أساتذة الجالية يحتجون ضد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"أساتذة الجالية" يحتجون ضد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أساتذة الجالية
الرباط ـ المغرب اليوم

صمود بطولي يخوضه "أساتذة الجالية"، في مسلسل احتجاجاتهم ضد وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، حيث قاوم العشرات من الغاضبين قساوة الظروف المناخية صباح اليوم الخميس، وتوجهوا صوب مقر المؤسسة سالفة الذكر بالعاصمة الرباط، من أجل "تسوية وضعيتهم العالقة، وإرجاع النقاط التي تم سحبها منهم من طرف الوزارة".

ويطالب المحتجون بـ"ضرورة إعادة النظر في سبب حرمانهم من نقط الأقدمية خلال خمس سنوات قضوها خارج الوطن، وتعييناتهم الجديدة بعد عودتهم، والتي اعتبروها مجحفة في حقهم ولا تتناسب مع سنوات الأقدمية، وكذا الخدمات الكبيرة المقدمة لأبناء الجالية أثناء اشتغالهم بديار المهجر".

وشدد الأساتذة الغاضبون على "إلزامية معالجة الوضع الذي يعيشونه تحت الإجحاف الذي طالهم"، ملوحين بالتصعيد في حالة لم تستجب وزارة التربية الوطنية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، للوعود التي سبق أن قدمها المسؤولون، والمتعلقة بتسديد تعويضاتهم المادية مقابل خمس سنوات قضوها في كثير من الدول الأوروبية لتدريس أبناء المهجر".

ورفع الأساتذة مجموعة من الشعارات في الوقفة، التي حظيت بدعم النقابات التعليمية الثلاث التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل والفيدرالية الديمقراطية للشغل والاتحاد المغربي للشغل، من قبيل: "حنا ولادك يا مغرب .. مجيناش من برا"، و"علاش جينا واحتجينا حقوقنا لي بغينا"، و"لا سلام لا استسلام حتى تحقيق المطالب".

وفي هذا الصدد، قالت سلمى الراجي، أستاذة اللغة العربية والثقافة المغربية سابقا بفرنسا، إن "وقفة اليوم أمام مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج تأتي من أجل المطالبة بحقوقنا المشروعة، لا بامتيازات ولا تكريم ولا تشريف، فقط حقوقنا التي سلبت منا بعد أن درسنا أبناء الجالية في المهجر لمدة خمس سنوات".

وأضافت الراجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الأساتذة بعدما عادوا إلى أرض الوطن تفاجؤوا باعتبار تاريخ التحاقهم هو تاريخ توظيفهم، وهو أمر غير مقبول؛ لأن الأساتذة لهم 16 سنة من الأقدمية في الميدان"، وزادت: "نحن على أبواب الحركة الانتقالية التي ستنتهي يوم 8 نونبر المقبل، ولا أحد يدري كيف سيشارك الأستاذ في الحركة بـ8 نقاط فقط".

وفي الوقت الذي ناشدت المحتجة المسؤولين من أجل تسوية الوضعية المالية هذه الفئة في أسرع وقت، تساءلت عن "من هو المتضرر إذا ما مُنحنا نقاطنا؟ بالعكس، في الوقت الراهن نحن متضررون.. نتكبد عناء السفر، والتلاميذ لا يدرسون".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أساتذة الجالية يحتجون ضد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة أساتذة الجالية يحتجون ضد مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya