تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ستكون حاسمة ومهمة وتشكل فترة انتقالية

تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019

الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة
بيروت ـ جاكلين عقيقي

يتطلع العالم إلى استقبال العام الجديد 2019 عام الهدنة والتفاهمات في ظل المخاطر التي تهز العالم من الفوضى والنزاعات والصراعات والاهتزازات والانقلابات، حيث تتابع التأثيرات الفلكية التي بدأت في العام السابق ترافقنا معظم أيام السنة الحالية بحيث نمر في نفق مظلم بدأ منذ سنوات وسيستمر إلى أن نصل إلى مرحلة الانفراج القريب سنة تخطي القوانين التي ستكون مثقلة بنتائج الكوارث التي حملتها السنة السابقة على الصعيدين الطبيعي والاقتصادي قد لا تحمل هذه السنة حلولا واضحة لاي من المشاكل  السابقة لا سيما على الصعيد العام.

وستكون السنة حافلة بالأحداث العالمية وذلك بسبب ثلاثة مربعات فلكية بين المشتري ونبتون وبسبب وصول كوكب أورانوس إلى برج الثور واستقرار زحل في برج الجدي.

وإضافة إلى ذلك تأثيرات حركة الكسوف والخسوف الواضحة على منطقة الشرق الأوسط، أنها سنة حاسمة ومهمة جداً تشكل فترة انتقالية تمهد الى مرحلة فلكية جديدة  انها سنة جديدة من تاثيرات زحل وبلوتون في برج الجدي وهي طوالع دقيقة  تحذر من بعض المفاجآت المربكة ان بلوتون في الجدي يشير الى فترة انتقالية وضرورة احداث تغييرات في بعض الانظمة والعادات والتقاليد ان لقاءه مع زحل يحمل المواجهات والعنف والتسلط والشراسة اننا نمر في مرحلة تاريخية مهمة تنقلنا من موقع الى موقع آخر.

كما أن وجود كوكب المشتري في برج القوس مدة سنة كاملة تكون تاثيراته اقوى بكثير من اي موقع آخر ويشير تغيير يؤدي الى ظهور انظمة جديدة وحكومات مختلفة ويؤثر على العلاقات الدولية والانظمة الاجتماعية الى دور مهم يلعبه المسؤولون النافذون ويجعلهم اكثر تطرفاً من السابق وعلى مختلف المستويات ويهدد بمواجهات خاصة انه يعاكس كوكب نبتون في الحوت ان نبتون هو الكوكب المسؤول عن الاحلام والاوهام والقناعات فيرمز هذا التنافر بين المشتري ونبتون الى الى التطرف والتعصب والى ولادة ازمات مفتوحة على كافة الاحتمالات.

ويُعد هذا الحدث الأبرز هذه السنة هو انتقال اورانوس الى برج الثور وذلك في شهر آذار ليشكل مثلثا مع المشتري ويطلق دورة فلكية جديدة تستمر سبع سنوات.

ولا شك أن هذا العام يعد بتغيير جذري في معظم البلدان بحيث يحمل الكثير من الاحداث والتطورات والمفاجآت والصراعات وقد نشهد عودة التطرف الديني كذلك سوف تتأثر بلدان عدة بكوارث طبيعية ومناخية وفياضانات وهزات ارضية.

تبدو هذه السنة بالمقارنة مع 2018، مسالمة اكثر من سابقتها تطغى الدبلوماسية على القوة حيث يكون الجميع مستعدين لتقديم تنازلات منطقية بغية الوصول الى اوضاع مستقرة.

اقتصاديا "إن وجود كوكب أورانوس في برج برج الثور يؤثر هذه السنة على الاقتصاد بشكل واضح وبالتالي سوف نشهد هذا العام انهياراً اقتصادياً لكثير من البلاد ومن بينها بلاد تعتبر نفسها قوية اقتصاديًا وماليًا، أورانوس هو كوكب المفاجآت وبالتالي ستكون المفاجآت على الصعيد المالي والاقتصادي، أضف إلى حركة كوكب المريخ وتأثير القمر العملاق".

طبيعيًا، للاسف تشير حركة الكواكب الى المزيد من الاضطرابات والكوارث التي رغم حدتها في بعض الاماكن لن تصل الى المستوى الذي عرفته في السنة السابقة قد تطرأ احداث طبيعية غير معهودة تثير الخوف لكنها لا تسبب بالكثير من الاضرار البشرية.

كذلك يسبب زحل في برج الجدي انهيارًا لأنظمة ودول لاسيما تلك التي تتألف من مجموعات أو أقليات أو ثقافات مختلفة كما يسبب زحل ولفترة ثلاث سنوات انهياراً سياسياً أو تغييرات كبيرة في دستور بعض الدول أو تغييراً مفاجئاً في رئاسة أو حكومة، من تأثيرات زحل السلبية هي الزلازل والبراكين وانهيار البورصة وأسعار العقارات.

ومن حسنات العام الجديد الحدّ من إنتشار المجاعة والأوبئة وفيروسات الحيوانات المُعدية للبشر وإيجاد علاجات واقعيّة لبعض الأمراض المُزمنة مثل السرطان والأيدز والزهايمر.

وسيكون فيها فصل الشتاء قاسيا وبارداً جداً ويستمرّ المطر حتى نيسان، أما طقس الصيف فحارّ جدًا ويقوى الجفاف.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019 تعرَّف الأحداث الفلكية الأبرز خلال عام الهُدنة 2019



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya