برج الثور الرجل يعتبر من النادر أن يقع في الحب من أول نظرة أو الإنغماس فيه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المثلث الفلكي الترابي يحمل إرتياحًا وطمأنينة لكل من مواليد البرج

برج الثور الرجل يعتبر من النادر أن يقع في الحب من أول نظرة أو الإنغماس فيه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برج الثور الرجل يعتبر من النادر أن يقع في الحب من أول نظرة أو الإنغماس فيه

برج الثور
بيروت ـ جاكلين عقيقي

يوصف رجل برج الثور بأنه حريص رزين وقليل الحركة بطيء التفكير لكن الخطأ كله أن نعتقد أنه بارد الشعور عديم العاطفة كما يتصوره البعض, وأن الأمر الذي لا يُصدق ولكنه واقع هو أن هذا الإنسان القوي الضخم يُسيره كوكب السلام والحب المعروف باسـم فينوس أو الزهرة, ومن النادر أن يقع في الحب من أول نظرة , أو أن ينغمس فيه حتى أذنيه بالسرعة التي اشتهر بها البعض, لكنه متى استقر رأيه وتأكدت له حقيقة شعوره اندفع نحو مصدر إلهامه وحبه بكامل ما يملك من قوة وحيلة ووسائل, وهو في هذا المضمار لا يعرف الكلل والملل,  يدأب مثلا على إرسال الأزهار إلى الحبيبة يوميا . يستعين على صدها ودلالها بالشعر أو الغناء أو العزف أو الرسم أو أي ملكة أخرى يتمتع بها وبما أنه شهواني الطبع يطري مفاتـنها الجسدية كنعومة جلدها أو جمال شعرها أو شذى عطرها, قد لا يكون أسلوبه في التعبير رفيعا وشاعريا إلى الدرجة التي يُجيدها البعض ولكنه يعرف حتما كيف يُلين قلبها في النهاية بفضل التكرار والمثابرة,  ويطغي عليه عامل التناقض في جميع تصرفاته وتحركاته, مثلا قد يُهدي حبيبته يوما معطف فراء باهظ الثمن , وتمر الأيام تلو الأيام دون أن يُقدم لها شيء , ثم فجأة يشتري لها باقة بنفسج متواضعة من بائعة عجوز ينقدها أضعاف الثمن لا لسبب سوى أنها تـُذكره بأمه.

ويُضاف إلى هذا أن وسائل التعبير عنده متعددة متلونة, ويلجأ تارة إلى أرقى الفنادق والمطاعم , وأخرى تكفيه نزهة في الغابة أو سباق في ضوء القمر, كثيرا ما يعتمد على الموسيقى والأغاني لشرح مشاعره , ولا يُستبعد أن يختار أغنية أو لحنا معينا يرمز به إلى مكانة الحبيبة عنده, إلى جانب ذلك نجده واقعيا قليل الأحلام لا يستعمل لغة الأوهام كغيره من المحبين, فبدلا من أن ” يقطف لحبيبته النجوم والقمر وينقلها على بساط الريح إلى جزيرة بعيدة لا تضم سواها ” , وبدلا من كر الكلام والأحلام يأتي إليها حاملا بيده خريطة منزل من حجر وإسمنت حقيقي , ومن مشاهير برج الثور , الممثل حسن الرداد,  أوزغان دنيز

وأبرز الأحداث الفلكية  لمواليد رجل برج الثور تتلخص في أن تشهد عطلة الاسبوع ظروفًا غير اعتيادية بحيث ان المثلث الفلكي الترابي يحمل ارتياحا وطمأنينة لكل من مواليد الثور العذراء والجدي مع عودة المشتري الى سيره المباشر بالإضافة الى وجود عطارد الزهرة والشمس في الثور والقمر في العذراء ما يعني تطوّرات وتغييرات لم تحسب لها حسابًا، لكنّها تقود رجل الثور نحو وضع افضل, كأنه يعيش على بركان ويتكيّف مع اللا منتظر، طوال الوقت, إلاّ أنّه يفرح بهذه الاجواء المشوّقة والاحداث الجديدة، ويتعامل معها بانفعالات كثيرة وليونة مذهلة تجعله يتأقلم مع الاوضاع، مهما كانت غريبة عنه, ما يدفعه الى الانتفاضة على ما يزعجه وتفجير كل الغضب الكامن فيه، ويزود  هذا المثلث الفلكي الترابي رجل الثور بطاقة كبيرة على المواجهة، وبأفكار مميّزة تحقّق بعضها بطريقة مذهلة. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برج الثور الرجل يعتبر من النادر أن يقع في الحب من أول نظرة أو الإنغماس فيه برج الثور الرجل يعتبر من النادر أن يقع في الحب من أول نظرة أو الإنغماس فيه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya