المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في "طوكيو 2020"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في

خولة أوحماد
الرباط ـ المغرب اليوم

هِي من القلائل على الساحة الرياضية النسوية التي تحمل تاء التأنيث، وتعلّق عليها آمال رفع الراية المغربية في القادم من المحافل الدولية. اسمها خولة أوحماد، بطلة مغربية في رياضة "الكاراتيه"، لها من الرصيد الشخصي ما يخوّل لها أن تكون "أيقونة" وطنية، على غرار نوال المتوكل ونزهة بيدوان في ألعاب القوى، أو منى بنعبد الرسول ومنية بوركيك في فنون القتال.

قَابلناها في رواق اللجنة الأولمبية الوطنية، على هامش افتتاح معرض الرياضات والترفيه، تزامنا مع عيد ميلادها، فقبلت بابتسامة عفوية أن تقاسمنا لحظات، قد تكون بداية "ميلاد" نجمة في سماء الرياضة الوطنية تتلألأ بين الحلقات الأولمبية الست، خاصة مع دخول رياضة "الكاراتيه" حظيرة الرياضات المبرمجة في "طوكيو 2020".

قَبل ثلاث سنوات، تعرّف المغاربة على ابنة الراشيدية، وصيفة بطلة العالم خلال النسخة التاسعة من البطولة التي احتضنتها العاصمة الإندونيسية جاكارتا، قبل أن تخلق الشابة "البوليميك" في قصة نيلها لوسام ملكي من درجة "ضابط" خلال احتفالات الذكرى الثالثة والخمسين لميلاد الملك محمد السادس في غشت من سنة 2016؛ إذ اقترن اسم خولة أوحماد بذلك الموضوع، عوض أن تحرّك إنجازاتها الرياضية الواعدة محرّك البحث "غوغل".

حَاليا، طموح الشابة يكبر مع اقتراب موعد بطولة العالم التي تستضيفها العاصمة الإسبانية مدريد بعد شهر من الآن؛ إذ تتطلّع أوحماد إلى صعود أعلى منصات "البوديوم"، قبل توجيه البوصلة نحو اليابان التي لم تعد تفصلنا عن موعدها "الأولمبي" سوى سنتين، ترى فيها خولة "حلما" قد يتحقّق وتعود يوما إلى رواق "الكنوم" نفسه من أجل استحضار صور ملحمتها "الأولمبية".. ربما يتحقّق ذلك في "باريس 2024" أو 2028.

رُقيّها على مستوى الكلمات التي تختارها بعناية، أظهر شخصية أوحماد الهادئة، بعيدا عن رياضتها التي تتميّز بالاندفاع البدني والقوة، في تناغم تام مع وعي البطلة المغربية بضرورة الجمع بين التحصيل الدراسي والممارسة الرياضية، وهو ما كسر العوائق التي تصادفها كممارسة رياضية في المغرب؛ إذ تحدوها رغبة في التميز دون الخوض في تفاصيل من شأنها تشتيت تركيزها على هدف إحراز الميداليات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020 المغربية خولة أوحماد تحلم بخطف مِيدالية في طوكيو 2020



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya