التجمع الدستوري يتهم بيجيدي بتغليف اللغات بمنطق إيديولوجي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"التجمع الدستوري" يتهم "بيجيدي" بتغليف اللغات بمنطق إيديولوجي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

فريق حزب العدالة والتنمية المغربي
الرباط - المغرب اليوم

هاجم حزبا التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري حزب العدالة والتنمية بشأن موقفه من مشروع القانون الإطار للتعليم، الذي يوجد في حالة "بلوكاج" منذ شهور في البرلمان؛ وذلك بسبب تراجع فريق "البيجيدي" عن التوافقات التي عقدها مع أحزاب الأغلبية والمعارضة بشأنه.

وأكد "التجمع الدستوري"، خلال مناقشة الحصيلة الحكومية، الأربعاء بمقر مجلس النواب، أنه يجد صعوبة في فهم واستيعاب التعثرات التي عرفها مسار المصادقة على القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين.

وانتقد مصطفى بايتاس، في مداخلة باسم "التجمع الدستوري"، عدم تخصيص العثماني خلال تقديم حصيلته حيزا لورش إصلاح التعليم، وقال: "كنا نتوقع السيد رئيس الحكومة، بالنظر إلى راهنية وأهمية هذا الورش الهام، أن تفردوا له مجالا واسعا في معرض تدخلكم الأخير بمناسبة تقديم حصيلة عمل الحكومة، باعتباره أحد أهم حلقات الإصلاح العميق لمنظوماتنا التعليمية".

وردا على معارضة الحزب الإسلامي لمسألة تدريس المواد العلمية بالفرنسية، أوضح بايتاس أن "محاولة إثارة المسألة اللغوية بمنطق إيديولوجي غارق في الذاتية لن تفيد في شيء، لأن الدستور حسم هذا النقاش بشكل قطعي في جملة من النصوص، بدءا بالديباجة إلى الفصل الخامس الذي يؤكد أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، إلى جانب اللغة الأمازيغية".

وأضاف النائب البرلماني مخاطبا رئيس الحكومة، الذي حضر جلسة المناقشة: "الظرف الحالي غير مناسب للدخول في مزايدات مجانية حول جدل اللغات؛ لأننا نؤمن بأن التوافق الذي حققته بلادنا حول الوثيقة الدستورية كان توافقا ملزما كاملا لا يمكن تجزئيه".

اقرأ أيضًا:

العثماني في موقف حرج بعد انقسام أعضاء حزبه بشأن تدريس مواد العلوم بالفرنسية

وأورد بايتاس أن "التجمع الدستوري بمكوناته الثلاثة يجدد التأكيد أن اللغتين العربية والأمازيغية هما اللغتان الرسميتان للدولة، وأن أي انفتاح على اللغات الحية هدفه تقوية مهارات المتعلمين اللغوية، بما يتلاءم مع التحول المجتمعي لمواكبة التطورات المتلاحقة في مجالات التربية والتعليم، واكتساب القدرات التعبيرية والكفايات العلمية واللغوية".

المكون السياسي ذاته انتقد حليفه في الأغلبية بعد دعوة بنكيران نواب "البيجيدي" إلى التمرد على القانون الإطار، ولو كلف ذلك الخروج من الحكومة. وقال بايتاس: "المفروض حسب القاعدة العامة أن التوافق في المنطلقات ينتج الاتفاق على المخرجات، فإذا كان هذا القانون هو أحد أهم هذه المخرجات، فما الذي تغير حتى يتحول هذا الاتفاق المأمول إلى تعثر حقيقي، بالرغم من المساعي والجهود التي بذلتها كل الفرق والمجموعة النيابية، بما فيها المعارضة؟".

وزاد المتحدث وهو يقطر الشمع على حليفه: "لن أتوقف عند اللحظات التي توصلنا فيها إلى توافقات واضحة، وملزمة، وتم التراجع عنها بشكل فردي، لأن الأمر لن يفيد الآن"، مشيرا إلى أن "تقزيم هذا القانون الهام بفصوله الستين، وتلخيصه في مسألة التناوب اللغوي على أهميتها لا يفقد النص القانوني أهميته فحسب، بل يضعف النقاش في مجمله، ويضيع على البرلمان إمكانية المساهمة الإيجابية في تجويد هذا المشروع وتحسينه".

قد يهمك أيضًا:

العثماني حملات تبخيس تستهدف حزب العدالة والتنمية بشكل متعمّد

فريق "العدالة والتنمية" في البرلمان يستجوب أنس الدكالي بشأن التطبيع مع إسرائيل

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجمع الدستوري يتهم بيجيدي بتغليف اللغات بمنطق إيديولوجي التجمع الدستوري يتهم بيجيدي بتغليف اللغات بمنطق إيديولوجي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري

GMT 03:41 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

فيلم "the shape of water" يقترب من حصد جوائز النقاد في 2018

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 04:18 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الملابس الصوفية عنوان المرأة العصرية لموضة هذا الشتاء

GMT 17:48 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

طوني ورد يطلق تشكية La Mariée الحصرية لفساتين الزفاف
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya