حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حقوقيون ينتقدون "الترحيل القسري الجماعي" للمهاجرين الأفارقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقوقيون ينتقدون

"الترحيل القسري الجماعي" للمهاجرين
الرباط - المغرب اليوم

قالت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب GADEM إن وضعية الأجانب ذوي البشرة السوداء في المغرب تدهورت أكثر جراء عمليات الترحيل التي تنظمها السلطات المغربية ضدهم في شمال البلاد منذ أسابيع، بعد استفحال عمليات الهجرة السرية من شمال المملكة نحو أوربا.

وقالت كاني دونيس، عضو مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب، إن هؤلاء الأجانب في شمال المغرب يعيشون في وضعية صعبة في أماكن الاحتجاز، ويعانون الأمرّين أثناء عمليات ترحيلهم من طرف السلطات المغربية نحو بلدانهم الأصلية، بسبب عدم احترام القوانين الدولية المؤطرة لعمليات ترحيل المهاجرين.

واستعرضت دونيس جملة من الخروقات التي قالت إنها تكتنف إجراءات احتجاز وترحيل "الأجانب ذوي البشرة السوداء من المغرب إلى بلدانهم الأصلية، واصفة هذه الإجراءات بغير القانونية، وأضافت أنّ عمليات الترحيل التي باشرتها السلطات المغربية في شمال المملكة "تتسم بالعنف المفرط".

وسبق لمجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب أن نددت، شهر شتنبر الماضي، بالترحيل القسري الجماعي للأجانب من إفريقيا جنوب الصحراء مِن شمال المملكة نحو المدن الداخلية، خصوصا الجنوب، معتبرة أن هذا الترحيل "تم في ظروف لا تحترم حقوق الإنسان ولا السلامة البدنية للأشخاص المستهدفين، بمن فيهم النساء والقاصرون والأشخاص المعنيون بالحماية الدولية".

وقال بلال الجوهري، مكلف بالتواصل بمجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب، في تصريح لهسبريس، إنه وزملاءه رصدوا مجموعة من الخروقات خلال عمليات توقيف وترحيل المهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، من قبيل تجاوز مدة الاحتجاز القانونية التي تمتد إلى ثلاثة أسابيع وتصل أحيانا إلى شهر، حسب تعبيره.

وأضاف الجواهري أن عمليات الترحيل القسري للمهاجرين من شمال المملكة لم تعد تتم نحو المدن الداخلية فقط، بل يتم ترحيلهم نحو بلدانهم الأصلية، مشيرا إلى أن عمليات الترحيل استهدفت مهاجرين يتمتعون ببطاقة الإقامة، وكذا طالبي اللجوء، وحتى القاصرين، دون اتباع المساطر القانونية المنصوص عليها دوليا، كالإشعار القضائي أو صدور حكم قضائي قبل ترحيل أي مهاجر.

واعتبرت مجموعة مناهضة العنصرية والدفاع عن حقوق المهاجرين والأجانب أن إبعاد وترحيل الأجانب من شمال المملكة "يتم خارج أي إطار قانوني"، مشيرة إلى أن الشهادات التي استقتها من المهاجرين المعنيين "تعكس انتهاكا صريحا وواضحا للحقوق المرتبطة بالأجانب"؛ كما وصفت الظروف التي تمت فيها عمليات اعتقالهم بكونها "وصمة عار على المملكة المغربية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة حقوقيون ينتقدون الترحيل القسري الجماعي للمهاجرين الأفارقة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:33 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

معرض كاريكاتير الفنان الراحل محمد عفت

GMT 08:34 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

الملعب التونسي يتعاقد مع مدرب إيطالي لخلافة الشتاوي

GMT 20:28 2015 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

انجذاب الرجل لصدر المرأة له أسباب عصبية ونفسية

GMT 10:31 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

"سنابك" رواية تكشف مخطط لقتل علماء الأزهر وكوادره

GMT 13:43 2019 الخميس ,16 أيار / مايو

عقد قران أبناء حاكم دبي الثلاثة في يوم واحد

GMT 01:31 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

نصائح صحية وعاطفية حسب "برجك" تمنحك السعادة

GMT 18:53 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

تحقق الأهداف الكبيرة خلال الشهر

GMT 12:13 2019 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

السبع ينفي وجود انخفاضات في أسعار السيارات الأوروبية

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

الكويت والنصر يلتقيان في نصف نهائي كأس سمو ولي العهد

GMT 19:41 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

شتوتغارت لم يحسم مشاركة كريستيان غينتنر أمام فولفسبورغ

GMT 11:34 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق سباق كأس العيد الوطني الـ 48 المجيد على مضمار الرحبة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya