي البرلمان، مساء اليوم الاثنين، أن حكومته مقتنعة بأنها تسير في الاتجاه الصحيح من خلال حلول واقعية وعملية ومؤشرات دالة تبرزها الإصلاحات التي تم تحقيقها، بتعبيره.

واعتبر العثماني أن حصيلة حكومته "تحمل الكثير من الإنجازات للوطن، على الرغم من أنها جاءت في سياق اتسم بارتفاع منسوب الطلب الاجتماعي وتزايد انتظارات المغاربة"، مشيرا إلى أن هناك جهات "تزرع حملات التبخيس والتشويه الممنهجين بغية التأثير على ثقة المواطنين في العمل السياسي والمؤسسياتي".

وأضاف العثماني، في امتحان تقديم الحصيلة، أن "المغرب يسير في الطريق الصحيح بغض النظر عن الإكراهات وقساوة المؤامرات التي تواجهه"، وزاد أنه "لا حل أمامنا لمواجهة حملات تزييف الوعي والإحباط إلا بمزيد من العمل لأن بلادنا تستحق الأفضل وهي ماضية في المسار الصحيح".

اقرأ أيضًا:

الحكومة المغربية تدرس قانون التلوث الناجم عن السفن والمنح الدراسية

العثماني اعترف بأن المُواطن المغربي قد لا يحس بوتيرة الإصلاحات التي تتحدث عنها حكومته، وشدد على ضرورة مضاعفة جهود العمل الحكومي خلال المرحلة المتبقية لمواجهة انتظارات المغاربة المتصاعدة.

"راكمت بلادنا، خلال سنتين من عمل الحكومة، مكتسبات لفائدة المواطنين في أكثر من صعيد ومجال؛ فقد قامت بإصلاحات لا يمكن تجاهلها آخرها الاتفاق الثلاثي مع المركزيات النقابية الذي توج بالزيادة في أجور القطاع العام والخاص"، يضيف العثماني.

وأقر العثماني بأنه لولا بصمة الملك محمد السادس لما تمكنت حكومته من إخراج عدد من الأوراش الكبرى، مشيرا إلى أن الملك خص مشاريع و‘ستراتيجيات بعناية فائقة من خلال إشرافه المباشر على عدد منها؛ من قبيل قطاعات الطاقة المتجددة والماء، وإصلاح المراكز الجهوية للاستثمار، والبرامج الاجتماعية، والتعليم، والتكوين المهني، والصحة، والفلاحة.

في مقابل ذلك، اعترف العثماني بأن هذه المرحلة الحكومية شهدت إخفاقات وتعثرات في بعض الأوراش الحكومية، مشيرا إلى بذل حكومته مجهودات من أجل إخراج مقاربات خاصة للتعاطي مع عدد من المطالب الاجتماعية وإيجاد حلول لها من قبيل احتجاجات الحسيمة وجرادة و"أساتذة التعاقد" وتنزيل الإجراءات الضريبية المتعلقة بالتجار.

العثماني أوضح أنه اعتمد مقاربات استثنائية للتعامل مع احتجاجات الحسيمة، على الرغم من أنها اندلعت قبل تشكيل حكومته، "من خلال التدخل الفوري لتنمية الإقليم وتجاوز تعثر المشاريع التي عرفها مشروع الحسيمة منارة المتوسط". كما أضاف أن المقاربة نفسها تم اعتمادها مع حراك جرادة، بإطلاق برنامج استعجالي متكامل لتحسين الظروف الاقتصادية للسكان.

من جهة ثانية، حرص رئيس الحكومة، في العرض الذي قدمه أمام البرلمان، على الإشادة بعمل التحالف الحكومي، وقال إن "الأغلبية رفعت إيقاع العمل الحكومي بروح من التوافق بين مكوناتها السياسية"، وأكد أن "هناك من بشر باستمرار بتشتت الأغلبية؛ لكن ذلك الأمل والحلم بل ذلك الوهم لم يتحقق، ولن يتحقق".

وخلص العثماني إلى أن حصيلته الحكومية "تبقى غير كافية بالنظر إلى انتظارات المواطنين ومطالبهم المشروعة، وكذلك بالنظر إلى الإمكانات الواعدة للمغرب في مختلف المجالات؛ وهو ما يستدعي منا مواصلة العمل، من أجل تنزيل ما تبقى من البرنامج الحكومي".

قد يهمك أيضًا:

العثماني يقدم كشف حساب الحكومة المغربية في جلسة مشتركة بين مجلسي النواب والمستشارين

العثماني يُؤكَّد أن حصيلة حكومته تحمل الكثير من الإنجازات للوطن

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه العثماني ينتشي بإنجازات الحكومة وينتقد سياسة التبخيس والتشويه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya