نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي

الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي
الرباط ـ المغرب اليوم

اختار الكاتب والشاعر عبد اللطيف اللعبي مدينة مراكش من أجل عرض أعماله التشكيلية لأول مرة، في معرض يستمر إلى غاية 21 من شهر دجنبر المقبل، بقاعة ماتيس آرت غالري.

وعن علاقة الشعر بالتشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي، في نهاية نص "قصتي مع الرسم"، الذي كتبه قصْدَ نشره ضمن قائمة المعرض، إن "الإنسان لا يتوقف عن أن يُوَلّدَ نفسه بنفسه، شيئا فشيئا يكتشف ذواتَه المختلفة والأوجُه المتعدد للُغزِه الخاص. إنها نوائب الدهر، اللقاءات، العواطف والافتتانات التي عشناها، المخاطر التي واجهناها، والنضالات التي خُضناها هي ما يسمح لنا بأن نكتشف، في لحظة معينة من مسارنا، هذا الوجه أو ذاك من لُغزنا الذي لم تكن لنا به درايةٌ من قبل".

ويضيف عبد اللطيف اللعبي: "هذا ما حدث لي مع عوالم التشكيل منذ قرابة نصف قرن.. عاشرتُ العديد من الرسامين، شاهدتهم أثناء عملهم، تأمّلتُ طريقة اشتغالهم، وكتبتُ أحيانا عن أعمال هذا الفنان أو ذاك؛ لقد أضحى فنّ الرسم مألوفا وحميميا لدَيّ كما هو الحال مع للشعر، إلى أن جاء اليوم الذي وجدتُ نفسي، دون أن أدري لماذا، "أخربش" على بياض ورقة عادية أوّلَ رسمٍ لي؛ انتقلتُ بعدها رأسًا إلى ورق الرسم ثم نحو فضاء اللوحة، في وقت وجيز جدا، بدأتُ أرسم كلما أمكنني ذلك، يوميًّا ولعدة ساعات".

وأوضح اللعبي أنه "في هذا البذل الجسدي والعقلي غير المسبوق، كانت المتعةُ دائمًا في الموعد، وكذا ولَعُ الاكتشاف؛ طاقة مجهولة كانت تندسّ في دواخلي فتنبَجِسُ منها مُتحَكّمة في نوع من التعبير جديدٍ أستغني فيه عن رُفقتي القديمة، أي الكلمات، إنها يدي التي صارت تأخذ زمام الأمور، يحركها الجسد المتوتر كقوس؛ هكذا كانت كيمياء الألوان تحُل مَحل كيمياء اللغة".

وعن علاقته بالشعر بعدما لجأ إلى التشكيل، قال عبد اللطيف اللعبي: "أنا لا أقوم بخيانة الشعر عندما أرسم، بل أحتفي به بطريقة أخرى، تدعو الكلمات إلى استراحة مُستحَقّة وهي تَغوص، ولو لبرهة من الزمن، في بهاء الصمت".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي نوائب الدهر والنضالات تصقل الفنان التشكيلي داخل الشاعر اللعبي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya