ميشال حايك يتوقع باهتزاز الأمن الأزهري في مصر وطرد تنظيم داعش من تدمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد رؤيته لوجوه مبهجة تبشر بالتغيير وصناعة مشرقة في عام 2017

ميشال حايك يتوقع باهتزاز الأمن الأزهري في مصر وطرد تنظيم "داعش" من تدمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال حايك يتوقع باهتزاز الأمن الأزهري في مصر وطرد تنظيم

ميشال حايك
بيروت ـ فادي سماحة

أكد ميشال حايك خلال توقعاته في عام 2017، أنه يرى وجوهًا مشرقة تبشر بالتغيير وصناعة مبهجة، وعلاقات حرة مفتوحة، وجيشا لبنانيًا أقوى وأوفى ووطنا يستطيع الوقوف في وجه الحديد والنار، ويمشي نحو تحقيق أحلامه، مضيفًا "نحن ننتقل من بلد اسمه لبنان إلى البلد سيصير وطن اسمه لبنان، ومن طائرات تحمل شبابنا إلى الخارج إلى طائرات عائدة مصطحبة معها شبابًا كبارًا وصغارًا، ومن نسبة بطالة مرتفعة إلى فرص عمل في مجالات كثيرة وثروات تتدفق من بحر لبنان، ومن بلد من دون موازنة منذ أعوام إلی حكومة تدرس صرف كل ليرة، ومن ليرة مستقرة إلى ليرة تكسر جمود الخوف، ومن عقار شبه جامد إلى عقار يتكبر على السعر، ومن بنية تحتية مهترئة إلى ورش ومشاريع تحاكي المستقبل، ومن إدارة ملوثة إلى مؤسسات تحترم الشخص ووقته وماله".

وكشف عن توقعات مفصلة عن لبنان، في تصريحات إلى شاشة "MTV"، قائلًا "الوزير أشرف ريفي في كر وفر مع الرئيس سعد الحريري، ومفاجآت كبرى في أسماء الشخصيات التي سيتحالف معها ريفي، وبلدية طرابلس تشهد تغييرات داخلية تمنحها هوية جديدة، ومسلسل الأعاجيب مستمر في مسيرة وأمن الدكتور سمير جعجع، ومحافظ الشمال القاضي رمزي نهري في مواجهة شمالية قاسية، وسليمان فرنجية في أكثر من خطوة استباقية ومثيرة والناس في دهشة، وهج الحدث يخفي الأنظار من بكركي إلى الديمان، وهيئة العلماء المسلمين تلملم الجراح واسم الشيخ سالم الرافعي في الخط العريض، ويتوقف الزمن حزينًا لعدة أيام في البترون".

وأضاف "الجمال النسائي الشمالي في الطليعة، وضرب خاصرة الجيش اللبناني شمالًا وقرارات عسكرية بمنع التجول، وغضب بارود وغضب الطبيعة في الشمال، وحدث مرتبط بمعلم ديني شمالي يبهر الناس، وكلمة الله في حدث على مدخل مدينة طرابلس، واسم ميشال سماحة من جديد، وأصحاب الاحتياجات الخاصة في صلب الاهتمامات الرسمية، ومحيط نفق نهر الكلب مسرح لأحداث تشبه النفق، وتحضيرات لمشاريع سياحية على امتداد مجرى نهر الكلب، والانتخابات النيابية لعبة ولعنة والقانون الجديد "موديل الواحد وستين"، واللعنة سارية المفعول على البرلمان والنواب والانتخابات، وكتاب شكر وتفويض والتوقيع نبيه بري، وثغرة تتحوّل كرة ثلج بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر إعلاميًا، إضافة إلى ثنائية جبران باسيل ونادر الحريري يجمعها السبب وتفرقها النتيجة، ومنطقة المتحف مسرح لأكثر من حادثة وحدث، وسيلفي بكاميرا الرئيس الحريري تصبح خبرًا، وأحداث سلبية في كسروان لن تطفئ وهج مدينة جونية مستقبلًا، والقاضيان بو غيدا وحمود في خطر.

وتابع توقعاته المنفصلة، قائلًا "أحد توقعات وليد جنبلاط للمرحلة المقبلة خاطئ، ومشروع الجنسية يعطي حقوقا للمرأة اللبنانية، وبين معراب والضاحية تبادل هدايا، والسيدة ميرنا المر رئيسة اتحاد بلديات المتن يوم في خط الدفاع ويوم في خط الهجوم والمعارك كثيرة، والآباء كميل مبارك وعبدو بو كسم وانطوان خضرة في مواقف هجومية دقيقة وخطرة، وتحركات جريئة للمثليين في لبنان والمنطقة، وموجة انتحار تجتاح المنطقة بينها وجه معروف، والضجيج يعيد اسم الدكتور زياد نجيم إلى التلفاز، والإبداع العالمي من صنع صغار لبنان، وشهرة واسعة في العالم للتبولة اللبنانية، والمرأة اللبنانية في قفزة نوعية باتجاه الحكومة والبرلمان، والنازحون السوريون يأخذون مكان اللبنانيين في المظاهرات، ووسام للشاعر نزار فرنسيس في أكثر من محفل ثقافي، وتكريم الوزير السابق روني عربجي".

وواصل حايك توقعاته قائلًا "الوقت انتهى في ملف العسكريين المخطوفين، وعهد لبناني جديد رحباني التوقيع، والإسلاميون خارج السجون وعرسال هم جديد، وميريام سكاف نحو المواجهة، وعون يفتح نافذة واسعة في ملف المعتقلين في السجون السورية، والحشيشة ستزرع وتقطف في عين الشمس، وتيمور جنبلاط في قلب الحدث، والكآبة تخيّم على منزل بهية الحريري، وحكاية الغاز بعلبك في بدايتها، ومسار علاقات عون الحريري لن يشبه بداية العلاقة، وعنكبوت الخطر حول جبران باسيل حتى في الاغتراب، وعملية أمنية ضخمة تهدف إلى كسر ضرر العهد الجديد، وحزب الله دون أي ترتيب في الزمان ما بعد حيفا وعينه على ما بعد القصير، وكشف مخطط لاغتيال نصرالله وإخراجه للعلن وانشغال في مقر السيد، وتهافت الناس لمشاهدة نصرالله في إطلالة غريبة، ورجال حزب الله لن يكونوا بحاجة إلى التسلل إلى الأراضي المحتلة لأنهم ينتظرون هناك ساعة الصفر، والجيش الإسرائيلي سيتبين له أن رجال الحزب خلفه وليس أمامه، والعهد الجديد يعطي اهتمامًا كبيرًا للثقافة والفن، والراعي في مصالحات سياسية، والحريري يستخدم علم النفس لخوض معاركه السياسية".

وأوضح ميشال حايك توقعاته للعام الجديد بالنسبة لسورية، قائلًا "سُورية دولة شاهِدة على الكثير من الأزَمات، لا سيّما الأزمة السياسية التي تعتاشها، وعلى ذلك وضع ميشال العديد من التوقعات، ومنها "سوريا والأسد إلى التحرر من بعضهما البعض، وموقف دولي جديد يعترف للمرة الأولى أنّ المشكلة لم تكن الأسد، وطرد "داعش" من تدمر، وعلم وعملة سورية جديدة، ووثيقة تاريخية في سورية تحمل توقيع الرئيس الأسد، والجعفري في الأمم المتحدة بصورة مختلفة كليًا، وموقف دولي جديد مختلف كليًا يعترف للمرة الأولى أنّ المشكلة الكبرى في سورية لم تكن الرئيس الأسد

وتحدث حايك عن توقعاته لمصر في العام الجديد، قائلًا "عبدالفتاح السيسي وجمهورية مصر العربية أمام مأزق حقيقي، نَراه مَاكِث عَلى التوحد والاختلاف"، مضيفًا "السياحة المصرية تكسر الخوف والقلق، والبابا توراضروس والكنيسة القبطية هدف للإرهاب، وأكثر من اهتزاز في الأمن الأزهري".

وعن المملكة العربية السعودية، تنبأ بالكثير من الإرهاصات التي قد تصيبها، قائلًا "داعش تنال من بعض الجسم الديبلوماسي والمواكب الرسمية وبعض الملاعب الرياضية، والقبض على رؤوس إرهابية، وقرارات ملكية كبيرة بينها قرار من الفئة الذهبية، وملف الإسكان سيكون من أولويات المملكة".

وتنبأ حايك بالعديد من التوقعات لعام 2017، بالنسبة للعالم أجمع، قائلًا "العالم بقاراته يحتوي على الكثير من الإرهاصات، والكثير من التوجهات التي ينبغي الاهتمام بها، والتأقلم في مجمَل مُعتركها"، مضيفًا "لأول مرة عملية داعشية إرهابية في إيران، وإسرائيل ستخرق الأجواء الإيرانية، وطائرة في الأجواء الإسرائيلية تخضّ إسرائيل، والأنظار على حزب الله، والمطارات الإسرائيلية في خطر، وعقد هدنة مؤقتة في اليمن، وازدياد الخطر على خالد البحاح، وخلل في تركيبة النظام التونسي، والسجون الليبية تشرّع بعض أبوابها، والقضية الفلسطينية إلى الواجهة من جديد، ومصافحة بين بوتين وأردوغان، وتفتح الإمارات أبوابها لأكثر من لجوء سياسي مهم، والبغدادي خارج الخلافة الإسلامية الجديدة، واحتكاك بين السلاحين الروسي والأميركي يحبس أنفاس العالم، ولن تبق كلّ المناطق تحت رحمة الروس في أوكرانيا، والأمير وليم والأميرة كايت في موقف دامع، ومحاولات خطيرة لتشويه سمعة ميركل، ولوبان وفريق عملها على درجة عالية من الخطر، واعتداءات على عدد من التماثيل والمنحوتات الإيطالية، وسقوط مصعد في ناطحة أميركية بتسبب بكارثة ضخمة، وسيُحاسب أوباما على قرارته المتسرّعة، وعملية إرهابية وحشية في العمق الأميركي، والخطر يحيط بمؤسس موقع "الفيسبوك"، انقطاع الكهرباء بأكثر من بلد في وقت واحد، وظهور شخصية ستكون نسخة طبق الأصل عن بروس لي، وصدمة في عالم "ناسا".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال حايك يتوقع باهتزاز الأمن الأزهري في مصر وطرد تنظيم داعش من تدمر ميشال حايك يتوقع باهتزاز الأمن الأزهري في مصر وطرد تنظيم داعش من تدمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya