ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

توقع تحركاً عسكرياً اجنبياً في سورية

ميشال حايك: شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ميشال حايك:  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة

ميشال حايك يؤكد مشاهدته لانفجار الضاحية الجنوبية قبل حدوثه
بيروت ـ جورج شاهين

اعلن ميشال حايك ابرز اصحاب التوقعات في العالم العربي والعالم، انه كان اول من توقع خروج رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق آرييل شارون من حال الغيبوبة التي عاشها لفترة طويلة، وانه كان رأى ما سيحصل في الضاحية الجنوبية من بيروت كما حصل مساء الخميس، بالإضافة الى توقعاته عن التطورات التي حدثت في الأشهر الستة الأخيرة في مصر  من قيام ثورة ثانية ومبادرة للجيش المصري لحل الأزمة وتراجع "الاخوان المسلمين" ومغادرة الرئيس مرسي الحكم. وأيضاً كان توقّع الأحداث التي حصلت في عبرا في جنوب لبنان عندما تم تفكيك مربع الشيخ السلفي احمد الأسير وأن ثمنه سيكون غالياً. وفي تموز 2013 أطل الحايك وبجعبته مجموعة من التوقعات الجديدة، والبارز فيها العبوات الناسفة وإحداها في موقف للسيارات. ولم تمض أيام قليلة على كلامه حتى وقع الإنفجار الكبير في موقف للسيارت في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت وحصد عشرات الجرحى. وفي الحلقة نفسها توقع ألا يغيب الفنان الهارب من وجه العدالة فضل شاكر طويلاً وأن يعودة بأنشودة دينية. وبالفعل أطل شاكر لكن هذه المرة عبر الانترنت بأنشودتين يعبّر فيهما عن معاناته وتشرّده وهروبه. كما ذكر حايك أن زعيم تنظيم «القاعدة» أيمن الظواهري سيلفظ اسم لبنان في أحد خطاباته، وفعلاً كان للبنان حصة من خطاب الظواهري. وبعد كل الضجّة التي أحدثتها توقعات ميشال حايك كان لا بد من الإتصال به (موجود خارج لبنان) للإستفسار عن كيفية رؤيته للصور المؤلمة التي حدثت، كما خصّ «لها» بتوقعات جديدة وحصرية. - كان لافتاً في توقعاتك عن العبوة الناسفة التي ستحصل في «مرآب» أنك رددتها 3 مرات فقلت parking، وموقف ومرآب. كيف تراءت لك هذه الصورة؟ أجاب: "هذه العبوة الناسفة التي رآها الناس في تموز المنصرم سواء مباشرة من موقع الحدث أو عبر شاشة التلفزيون، هذا المشهد أنا رأيته قبل فترة من حصوله بكل تفاصيله تماماً كما لو أنني أشاهد حلماً. هذا التوقّع بالذات كانت صوره مباشرة ولا تحتاج الى أي تعديل «رتوش»، بدليل أنني لفظت ثلاث كلمات تعني شيئاً واحداً هو «المرآب». وبالفعل شعرت أني أقف بداخله لحظة وقوع الإنفجار". - أنت متّهم دائماً بأن هناك جهات أو مخابرات تزودك الأخبار. كيف تفسر معرفتك بأن المطرب الهارب فضل شاكر سيطلّ بانشودات دينية، من أخبرك بذلك؟ أجاب حايك: "هذه الجملة أرددها باستمرار. أي مخابرات في العالم أو جهة يمكن أن تكشف أفعالها وخباياها؟ هل يعقل ذلك؟ بصراحة أقول إن مصدر توقّعاتي ليس من جهة إعلامية أو أمنية أو سياسية، وحتى الآن مثلي مثل كل الناس لا أعرف المصدر لتوقعاتي". - اعتاد المشاهدون ظهورك مطلع كل سنة جديدة، لكنك هذا العام اخترت أن تطلّ في منتصفه. ترى ما هي الأسباب التي دفعتك إلى ذلك؟ أجاب: "هناك أسباب عدة حمستني للإطلالة بعد ستة أشهر من بداية 2013، أولها انني أحببت أن أخفف من التراكم الذي يحصل دائماً من مطلع السنة إلى آخرها، خاصة أن نسبة التوقّعات التي تصحّ، تكون عالية جداً والتذكير بها يستغرق وقتاً طويلاً أثناء عرضها على الشاشة. وثانياً، رغبت في تقصير مهلة الإنتظار بين التوقع وحدوثه،  وأهم شيء أنني شعرت بداخلي توقّعات جديدة ومعيّنة وجدت من المناسب تقديمها للمشاهدين في ذلك الوقت بعدما طلبت مني إدارة محطة «ام تي في» أن أطل في حلقة استثنائية اثباتاً لمصداقيتها وصدقي في التوقعات في آن واحد أمام مشاهديها، وهكذا حصل". - في كل إطلالة توجّه اليك انتقادات كثيرة لجهة تعاملك مع المذيعين الذين يستضيفونك، فأنت تنهرهم وترفض أن يناقشوك في توقعاتك. لماذا هذا الأسلوب الجاف في التعامل مع الإعلاميين؟ أجاب: "المسألة لا تحسب كذلك، فأنا لست جافاً مع المذيعين ولا أمنعهم من الإستفسار. لكن الحلقة التي أطلّ فيها لأقدّم توقعاتي لا أعتبرها مقابلة وحواراً أو تتضمن أسئلة وأجوبة، بل هي مجرد جلسة توقعات ولا يصحّ فيها سؤالي مثلاً «كيف شفت هيك، أو شو رأيك؟» فعندما أتوقّع أكون في صدد نقل صورة تمر أمامي، وهذه الصور لا تحمل مناقشات لأني لا أرسمها بنفسي . أما خارج التوقعات، فأنا جاهز لأي حوار وبدليل انني شاركت في حلقة تلفزيونيّة حوارية وهي «حديث البلد» وأجبت عن أمور كثيرة خارج إطار التوقعات". - ما هي التوقعات التي أعلنتها في بداية 2013 وتتمنى ألا تحصل؟ أجاب حايك: "إذا كانت الأمور تنتهي بالتمنيات أقول ليت أي توقع سلبي أو أسود لا يحدث انماً أعود وأقنع نفسي بأني لست من يصنع الحدث، إنما أراه فقط وقد يحصل أو لا ودوري ينحصر بأني ألتقطه". - هل يمكن ان تصرح لنا عن صور شاهدتها في مخيلتك ولم تقلها لشدة قسوتها؟ أجاب: "حتما هناك صور عديدة مرّت أمامي ولم أصرح عنها، وطالما أني لم اقلها فإذاً لا لزوم للبوح بها. في الحياة دائما خطوط حمراء نضعها لأنفسنا من أجل اعتبارات معينة ونحفظها بداخلنا حرصاً على أمور كثيرة لا داعي للخوض فيها". - جملة السلام الشامل والعادل تتردد كثيراً في عالمنا العربي، هل لديك صورة معينة عن هذا الموضوع؟ أجاب: "أفكر دائماً في موضوع السلام الحقيقي والشامل والعادل وأن يخف السواد ويكثر البياض، إنما للأسف كل ما يخطط لهذا السلام المرجوّ لن يحدث للأسف". وفي جديد توقعات ميشال حايك مايلي: ● لن تكون كل القواسم مشتركة بين مصير الرئيس حسني مبارك والرئيس محمد مرسي، فالاختلافات كبيرة ومرسي لن يكون في الظل وله إطلالات جديدة وسريعة. ● أرى وجهاً إعلامياً مصرياً معروفاً على الساحة المصرية مغطى بالدم. ● وسيلة إعلامية تتعرض لاعتداء إجرامي أيضاً على الساحة المصرية. ● انتفاضة لبنانية كبيرة من بين قادتها رجال دين من أكثر من طائفة. ● تحرك عسكري أجنبي للمرة الأولى على الأراضي السورية. ● الأزياء العربية ومن بينها السعودية تنال جائزة من أبرز معارض الازياء العالمية وسوف تتميز بتصاميمها وتمازج ألوانها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة ميشال حايك  شاهدت انفجار الضاحية قبل حدوثه بفترة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya