من العادات التي يأبى برج الثّور ممارستها إظهار القلق والعصبيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

إذا واجهته مشكلة أخذ يشحذ فكره لإيجاد الحلّ الملائم

من العادات التي يأبى برج الثّور ممارستها إظهار القلق والعصبيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - من العادات التي يأبى برج الثّور ممارستها إظهار القلق والعصبيَّة

برج الثّور
بيروت ـ جاكلين عقيقي

من العادات التي يأبى ممارستها – ولا يجيد استعمالها حتى لو أراد – إظهار القلق والعصبيَّة وقضم الأظافر وما شابه ذلك، إذا واجهته مشكلة أخذ يشحذ فكره لإيجاد الحلّ الملائم دون أن يظهر عليه ما يشير إلى تنازع الأفكار أو المشاعر.ومع أن دماغه يعمل بســرعة في الأزمات إلا أنه يُفضل التروّي في اتخاذ المواقف النهائية.
تُشير الدلائل جميعًا إلى أن هذا الإنسان خُلق للحياة العائلية والاستقرار، ومن أهدافه الرئيسية امتلاك بيت يضمن له الراحة والرفاهية، لا يطيق التغيير، ويتمسك بالعادات والتقاليد، ويلازم الأرض والطبيعة والهواء الطلق .
إذا اضطرته ظروفه إلى العيش وسط المدينة فعل المستحيل لإحاطة نفسه بالنباتات والزهور وكل ما يوحي بحياة الريف.
وإن بدا على غير ما ذكرنا فإن السبب يعود لتأثيرات فلكية معينة حوّلت طريقه وأكسبت شخصيته جوانب إضافية.
ويتمتع مواليد برج الثّور بعافية شديدة تصمد أمام المرض، لكنهم إذا اعتلُّوا تماثلوا للشفاء ببطء، وسبب ذلك بُعدهم عن التفاؤل والحيوية ورفضهم الامتثال لأوامر الأطباء، يظلون أكثر عافية من غيرهم شرط ألا يصابوا بالسمنة المفرطة والجراثيم والأوبئة.
عناد برج الثّور معروف وإن كان أصحابه يرفضون تسميته عنادًا، إنه في اعتقادهم صبر واحتمال وحكمة ومنطق، لهذا السبب يصعب عليهم تقبل النقد أو اللوم، وإذا طــُـلب منهم تبرير مواقفهم فشلوا في إعطاء أسباب وجيهة، إنهم هكذا والسلام ! يصعب تخيّل هذا النوع من الرجال ودودًا محبًّا لعائلته، ولكنهم هكذا وأكثر، إنهم يستحقون أرفع الأوسمة تقديرا لشجاعتهم واحتمالهم المصاعب في سبيل من يحبون، هم أوفياء لأصدقائهم أيضًا، يندفعون في سبيلهم بجميع الوسائل والطرق ولا يرفضون لهم أي طلب ما عدا التخلي عن عنادهم.
روح الفكاهة عندهم مبعث حيرة الآخرين، إذا ألقيت أمامهم نكتة بارعة تدل على العمق وسرعة الخاطر ردوا عليها بالصمت المطبق، أما إذا تعثّر أحد أمامهم ووقع أرضًا قهقهوا فرحين كالأطفال، مرحهم واقعي خشن بعض الشيء لكنه خال من كل أثر للؤم والشماتة.
أبرز الأحداث الفلكيَّة لهذا الأسبوع
تحمل بداية الأسبوع قمرًا جديدًا في برج الثّور ما يحمل انطلاقة جديدة ووعدًا ما وتقدمًا فتحدث ثورة في مجال العمل من نجاح وترقية ومفاجات سعيدة، يسجل هذا كسوفًا للشمس في برج الثّور الترابي ما يحذر من إجراء تعديلات وتغييرات جذرية في أي مجال يتراصف الكسوف مع مربع بين ثلاثة كواكب جبارة هي المشتري وأورانوس وبلوتون، لذلك ستكون تأثيرات الكسوف هذا شديدة نوعًا ما إذ أن هذه الكواكب تستعد لكي تعلن عن انقلابات وأحداث مفاجئة قد تهز الكيانات وتحدث صدمة في بعض الأوساط كما تهدد بوضع عام مبلبل وحروب في بعض البلدان وأزمات خطيرة وتفاقم العدائية والتطرف وأعمال إرهابية ممكنة في بعض الأماكن . إذا كان كسوف الشمس في الثّور يهدد البعض بانقلابات إلا أنه يجعل مواليد: الحمل والجوزاء والسرطان والحوت الأبراج الأكثر حظاً وأكثر واقعية. إلا أنه قد يطال صحيًّا وعائليًّا كل من مواليد الثّور العقرب, والجدي والدلو.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من العادات التي يأبى برج الثّور ممارستها إظهار القلق والعصبيَّة من العادات التي يأبى برج الثّور ممارستها إظهار القلق والعصبيَّة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya