ترمضينة الداودي في وجه المستشارين تنسف الأسئلة الشفوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"ترمضينة" الداودي في وجه المستشارين تنسف "الأسئلة الشفوية"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة،
الرباط - المغرب اليوم

ثار لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، اليوم الثلاثاء، في وجوه عدد من المستشارين البرلمانيين وعبد الحميد الصويري رئيس الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية؛ بسبب كثرة الانتقادات التي طالته.

ووجّه عدد من المستشارين البرلمانيين انتقادات لاذعة إلى الحكومة بسبب ارتفاع أسعار المواد الاستهلاكية خلال شهر رمضان وإضرار ذلك بالقدرة الشرائية للمواطنين، مشيرين إلى أن "ضعف الحكومة يستغله المتلاعبون في الأسعار".

رد الداودي كان بنكهة ساخرة، حيث قال: "الناس كيتألموا على الدراوش، كاع هذا عطف على الدراوش"، قبل أن يضيف: "اللي بغا يغوت يغوت والمغاربة عارفين الحقيقة، مبقاوش كيتشمتو غير نقولو كلام المعقول، راه غدا نمشيو الانتخابات وعارفين فين كيمشيو".

وقد جر هذا الجواب على الداودي انتقادات من مختلف المستشارين البرلمانيين، متهمين إياه باستفزازهم بطريقة رده على الانتقادات الموجهة إليه، والحديث عن الانتخابات التشريعية المقبلة خارج موضوع السؤال الذي طرحته ثلاثة فرق.

ولم ترق انتقادات المستشارين لمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حيث قال إن تدخلات المستشارين البرلمانيين "انتهاك للحق في التعبير من طرف الحكومة وهي موضوع مراقبة من قبل مجلس المستشارين، وهذا انتهاك جسيم".

واستمر الشد والجذب لدقائق طويلة، ولم يهدأ الصخب داخل المجلس، على الرغم من محاولات رئيس الجلسة عبد الحميد الصويري الذي كان هو الآخر ضحية لـ"ترمضينة" الداودي، حيث خاطبه قائلاً: "واش حتى نتا نزيدكم معاهم؟".

ولم ترق انتقادات المستشارين لمصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، حيث قال إن تدخلات المستشارين البرلمانيين "انتهاك للحق في التعبير من طرف الحكومة وهي موضوع مراقبة من قبل مجلس المستشارين، وهذا انتهاك جسيم".

واستمر الشد والجذب لدقائق طويلة، ولم يهدأ الصخب داخل المجلس، على الرغم من محاولات رئيس الجلسة عبد الحميد الصويري الذي كان هو الآخر ضحية لـ"ترمضينة" الداودي، حيث خاطبه قائلاً: "واش حتى نتا نزيدكم معاهم؟".

على إثر هذا الجدل، قررت رئاسة الجلسة رفع الجلسة لخمس دقائق إلى حين هدوء الأجواء، ليعود الداودي إلى القاعة ويؤكد أنه "ليس مرمضناً".

وفي جوابه عن سؤال مراقبة الأسعار خلال شهر رمضان، كشف الداودي أن عدد الزيارات التي قامت بها اللجان الإقليمية المختلطة لمراقبة الأسعار بلغ 1800 زيارة، وجرى ضبط 24.5 من الأطنان من المنتجات الغذائية وُجدت أنها غير صالحة للاستهلاك.

كما تم، حسب الوزير، مراقبة 8500 طن على مستوى الاستيراد نتج عنه إرجاع 95 طناً من المواد غير الصالحة، كما شملت المراقبة 7800 نقطة بيع أسفرت عن رصد 404 مخالفات وتحرير 218 محضرا وتوجيه 186 إنذارا.

وربط الداودي إشكالية ارتفاع الأسعار سنوياً في رمضان بارتفاع الاستهلاك في هذا الشهر، حيث قال إنه كلما زاد الاستهلاك زاد الغش والمضاربة والفساد؛ لكنه قال إن الحكومة لا يمكن أن تكون حاضرة في كل حي وزقاق، لكي تراقب الغش.

ودعا المسؤول الحكومي المواطنين المغاربة إلى الاتصال عبر الأرقام الهاتفية التي تم وضعها لهذا الغرض، من أجل "امتحان قيام الحكومة بواجبها"، وأشار إلى أن المواد التي عرفت نقصاً في الإنتاج جرى استيرادها ووضعها رهن إشارة المواطنين في الأسواق.

قد يهمك أيضًا:

صيادلة يطالبون الداودي بقانون يضع حدا لفوضى بيع المكملات الغذائية

الوزير الداودي يرد على ارتفاع أسعار الخضروات وسط موجة من الاستياء لدى المغاربة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمضينة الداودي في وجه المستشارين تنسف الأسئلة الشفوية ترمضينة الداودي في وجه المستشارين تنسف الأسئلة الشفوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya