2020 عام التشنّج الضاغط بسبب استمرار التنافر بين الكواكب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُتوقَّع أنْ يشهد غضبًا للطبيعة يتميَّز بالقوة غير المسبوقة

"2020" عام التشنّج الضاغط بسبب استمرار التنافر بين الكواكب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

الأبراج
القاهرة - المغرب اليوم

يطل عام جديد وما زالت الكواكب تنذر بمفاجآت وعواصف سياسية وأمنية بسبب استمرار التنافر بين الكواكب، فهي مِن أكثر السنين التي سيكتب عنها التاريخ أنها سنة المفاجآت السلبية والعنف، والعنف المضاد والغضب الشعبي حيت سيشهد العالم المزيد من الانقسام السياسي والثقافي والقبلي بين أبناء الشعب الواحد، وتأجيج وإثارة الكراهية المتبادلة التي ستأكل نيرانها البيت العربي.

وتنتج عن ذلك صراعات وأزمات عنيفة على المستوى السياسي والاقتصادي حيث سيصل الانقسام ذروته يتعذر معه استمرار التعايش وتصل الأزمة مستوى غير مسبوق في تمزق الصف العربي والصراع الذي ستسيل بسببه دماء كثيرة فوق الأرض وتسقط أرواحا بريئة طوال السنة ويفوق العدد كل التوقعات في الضحايا والأيتام والأرامل والمهجرين، مع تزايد الاحتجاجات والغضب والمظاهرات التي ستطال بلدين عربيين ظل لحد الآن في وضع مستقر.

تعدّ 2020 كذلك سنة الإخفاقات في الجهود السلمية والافتقار إلى شخصيات توافقية لتهدئة النفوس وطمأنة الخواطر حيت سيتعامل بحزم وعنف حتى بعض قادة الأنظمة التي تدعي الديمقراطية، وتشهد احتجاجات ومظاهرات عدة منها ما هو سلمي ومنها ما يتسم يالعنف وستشارك النساء فيها بكثرة حيث ستبرز للوجود هده السنة أيضا جماعة أو منظمة نسويه جديدة قد تلوم وتؤنب منظمات حقوقية لما جنته عليهن من قهر وحرمان ونتائج سلبية وستلقى دعما وترحيبا نسائيا قويا وستتعالى أصواتهن واحتجاجاتهن في سنة 2023 مطالبة بحقهن في الزواج والإنجاب تحت شعار مثنى وثلاث ورباع، وستضطر الكثير من الدول لتعديل قانونها الأسري.

وتشهد سنة 2020 غضبا للطبيعة يتميز عن سابقيه بالقوة غير المسبوقة ستلحق الدمار ببعض الدول الآسيوية والأفريقية، لكن الحياة ستستمر ولا بد أن تشرق الشمس من جديد وننتهي من الأزمات والصعوبات والأوقات غير المريحة والأحداث والانكسارات الكبيرة والتشنج الذي يؤثر سلبا على مختلف المستويات، فالأحوال الاقتصادية سوف تشهد صعودا وهبوطا في معظم بلدان العالم والنزاعات على السلطة ستشعل الحروب في أجزاء كثيرة من الكرة الأرضية وستحمل انكسارات للبعض وانتصارات عابرة لن تأتي بنتيجة تذكر عام 2020 بأن العام سيكون منعشًا لعلامات الأبراج الـ12، إذن هي سنة الفرص الجديدة، ويعتمد نجاحك فيها على الخيارات التي تقوم بها! بحيث ستختار العديد من الأبراج كسر جميع القواعد والقيود والمواقف التي أوقفتها حتى الآن، وهذه المرة سوف تعمل من تلقاء نفسها، فهذا العام سيكون غير مستقر بالنسبة إلى الجميع.

ويغادر زحل برج الجدي إلى الدلو، حيث سيكون في الجانب المربع (90 درجة) مع أورانوس في الثور، وستكون هذه فترة تمرد ودعوة للاستقلال والحرية. سيكون هذا جانبًا إيجابيًا للغاية بالنسبة لمواليد الحمل، الأسد، الميزان، الدلو والقوس. ومع ذلك سيتأثر سلبا كل من الثور والعقرب، وفي وقت لاحق سيتزامن كوكب المشتري وزحل وهذا سيكون جيدا لجميع الأبراج.

وسيكون هناك طريق رئيسي آخر من عام 2020 هو كوكب المريخ، كوكب القوة والحركة الذي يتراجع إلى الوراء في منازل برجي الجدي والدلو بين نهاية حزيران/ يونيو حتى نهاية آب/ أغسطس، يشير هذا إلى أن التغييرات لن تكون وفقًا لخطوطنا المتوقعة. قد تتدخل قوى موثوقة جديدة بشكل كبير ضد إرادتنا ورغباتنا.

ويتراجع كوكب الزهرة إلى الوراء في بيت الميزان والعقرب من بداية تشرين الأول/ أكتوبر إلى منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر. الزهرة يحكم عواطفنا وحبنا وعلاقاتنا. هذا يدل على أن الحب والعلاقات التي أقيمت خلال هذا الوقت لن تصمد أمام اختبار الزمن، على الرغم من أن العواطف تدور بشكل كبير، إلا أن هذا لن يكون كما توقعنا.

يمر زحل عبر علامة الجدي في عام 2020. وسيطلب منا أن ننظر إلى الوراء للاطلاع على إنجازاتنا ومعرفة ما إذا كانت الأشياء من حولنا قوية وآمنة. بما أن أورانوس يمر عبر العلامة الترابية للثور في عام 2020، ويهز النسيج المالي للمجتمعات بالإضافة إلى التأثير على المواقف المالية الفردية.

 

قد يهمك ايضا
تعرف على مواصفات برج القوس ووضعه في حركة الكواكب
تشكّل الكواكب السريعة والبطيئة تنافراً مع برجك

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2020 عام التشنّج الضاغط بسبب استمرار التنافر بين الكواكب 2020 عام التشنّج الضاغط بسبب استمرار التنافر بين الكواكب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya