محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ1000
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ"1000"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ

القاهرة ـ مصر اليوم

شهد، وزير الثقافة، د.محمد صابر عرب، الاثنين، احتفالية جريدة "أخبار الأدب"، إحدى إصدارات دار أخبار اليوم، بصدور العدد 1000 للجريدة، بحضور رئيس تحريرها، مجدي العفيفي، وعدد من كبار الأدباء والمثقفين. وقال، وزير الثقافة، خلال الاحتفالية، أن مؤسسة أخبار اليوم قادت وعي الأمة عبر تاريخها الطويل من خلال ما قدمته من مواد متنوعة في الثقافة والأدب أثرت في حياتنا جميعاً، مشيراً إلى أن جريدة أخبار الأدب تعد إضافة كبيرة لحياتنا الثقافية والأدبية، سواء فيما يتعلق برصد الواقع، أو دعم كثير من الشباب. وقال: "لا أجامل إن قلت أن كثيراً من الأصدقاء في الدول العربية يسألونني دائماً عن أعداد أخبار الأدب إذا ما تأخرت في الوصول إلى دولهم". وأكد عرب، أنه  لا تستطيع جماعة أو حزب  أن تنتزع هذه الروح وهذا الوعى الثقافى عند المصريين، وكذلك فنهم وروحهم الإبداعية، رغم وجود مؤشرات لذلك، إلا أنها لا تمثل القطاع الأساسى فى مصر، منوهاً إلى أن مصر تضع قدميها على  البداية الحقيقة لإصلاح الوضع السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وأكد، وزير الثقافة، أن الذي جعل مصر مختلفة عن المنطقة العربية هى الثقافة والفن، اللذان خدموا السياسة والاقتصاد وجعلوها دولة محورية، هو الكتاب والفيلم المصري، وكذلك الصحافة المصرية. بينما قال، الكاتب الصحفي، مجدي العفيفي، رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب، أن مؤسسة أخبار اليوم تنظر إلى أخبار الأدب بمعيار الأثر التى تحدثه فى طبقات الوعي الاجتماعي، وليس بمعيار المكسب والخسارة، وأنها بجماهير كتابها وقرائها  من كافة الأطياف تمثل الرهان الثقافي الذي لا يمكن أن يخسر. وقال إن كل المنافذ مفتوحة للتطوير أمامنا، وأن أخبار الأدب لها جذور ليس فقط من 19 عاما منذ إطلاقها بل، عندما بدأت نواتها الكاتبه حسن شاه بصفحة الأدب  يوم الأربعاء فى جريدة الأخبار، مشيراً إلى أن رئيس مجلس إدرة دار أخبار اليوم، الجديد، أحمد سامح، وعد بتقديم كل الدعم الفنى والتقنى للجريدة وأى شىء يدعم تطويرها. أما المفكر الإجتماعى  سيد ياسين  قال أن اخبار الأدب  قامت بدور تاريخى لأنها  أول جريدة  عربية تتخصص فى الادب ، وقامت بالتعريف بالمواهب الشابة وتقديم السير الذاتية  وتعريف بالأدب العالمى ، وشهادات وتحليلات ونقد أدبى ، وقامت بدور أساسى فى ترقية  الذوق الأدبى وفى نشر إبداعات لأجيال مختلفة من المبدعيين المصريين . الأدب بالنسبة لى قيمة أساسية  قال إن جيلى تربى على امكتبات العامة وقرأنا للعقاد وطه حسين ونجيب محفوظ ، وأحمد أمين ، ودخولى لعالم الأدب كان مبكرا ،أما الكاتب والمؤلف وحيد حامد أن الأدب هو الذى يوجه الرسالة ، ويفتح العقول على كل أبوابها ونوافذها  ، وأن الأدب صانع العلم وبدون علم لا يوجد فكر ولا فلسفة ، وفترة الستينيات أسست لجيل من الأدباء والمفكرين والوطنيين الذين يعرفون قيمة الوطن ولا يتاجرون به ، وفى الماضى كان الأدب جزء أصيل من المناهج الدراسية .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ1000 محمد صابر عرب يشهد احتفالية أخبار الأدب بعددها الـ1000



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya