مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة وضعف الحب وهدوء القمر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

عليك أن تكون رائدًا للفضاء كي تصل إليه ولتحترس من أذرعه

مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة وضعف الحب وهدوء القمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة وضعف الحب وهدوء القمر

مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة
القاهرة ـ عبير فؤاد إبراهيم

يرمز لبرج السرطان بسرطان النهر المختبئ داخل قوقعته لحماية جسمه الرخو شاهرًا أظافره التي تشبه الكماشة. لماذا يختبئ ولماذا يخاف ومتى يهاجم وما هي أسلحته؟ ذلك ما سنحاول اكتشافه معا! البرج الذي يسيطر عليه القمر:
"القمر" هو الكوكب المسيطر على برج السرطان.
"القمر" هذا الوجه المنير في السماء الشديد الجاذبية هو نفسه ذلك الكوكب المظلم الساكن.
مولود السرطان القمري لديه كل وجوه القمر، هو دائم التقلب .. يتحول من شكل لشكل مرة هلال ومرة بدر، وعندما يكون في المحاق يكون مظلمًا فلا نراه.
كم من سفن فضاء توجهت لاكتشاف القمر ثم تحطمت على سطحه! عليك أن تكون رائدًا للفضاء كي تصل إليه، وقد يكون القيام برحلة للقمر أسهل من القيام برحلة داخل مولود السرطان القمري.
إذا قدر لك أن تحط فوق سطح القمر فستجد عالمًا يسوده السكون التام، لا ينتقل الصوت فيه، ورغم ظاهره الصخري فهناك فوهات بركانية تغطي مساحات شاسعة من سطحه.     
وعالم السرطان أيضًا يسوده السكون التام ورغم ظاهره الصخري هناك فوهات شاسعة من المشاعر التي تملؤه.
سيطرة السرطان وأسلحته:
مولود السرطان هو شخص شديد التحفظ والحذر ولن يدعك تعرف أي شيء من الذي يدور في داخله، أنت لن ترى سوى هذه القشرة الخارجية الصلبة التي يغطي نفسه بها.. تمامًا مثل سرطان البحر.  سرطان البحر هو كائن ضعيف من الداخل لكنه يحمي نفسه بغطاء قوي من الصدف. هو لديه الكثير من الأسلحة والدروع التي يستطيع أن يكون بها أقوى، وأهم شيء لديه أن يحمي نفسه.
الغطاء القوي ليس كافيًا.. هو لديه العديد من الأيدي والأذرع الممتدة وينتهي كل طرف من أطرافه بشيء يشبه "الكماشة" قد يمسك أو يقرص بها.
وإذا كنت تحب حريتك فعليك أن تسرع بالفرار، أما إذا كنت تحبه فلتستسلم لطريقة إمساكه بك.. هذه هي طريقته في التعبير عن الحب .. هو مسيطر ومحب للتملك.
وهناك العديد من الأبراج الأخرى المسيطرة ولكل منهم أسبابه وطريقته، لكن مولود السرطان يسيطر لأنه يخاف، هو دائمًا يعيش في حالة قلق من فقدان من يحبهم ويخاف من فقدان ما يملك، ويخاف من الرفض والشعور بالألم.. هو القلق بعينه! هو شديد الحساسية وهو يعلم جيدًا ذلك، لذا عليه أن يحمي نفسه من الشعور بالألم.
الغطاء الصدفي والكماشة ليست كل أسلحته، الحيلة أيضًا هي سلاحه الشهير.. هو يبدو في أغلب الأحيان هادئًا ساكنًا خجولاً يوحي إليك أنه يتراجع للخلف، لكن حاول أن تخترق حدوده فلن تستطيع أن تتصور مدى السرعة التي يتحرك بها كي يهاجمك أو يفلت منك. هو لا يحب الأضواء والطرق الرئيسية.. وكي يصل لأهدافه يتبع طرقًا هادئة ومظلمة وجانبية.
السرطان والعاطفة:
تخفي هذه الأسلحة التي يحتمي بها مولود السرطان طبيعته الحقيقية: هو عاشق عظيم لكنه لا يحب أن يضطلع أي شخص على مشاعره .. هو يخاف على نفسه من مشاعره، ويخاف أن يتألم بسببها، هو أول الأبراج المائية والعاطفة هي أساس الطبيعة المائية. لن تصدق إذا قلت لك إنه يشعر أكثر من أي شخص آخر .. هو خلق من المشاعر، لكنه يفضل أن يكتم تلك المشاعر بسبب طبيعته القمرية.
ومشاعر مولود السرطان تتجه دائمًا نحو البيت والعائلة والأهل وخاصة الأم، المكانة الأولى في قلبه تكون لهم ولذكرياته معهم.  فإذا أردت أن تكون صديقًا لمولود السرطان فعليك أن تشاركه حبه وقلقه على ذويه، حينئذ فقط سيعتبرك شخصًا من العائلة، وسيقدرك ويضعك في مكانة متقدمة لديه.
الذكريات ومكانة الأم:
هذا المولود القمري لديه روح مراهقة ترفرف بين الطفولة والنضج، متقلب المزاج، حساس، يتأرجح بين اعتماده كطفل على الآخرين وبين رغبته في الدخول لعالم الكبار رغم خوفه ورعبه من هذا العالم. هو يجد الأمان فقط مع الأهل وخاصة الأم .. بالنسبة إليه الأم هي الأساس والأصل والحب الحقيقي والحماية والشعور بالأمان والذكرى التي يعود إليها في هذا العالم الوحشي .. لذلك نجد أن مولود السرطان يعيش كثيرًا في الماضي ويسترجعه وبقضي الساعات في رواية ذكرياته عن الأمس.
وهكذا هو مولود السرطان يمضي في الحياة مسافرًا، لكنه في حاجة دائمًا لوجود أم يعود إليها ويلتصق بها تمثل له الحنان والحماية، وإذا فقد هذه الأم سيستبدلها بأخته الكبرى أوالصغرى أو أي امرأة يخترعها .. كي يستطيع أن يستمر في حياته ويشعر بالأمان.
تمرد امرأة ورجل السرطان:
أما امرأة السرطان فهي شيء آخر أكثر تعقيدًا. امرأة السرطان هي امرأة متمردة، مسيطرة، تهوى المقاومة، هي قد تكره أنوثتها عندما تحرمها من السيطرة، وتحب أمومتها جدًا لأنها تسمح لها بالسيطرة.  التاريخ يشهد على هذه المرأة كم هي متمردة وعاطفية .. وكم هي قوية وضعيفة!
ويحفل التاريخ بالعديد من النساء السرطانيات المسيطرات والعاطفيات والمتمردات أمثال الملكة نازلي والأميرة ديانا وهدى شعراوي وهيلين كيلر -كلهن مولودات في برج السرطان- وغيرهن في الحياة لم تسلط عليهن الأضواء، كل واحدة منهن تستحق أن تفرد لها صفحات وصفحات في التمرد والسيطرة والجرأة.
وليس التمرد فقط من صفات امرأة السرطان، الرجل السرطان متمرد أيضًا بطبعه، وعندما يشعر بعدم سيطرته على الوضع، يتمرد ولا يهدأ إلا عندما يسيطر.
وهكذا هو مخلوق السرطان القمري يحمل في داخله كنزًا من المشاعر والأحاسيس المرهفة، لكنه يصر على أن يخفيها جيدًا خلف قناع من القوة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة وضعف الحب وهدوء القمر مواليد السرطان يجمع بين قوة الصخر وصلادة الصدفة وضعف الحب وهدوء القمر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya