الجزائر ـ سميرة عوام
فشلت وزارة الزراعة الجزائرية في الحدّ من انتشار مرض "الحمى القلاعية"، بعد تسجيل نقص فادح في اللقاح، الأمر الذي أدى إلى هلاك نحو 12 ألف بقرة، تم ذبحها من طرف الفلاحين والمزارعين في مختلف المحافظات، بعد إصابتها بهذا الوباء القاتل.
وأعلنت الوزارة عن حالة استنفار قصوى، بعد نفاد اللقاح، بغية احتواء المرض الذي سيقتل الملايين من الأبقار.
وأرسلت المنظمة العالمية أكثر من مليون لقاح ضد "الحمى القلاعية" للجزائر، قصد القضاء على هذا الداء، الذي يقضي على الأبقار والعجول، حال انتشاره.
وانطلقت عملية ذبح الأبقار والعجول المصابة بـ"الحمى القلاعية"، في العديد من البلديات، لاسيما التي تصنف ضمن بؤر المرض، تحت إشراف أطباء بيطريين تابعين للوزارة، مع منع تصدير اللحوم للمستهلك، على الرغم من أنَّ المرض لا يؤثر على الإنسان.
ويحصل المربي المعتمد على تعويضات من مؤسسة التأمين المؤمن عندها، أما بالنسبة للأبقار غير المعتمدة فيتم تكوين ملف وإيداعه لدى وزارة الزراعة، قصد دراسته والحصول على التعويضات، لكي لا يتكبد الفلاحون خسائر قد تؤدي إلى تخليهم عن هذا النشاط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر