المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم يُفارق الحياة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم يُفارق الحياة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم يُفارق الحياة

المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم
الدارالبيضاء- حاتم قسيمي

رحل عن عالمِنا المؤرخ المغربي عزوز حكيم، اليوم الاثنين، عن عُمر يُناهز 90 عامًا، بعد مسيرة عِلمية حافلة.ويُعتبر حكيم من المراجع الأساسية في تاريخ العلاقات المغربية مع إسبانيا؛ حيث ترك عشرات المؤلفات في هذا المجال، علاوة على امتلاكه أكبر مكتبة في العلاقات الثنائية.وولد محمد بن عزوز حكيم في مدينة تطوان العام 1924، وتابع دراسته العليا خلال الأربعينات في عدد من الجامعات والمدارس العليا في العاصمة مدريد، حيث حصل على الإجازة العام 1946.

 وألّف حكيم عشرات الكُتب أغلبها باللغة الإسبانية والعربية حول الدبلوماسية والجغرافية والدين والعادات والتقاليد في شمال المغرب، وإنّ تميز بكُتب العلاقات المغربية- الإسبانية.وكان يتوفر  لحكيم أكبر أرشيف حول الحركة الوطنية في شمال المغرب، وتبوّأ منصب عميد الباحثين المغاربة في الشأن  الإسباني.وكان الفقيد من رواد إرساء مطالب الموريسكيين الأندلسيين بحق العودة والحقوق التاريخية في إسبانيا، وساهم في تأسيس تجمّعات لهذا الهدف وراسل ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس العام 2002، مُطالبًا إياه بالتعويض المعنوي للأضرار التي لحقت بالمغاربة من أصل أندلسي.
وشكّل محمد بن عزوز حكيم المرجع الرئيسي للدولة المغربية لتزويدها بالوثائق سواء إبان مفاوضات الاستقلال مع إسبانيا؛ حيث كان المترجم الرئيسي بين الجنرال فرانكو ومحمد الخامس أو المحطات اللاحقة، إبان مفاوضات طرفاية وسيدي إيفني وصولًا إلى المسيرة الخضراء؛ حيث كان عضو الوفد المغربي إلى محكمة لهاي وآخرها أزمة جزيرة ثورة العام 2002؛ حيث كانت الوثائق التي يمتلكها السند الذي اعتمدها المغرب في مواجهة حكومة خوسي ماريا أثنار.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم يُفارق الحياة المؤرخ المغربي محمد عزوز حكيم يُفارق الحياة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya