خسوف كلي لظاهرة القمر الأزرق العملاق والإمارات ترصده
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تابع سكان المحيط الهادي وشرق آسيا العملية كاملة

خسوف كلي لظاهرة القمر الأزرق العملاق والإمارات ترصده

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خسوف كلي لظاهرة القمر الأزرق العملاق والإمارات ترصده

ظاهرة القمر الأزرق
أبوظبي - سعيد المهيري

شهدت منطقة المارينا في أبوظبي مساء الأربعاء عملية رصد مفتوحة لظاهرة القمر الأزرق العملاق، من خلال مرصد الإمارات الفلكي المتحرك، الذي أقيم خصيصا لإتاحة الفرصة أمام أعداد كبيرة من سكان أبوظبي لمشاركة سكان العالم متابعة الحدث الفلكي الناجم عن توازي الشمس مع القمر مع كوكب الأرض، بحسب نزار سلام رئيس المرصد، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء، والذي أكد أن الخسوف الذي شهده العالم أمس نجم عن وقوع الشمس والأرض والقمر على استقامة طردية واحدة وتكون الأرض في المنتصف، وحينما يدخل القمر في ظل الأرض تحجب عنه أشعة الشمس ويقع أسيرا في ظل الأرض فلا يصبح مرئيا بشكله المعتاد.
 
وقال إن الخسوف الكلي المقبل سيكون يوم 28 يوليو/تموز من عام 2018، وسيكون مرئيا بالكامل من دولة الإمارات لمن فاته الحدث ولم يستطع مشاهدة خسوف مساء الأربعاء.
 
ظاهرة فلكية نادرة
وعبّر الكثير من الحضور عن ابتهاجهم بحضور هذه اللحظة المهمة ومتابعة ظاهرة فلكية نادرة الحدوث، والاستماع الى شرح من رئيس مرصد الإمارات الفلكي المتحرك عن هذه الظاهرة وبعض المعلومات عن عالم الفلك والنجوم، خاصة وأنه تم تنصيب المرصد في مكان حيوي على كورنيش أبوظبي، ما أتاح للأفراد من كل الأعمار معايشة هذه التجربة الفريدة على أرض العاصمة، سواء من هواة الفلك أو الأفراد العاديين.
 
واعتبر الحضور أنهم من المحظوظين لمشاهدة الخسوف أمس، لأنهم يعيشون في الإمارات، كون الظاهرة الفلكية بدت في آخر جزء منها في المنطقة الشرقية من العالم العربي، خاصة الإمارات وسلطنة عمان، بينما تابع سكان المحيط الهادي وشرق آسيا عملية الكسوف كاملة.
 
مصطلح “القمر الأزرق”
وقال إبراهيم الجروان الباحث في علوم الفلك والأرصاد الجوية، مساعد مدير المركز، إنه تم رصد الظاهرة الفلكية وكانت المرحلة الجزئية منه في الساعة 11:48 بالتوقيت العالمي (15:48 بتوقيت الإمارات)، حتى ينتهي في 15:12 بالتوقيت العالمي (19:12 بتوقيت الإمارات)، واستمر وقوع القمر بمنطقة ظل الأرض “كلية خسوف القمر” مدة 77 دقيقة، من 12:52 حتى 14:08 بالتوقيت العالمي (16:52 - 18:08 بتوقيت الإمارات).
 
وأضاف أن ذروة الخسوف في 13:30 بالتوقيت العالمي (17:30 بتوقيت الإمارات)، وشوهد في البلاد مع غروب الشمس وطلوع القمر في الساعة 18:02، وقد انجلت مرحلة كلية الخسوف القمري، فيما شوهدت الظاهرة الفلكية في دول شرق آسيا وأستراليا منذ بدايتها، وبحلول منتصف الليل في جزر المحيط الهادي، وقبل الفجر في غرب أميركا الشمالية.
 
وأشار الجروان إلى أن مصطلح “القمر الأزرق” المتداول عالميًا، ذكر في ثلاثينيات القرن الماضي بإحدى المجلات الفلكية الشهيرة وعرف بأنه “البدر الثاني” في الشهر الواحد، وكان التعريف السابق هو “البدر الثالث” في الفصل الواحد المكون من أربعة أقمار مكتملة، ولكل بدر اسم في الثقافة الغربية فأعطي الزائد اسم “الأزرق”، كما نوه إلى أن ‏آخر خسوف للقمر الأزرق العملاق كان في ديسمبر/كانون الأول 1982، وليس كما يشاع في الإعلام بأنه كان قبل 150 عامًا، وذلك التاريخ يشير لأول خسوف مسجل للقمر الأزرق العملاق، وكان في 31 مارس/آذار 1866.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خسوف كلي لظاهرة القمر الأزرق العملاق والإمارات ترصده خسوف كلي لظاهرة القمر الأزرق العملاق والإمارات ترصده



GMT 02:15 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

امرأة بُرج العقرب عاشقة ومُخلصة لشريك حياتها

GMT 03:39 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مواليد برج العقرب يمتلكون أسلوبًا تحليليًّا عميقًا

GMT 01:43 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على مواصفات ومميزات برج العقرب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya